سعاد صالح لـ إلهام شاهين: كم عمرك وانت لسة بعيدة عن آداب شرع الله؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر على التصريحات المثيرة لـ الفنانة إلهام شاهين حول أولويات الصلاة والعمل من وجهة نظرها.
وقالت إلهام شاهين في تصريحات أعيد نشرها مجددا، «في مخرج اشتغلت معاه، كان راجل طبيعي جدًا وشخص عادي.. فجأة تدين بشكل غريب جدًا».
وتابعت حديثها خلال الفيديو الذي صور منذ عامين: «بقى أول ما الأذان يؤذن يسيب التصوير والكاميرا دايرة وينزل يصلي.
وأعربت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر عن استيائها من تصريحات إلهام شاهين قائلة: «أتعجب من أن الإنسان حينما يبادر لطاعة الله والصلاة يكون بابا للسخرية والاستهزاء».
وتابعت خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل، مقدمة برنامج تفاصيل، المذاع عبر قناة صدى البلد 2، «أقول لصاحبة هذا التصريح إلهام شاهين كم عمرك وأنت ما تزالي بعيدة عن الآداب التي شرعها الله».
وأضافت الدكتورة سعاد صالح: «ليس من حق الفنانة أن تنتقد من يطع الله ورسوله، ويريد أن يعود للطريق الصحيح».
وحول ترك الطبيب عمله من أجل الصلاة، قالت: «الأمر هنا مختلف، الإسلام فيه قاعدة تطبق على الأحكام العامة والتي تقول لا ضرر ولا ضرار»، فعمل الطبيب ليس مثل المخرج فكلاهما مختلفان في عملهما.
اقرأ أيضاًبعد انتهاء تصويره.. نور النبوي يوجه رسالة لأسرة مسلسل «6 شهور»
بسمة وهبة تعود للدراسة الجامعية من جديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة إلهام شاهين إلهام الدکتورة سعاد صالح إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
أستاذ شريعة إسلامية يكشف عن كيفية استقبال الابتلاء
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن الابتلاء من الله سبحانه وتعالى هو سنة من سننه في الأرض، وأشد الناس ابتلاءً هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل من عباده،مؤكداً أن الأهم عند نزول الابتلاء على العبد هو كيفية استقباله وتلقيه له.
وأضاف مهنا، خلال برنامجه "الطريق إلى الله" المذاع عبر قناة "الناس"، أن سيدنا عبدالوهاب الشعراني سأل شيخه الشيخ الخواص عن متى يكون الابتلاء بفضل الله ومتى يكون مذمومًا، فأجابه أن الابتلاء إذا قابلته صبر كان تخلية وتطهيرًا للعبد، وإذا قابله رضا كان تحلية ورفعًا للدرجة، أما إذا أعرض العبد عن الابتلاء فذلك يكون نقمة من الله.
وتابع مهنا أن هناك ثلاثة أنواع من الخلق عند الابتلاء: صابر، راضٍ، ومعترض وإن العبد الذي يعرض عن ابتلاء الله عادةً ما يقنط من رحمة الله ويبدأ في البحث عن الأسباب ويغفل عن الاستعانة بالله سبحانه وتعالى".
وأضاف أن الابتلاء قد لا يكون في صورة شر، بل قد يكون في صورة نعمة، فقد قال الله تعالى في سورة الأنبياء: «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ۖ وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ»، مما يعني أن النعمة قد تكون أحيانًا ثقيلة على العبد، ما يدفعه إلى الإعراض عن الله.
وأشار مهنا إلى أن الابتلاء غالبًا ما يقرب العبد من الله، خاصة عندما يكون شديدًا، فيجعله يصدق في لجوئه إلى الله.
وأكمل أن العبد الذي يصبر على الابتلاء يطهر من الذنوب، أما إذا رضي بالابتلاء فقد ترقي نفسه. وأضاف قائلاً: "ابن عطاء السكندري قال: إذا رزقك الامتثال لأمره والاستسلام لقهره فقد أعظم المنة عليك"، موضحًا أن الطاعة والاستسلام لقضاء الله وقدره من أعظم النعم التي يمكن أن يرزقها الله لعبده.