اتهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إثيوبيا بمحاولات مزعومة "لضم الأراضي الصومالية"، مشيرا إلى أن بلاده سيستخدم "وسائل قانونية وغير قانونية" للدفاع عن سيادته.

قال شيخ، إن أن إثيوبيا احتلت الأراضي الصومالية منذ قديم الأزل، وهي قضية لا تزال دون حل ، وتحلم الآن بضم المزيد.

وأضاف رئيس دولة الصومال،  أن مقديشو لن يسمح لإثيوبيا بالوصول بالقوة إلى البحر ، حسبما أفاد موقع Garowe Online نقلا عن وسائل الإعلام الحكومية.



وأوضح الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أنه  سيحارب أي خطط من جانب إثيوبيا للوصول إلى البحر ، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستجلب "التنافر و تقوض" سيادة الصومال وسلامة أراضيها.

في هذا الصدد  أعلن محمود علي يوسف، وزير خارجية جيبوتي، أن حكومته قدمت مقترحًا لمنح إثيوبيا “ميناء تاجورة”، الواقع في الجزء الشمالي من البلاد.

 قال يوسف، إن  هذا العرض هو جزء من الجهود المبذولة لتخفيف التوترات في القرن الأفريقي، وضمان وصول إثيوبيا إلى البحر.

 ميناء تاجورة:

 وأوضح وزير خارجية جيبوتي، أن بلاده تدرس منح إثيوبيا السيطرة على ميناء تاجورة الواقع على بعد حوالي 100 كيلومتر من الحدود الإثيوبية. 

 وأشار محمود علي يوسف، وزير خارجية جيبوتي، إلى أن هذا الاقتراح يهدف إلى معالجة التحديات التي تواجهها إثيوبيا فيما يتعلق بالوصول البحري وحل التوترات الناجمة عن مذكرة التفاهم التي وقعتها أديس أبابا مع أرض الصومال، التي تعارضها مقديشو.

 ويتضمن الاقتراح،  إدارة إثيوبيا لميناء في المنطقة الشمالية من جيبوتي وربما استخدام ممر تم بناؤه حديثا.

 ولفت إلى أن رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، مدد هذا العرض، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل محددة حول الشروط.

ولم تعلق إثيوبيا على الاقتراح ومع ذلك، أشار يوسف إلى أنه يمكن مناقشة الأمر بشكل أكبر في قمة قادة الصين وأفريقيا المقبلة، حيث قد تكون هناك فرصة لقادة البلدين للدخول في حوار.

بدأت إثيوبيا في استخدام ميناء تاجورة منذ حوالي أربع سنوات ، وفقا لدائرة النقل البحري والخدمات اللوجستية في جيبوتي.

 وينظر إلى الميناء، الذي بني بتكلفة 90 مليون دولار، على أنه استراتيجي لخطط إثيوبيا لتصدير البوتاس والحجر الجيري وخام الحديد.

 ازدادت التوترات في القرن الأفريقي بعد توقيع مذكرة تفاهم في يناير الماضي بين إثيوبيا وأرض الصومال، والتي تمنح أديس أبابا حق الوصول إلى البحر مقابل اعترافها صوماليلاند.

وقد أصبح الوضع أكثر تعقيدا في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد ظهور تقارير عن إرسال مصر ضباطا عسكريين ومعدات ثقيلة إلى الصومال كجزء من عملية انتشار أكبر، والتي تشير بعض المصادر إلى أنها قد تشمل ما يصل إلى 10000 جندي مصري.

 وأعربت إثيوبيا عن قلقها محذرة من أنها "لا تستطيع الوقوف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ الجهات الفاعلة الأخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة".

 أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية، أن الانتقال من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال محفوف بالمخاطر.

  وأكدت من جديد أن إثيوبيا تراقب عن كثب التطورات التي يمكن أن تهدد أمنها القومي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إثيوبيا الأراضي الصومالية إثيوبيا للوصول إلى البحر البحر سيادة الصومال الصومال الصومال لاثيوبيا أرض الصومال جيبوتي القرن الأفريقي منح إثيوبيا صوماليلاند صوماليلاند وإثيوبيا إلى البحر إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء إثيوبيا يستقبل ولي عهد أبو ظبي

وصل ولي عهد أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مساء الاثنين، وكان في استقباله بالمطار رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.

مصر تشارك في مؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول أسما إبراهيم بإطلالة ملكية في أبو ظبي

وبحسب روسيا اليوم، نشر أبي أحمد صورا من الاستقبال على حسابه بموقع إكس، وكتب قائلا: "أرحب في إثيوبيا بسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي".

فيما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية أن "خالد" يزور العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، نيابة عن رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان؛ للمشاركة في مؤتمر "عالم بلا جوع".

وأشارت إلى إجراء مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إثيوبيا، ثم استعراض حرس الشرف.

وذكرت أن الجانبين أكدا "عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وأهمية مواصلة توطيد هذه العلاقات في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، بما يعود بالخير والنفع والنماء على الشعبين الصديقين".

ويرأس خالد بن محمد بن زايد نيابة عن رئيس الدولة، وفدَ دولة الإمارات إلى مؤتمر "عالم بلا جوع"، "الذي يهدف إلى دعم الجهود الدولية الرامية إلى تطوير تقنيات مبتكرة وممارسات مستدامة لضمان الأمن الغذائي العالمي"، بحسب الوكالة.

ويضم الوفد الإماراتي، خلال هذه الزيارة، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة؛ وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ ومحمد سالم الراشدي، سفير الدولة لدى جمهورية إثيوبيا؛ وعمران أنور السيد محمد شرف الهاشمي، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء إثيوبيا يستقبل ولي عهد أبو ظبي
  • نائب رئيس الوزراء الصومالي يترأس وفد بلاده المشارك في المنتدى الحضري بالقاهرة
  • الخطوط الفرنسية تعلّق رحلاتها فوق البحر الأحمر
  • أم الرشراش.. منفذ فلسطين على البحر الأحمر
  • كواليس المبادرة التركية لحل الأزمة بين إثيوبيا والصومال
  • «سفاجا التجارية» تفوز بالمركز الأول على مستوى البحر الأحمر فى الصحافة الميدانية
  • "إير فرانس" تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر حتى إشعار آخر
  • تركيا تدعو للاعتراف بسيادة الصومال وتوفير منفذ بحري لإثيوبيا
  • العميد ابن عامر يؤكد عدم مرور أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر
  • الرئيس الصومالي: سنمنع أي محاولات إثيوبية للتوسع داخل أراضينا