وزير السياحة يفتتح الدورة الـ44 للمعرض الدولي لتجهيزات الفنادق والمطاعم
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
افتتح شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، اليوم، المعرض الدولي لتجهيزات الفنادق والمنشآت السياحية HACE - Hotel Expo 2024 في دورته الـ 44، والذى يُعقد خلال الفترة من 2 إلى 4 سبتمبر الجاري بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وقالت وزارة السياحة والآثار فى بيان صحفي اليوم، إن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أجرى خلال الافتتاح جولة داخل المعرض، تفقد خلالها الأجنحة المختلفة، حيث التقى مجموعة من العارضين، واستمع إلى شرح مفصل عما يقدمونه من أجهزة ومستلزمات للمنشآت الفندقية والسياحية، كما تعرف على المسابقات التي يقدمها المعرض هذا العام، مثمناً مثل هذه المبادرات والمسابقات المتميزة التي تساهم في إلقاء الضوء على الصناعات والأعمال المصرية المختلفة والمتميزة وإبراز مهارات الأيدي العاملة المصرية.
تطوير صناعة السياحة في مصروأشارت الوزارة إلى أن فتحي استمع خلال الجولة إلى مقترحات العارضين لتطوير صناعة السياحة في مصر، وآرائهم في المعرض هذا العام وحجم مشاركتهم فيه، والذين أكدوا أن المعرض قد شهد تطوراً وتحسناً ملحوظاً هذا العام، موضحة أن وزير السياحة والآثار حرص خلال الجولة على التحدث مع مجموعة من الأطفال من ذوي الهمم المشاركين في بعض أنشطة فنون الطهي في المعرض وتشجيعهم عما يقومون به من أنشطة، معرباً عن استعداد الوزارة لتقديم كل سبل الدعم لهم.
تقديم هدايا تذكارية للمشاركين بالمعرضوأشارت وزارة السياحة والآثار إلى أن الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتشيط السياحي، تشارك بجناح في هذا المعرض، تم تزويده بالمواد الدعائية عن المقاصد السياحية المصرية والأفلام الترويجية التي أطلقتها الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري، بالإضافة إلى الهدايا التذكارية لتقديمها لضيوف المعرض.
ومن جهته، أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أهمية هذا المعرض ومدى التطور الذي يشهده عاماً بعد عام، وخاصة في ظل الصناعات المصرية التي يقدمها، مشددا على حرص الوزارة على استمرار تقديم كل أوجه الدعم لتنظيم هذا المعرض، لافتا إلى الدورات المقبلة للمعرض ستشهد مزيدا من التعاون، وخاصة من خلال تنظيم ندوات وورش عمل متنوعة في مجالات متنوعة كالإدارة وغيرها.
شارك في الحضور كاثرين نورجين سفيرة دولة مالاوي بالقاهرة، وياسر التاجوري رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، ويسري حجازي مدير عام ومنسق المعرض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة المنشآت الفندقية الفنادق المطاعم وزیر السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
وزيرة السياحة الأردنية: النقش الفرعوني المصري المكتشف بالأردن دليل على العلاقات التاريخية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، بالعلاقات بين مصر والأردن في مختلف المجالات ومنها القطاع السياحي والأثري، مؤكدة أن القاهرة وعمان يعملان سويا ودائما على تعزيز وتطوير هذه العلاقات بما يعود بالنفع على البلدين الشقيقين.
وقالت لينا عناب، في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن الكشف الأثري المكتشف والخاص بالملك رمسيس الثالث في المنطقة الواقعة جنوب شرق محمية وادي رم بجنوب الأردن، يتمثل في نقش هيروغليفي فرعوني ملكي يحمل ختما ملكيا (خرطوش) يعود للملك المصري رمسيس الثالث (1186–1155) قبل الميلاد.
ووصفت عناب، هذا الاكتشاف بأنه مهم للغاية، كونه أول نقش فرعوني يتم اكتشافه على الأراضي الأردنية، مؤكدة أن هذا الاكتشاف يحمل دلالة كبيرة، ويعد دليلا ماديا على العلاقات التاريخية بين مصر الفرعونية والأردن، ومنطقة الجزيرة العربية بشكل عام.
وأكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن هذا الاكتشاف يشكل شاهدا جديدا على عمق التراكم الحضاري في الأردن، ودلالة على أن الأردن لم يكن فقط ممرا للحضارات، بل موطنا لها أيضا، معتبرة أن هذا الاكتشاف إضافة نوعية للنقوش الموجودة في الأردن.
ونوهت إلى أن هذا النقش يعزز علاقات مصر التاريخية والمعروفة بشبة الجزيرة العربية وبخاصة الأردن، مؤكدا أن هذا النقش الفرعوني دليلا ماديا ومحسوسا لهذه العلاقات التاريخية بين البلدين.
وكشفت أن الوزارة كانت حريصة على أن يتم الإعلان عن هذا الاكتشاف في يوم التراث العالمي ليعزز الحفاظ على التراث الأردني، موضحة أن هذا النقش الفرعوني يعمق علاقة الحضارات التي مرت وسكنت في الأردن.
وشددت على ضرورة نشر الوعي بأهمية التراث وخصوصا مثل هذه الاكتشافات، مشيرة إلى أن الملك رمسيس الثالث ليس متداولا في الحضارات التي مرت بالأردن وبالتالي اكتشافه يمثل إضاءة جديدة على الحضارات في الأردن.
واعتبرت لينا عناب أن الأردن مكتبة مفتوحة ولديه إرث غني جدا فيما يخص النقوش، حيث يعد النقش الهيروغليفي إضاءة وإضافة مهمة جدا لموضوع التراث الكتابي في الأردن وسنعمل على الاستفادة منه في الترويج للآثار والحضارة في المملكة والمنطقة.
وحول أهمية حضور عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس احتفالية الإعلان عن هذا الاكتشاف الفرعوني، قالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية إن وجود الدكتور زاهي حواس يمثل شرفا كبيرا، مشيرة إلى أهمية التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والأردن.
وأعربت عن شكرها لوجود العالم زاهي حواس خلال الإعلان، مؤكدة أن الأردن ومصر يمثلان مهد الحضارات وهو ما تؤكده الاكتشافات المتكررة وخصوصا مثل هذا الاكتشاف الفرعوني الجديد في المملكة.
وشددت على التزام وزارة السياحة والآثار الأردنية ودائرة الآثار العامة الأردنية بمواصلة جهودهما في إبراز التراث الوطني ونقله للأجيال القادمة، وكذلك استمرار البحث عن الآثار وخصوصا في منطقة وادي رم التي وجد بها النقش الفرعوني.
ولفتت عناب، إلى أهمية الحفاظ على التراث والآثار، لأنه لا توجد سياحة دون آثار، مؤكدة أن الحفاظ على الآثار هو السبيل للحفاظ على هويتنا وضمان قدرتنا على دعوة الزوار من جميع أنحاء العالم لزيارة الأردن.
وكشفت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الإعلان النهائي عن الاكتشاف سيتم بعد الانتهاء من كافة الأبحاث والدراسات التي ستتيح الوصول إلى الوصف الكامل لهذا الكشف الأثري، مشيرة إلى أن الدكتور حواس أكد فرعونية هذا النقش وهو دليل كافي ومؤكد.
وحول الاتفاقية التي تم توقيعها بين وزارة السياحة والآثار الأردنية ومؤسسة زاهي حواس لترميم الآثار، أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية بهذه الاتفاقية واعتبرتها مسارا جديدا لتعزيز التعاون والشراكة بين مصر والأردن في مجال الآثار، مؤكدة أن توقيع الاتفاقية، يمثل أهمية للآثار والتراث في تعزيز المعرفة، لاسيما وأن الآثار والتراث هي وسيلة مهمة لتعزيز التفاهم المتبادل والعلاقات بين الطرفين.
كما لفتت إلى أهمية هذا التعاون في دعم الجهود الرامية إلى حماية الموروث الثقافي والحضاري في مصر والأردن، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الهوية الوطنية، ورافدا مهما للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن الاتفاقية تنص على تطوير آفاق التعاون في مجال البحث العلمي المتعلق بالآثار والتراث والحفاظ عليهما، وتبادل المعلومات والبيانات المتعلقة بالحفاظ على الآثار والتراث.
وبينت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن الاتفاقية تنص أيضا على تنفيذ برامج تدريب وتأهيل للكوادر البشرية العاملة في مجال الآثار والتراث، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات التنقيب الأثري، والتوعية والتثقيف في مجال الآثار والتراث.
وقالت إن الاتفاقية تنص على تشجيع الطرفين على العمل بأفضل الممارسة العالمية لتحقيق الاستدامة للمواقع الأثرية والتراثية، وتبادل الخبرات في مجال إعداد خطط إدارة المواقع الأثرية والتراثية بما يتناسب مع أهداف التنمية المستدامة، كاشفة أن الجانبين سيعملان على تشكيل مجموعة عمل مشتركة، وتعيين نقاط اتصال لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية؛ بما يسهم في تعزيز التنسيق وتبادل المعرفة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وشددت على أنه بموجب الاتفاقية، ستدخل حيز التنفيذ اعتبارا من تاريخ توقيعها، وتستمر لمدة خمس سنوات، تجدد تلقائيا لمدد مماثلة، ما لم يبد أحد الطرفين رغبته بإنهائها وفق الأطر المتفق عليها، مؤكدة أن هذه الاتفاقية تعمل على بناء جسور التواصل والتعاون مع مصر ومؤسساتها التي تهتم بالتراث والآثار، وفرصة لتعزيز العلاقات التراثية والثقافية بين القاهرة وعمان.