وزير الأوقاف وسفير إندونيسيا بالقاهرة يبحثان التعاون في ملفات مختلفة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف السفير الإندونيسي لطفي رؤوف سفير دولة إندونيسيا بالقاهرة بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية لبحث التعاون المشترك.
ورحب وزير الأوقاف بسفير إندونيسيا بالقاهرة لدى استقباله، مؤكدًا سعادته الغامرة بهذه الزيارة واعتزازه بالتعاون المشترك مع دولة إندونيسيا.
ووجه وزير الأوقاف الشكر لضيفة شرف المؤتمر الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية السيدة سنتا نوريا عبد الرحمن حرم رئيس دولة إندونيسيا الأسبق، والتي شرّفت المؤتمر بزيارتها وتواجدها ومشاركتها القيّمة، مؤكدًا أن كل وفود الدول المشاركة بالمؤتمر قد شعروا بالسعادة لوجودها بالمؤتمر وتشريفها المؤتمر كضيفة شرف.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن السيدة سنتا نوريا عبد الرحمن حرم رئيس دولة إندونيسيا الأسبق أثناء مشاركتها في مؤتمر "دور المرأة في بناء الوعي" قالت: فخورة بأسامة الأزهري، وأشعر أنه ابني، مؤكدًا أنه يفخر بهذه الجملة وبهذه المحبة الصادقة، مضيفًا: عندما نزور إندونيسيا يغمرنا أبناؤها بطوفان من المحبة والكرم، ونفخر بأن الرئيس الأسبق عبد الرحمن واحد كان من خريجي جامعة الأزهر الشريف.
وأكد وزير الأوقاف أن العلاقات بين مصر وإندونيسيا شديدة التميز، وأن مصر أول من اعترف باستقلال إندونيسيا، مشيدًا بالعلاقات الطيبة التي تجمع بين الرئيسين المصري والإندونيسي، وعلى أيدينا ستكون مصر وإندونيسيا في المكان اللائق بهما.
من جانبه وجه سفير إندونيسيا بالقاهرة الشكر لوزير الأوقاف على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي تم بها استقبال السيدة سنتا نوريا عبد الرحمن حرم رئيس دولة إندونيسيا الأسبق، وتكريمها في محفل دولي، وأضاف تربطكم علاقة قوية مع إندونيسيا حكومة وشعبًا، وأن السيدة سنتا نوريا تحكي دائمًا عن مدى قرب وزير الأوقاف من عائلة عبد الرحمن واحد، وفخورة جدًا بهذه العلاقة الطيّبة، مشيدًا بعنوان مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأكد سفير إندونيسيا بالقاهرة أنه يدرس حاليًا بالأزهر الشريف نحو خمسة عشر ألف طالب من أبناء دولة إندونيسيا؛ بما يؤكد اهتمام مصر والأزهر الشريف بالطلاب الوافدين وبطلاب دولة إندونيسيا على وجه الخصوص، مقدرًا جهود الأزهر؛ حيث إن طلاب دولة إندونيسيا عندما يعودون يكونون سفراء للأزهر ينشرون وسطية الإسلام في إندونيسيا.
ووجه سفير إندونيسيا بالقاهرة دعوة لوزير الأوقاف لحضور الاحتفال بالعيد الوطني لدولة إندونيسيا في الأول من أكتوبر، مؤكدًا أن وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري سيكون ضيف شرف الاحتفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف سفير اندونيسيا بالقاهرة التعاون المشترك الدكتور أسامة الأزهري سفیر إندونیسیا بالقاهرة دولة إندونیسیا وزیر الأوقاف عبد الرحمن مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
نجل حفتر في موسكو بحث ملفات عسكرية وأمنية مع نائب وزير الدفاع الروسي
أجرى خالد حفتر٬ نجل اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر مباحثات رسمية في موسكو مع نائب وزير الدفاع الروسي، يونس بك يفكيروف.
وقالت وسائل إعلام روسية، إن نجل حفتر، الذي أثارت ترقياته العسكرية المتسارعة من قبل والده، بحث مع يفكيروف ملفات عسكرية وأمنية.
ويذكر أن حفتر قد أصدر في وقت سابق قرارات متسارعة بترقية نجليه، صدام وخالد حفتر، داخل صفوف القوات المسلحة في الشرق، حتى وصلا إلى رتبة "فريق أول"، حيث تم تكليف صدام برئاسة أركان القوات البرية، فيما أُسندت إلى خالد رئاسة أركان الوحدات الأمنية، في خطوة تعكس إحكام السيطرة على المؤسسة العسكرية في شرق البلاد.
وجاءت هذه الترقيات في ظل جدل واسع، نظراً لتجاوزها الضوابط المنصوص عليها في القانون العسكري الليبي، والذي يشترط للحصول على رتبة "فريق أول" قضاء ما لا يقل عن 12 عاماً من الخدمة العسكرية، إلى جانب تحقيق إنجازات ميدانية والمشاركة في معارك كبرى، فضلاً عن التدرج في المناصب القيادية.
قاعدة "معطن السارة"
وفي آذار/مارس الماضي٬ كشف موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي عن تحركات عسكرية روسية، بالتنسيق مع خليفة حفتر، تهدف إلى إنشاء قاعدة عسكرية في منطقة "معطن السارة" جنوبي ليبيا، وسط توقعات بأن تتحول القاعدة إلى مركز رئيسي لعمليات "فيلق أفريقيا" الروسي، نظراً إلى الموقع الاستراتيجي للمنطقة قرب الحدود مع تشاد والسودان، في إطار مساعي موسكو لتعزيز نفوذها في منطقة الساحل الأفريقي على حساب النفوذ الفرنسي التقليدي.
وبحسب ما نقلته صحيفة "عربي21" عن مصادر عسكرية ليبية، فإن قاعدة "معطن السارة" كانت منشأة عسكرية قديمة استخدمها الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي خلال حربه مع تشاد، لكنها تحولت بعد سقوط نظامه في عام 2011 إلى منطقة مهجورة ومهملة من قبل الحكومات المتعاقبة.
وتبرز الأهمية الاستراتيجية للقاعدة في موقعها الجيوسياسي الفريد، حيث تقع عند تقاطع حدودي ثلاثي بين ليبيا وتشاد والسودان، ما يمنحها طابعاً عسكرياً وجغرافياً بالغ الأهمية كنقطة انطلاق نحو العمق الأفريقي. كما تُعد المنطقة المحيطة بها غنية بالموارد الطبيعية، ولا سيما الذهب، ما يعزز من قيمتها الاقتصادية إلى جانب أهميتها الأمنية.
وفي مؤشر على تسارع وتيرة النشاط الروسي، أظهرت صور أقمار صناعية حديثة وجود أعمال بناء مكثفة داخل القاعدة، الواقعة في منطقة الكُفرة جنوب شرق ليبيا، وهي منطقة نائية تحيط بها طرق صحراوية وعرة، ما يعكس التوجه الجاد نحو إعادة تأهيل القاعدة وتحويلها إلى نقطة ارتكاز عسكرية في الجنوب الليبي.
منذ عام 2014، حافظ اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي لا يحظى باعتراف دولي على علاقات قوية مع عدد من القوى الدولية، أبرزها روسيا ومصر وفرنسا، دون أن يواجه عقوبات مباشرة من الولايات المتحدة.