قرار وزاري جديد لتنظيم مجموعات التقوية والدعم التعليمي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والعليم الفنى قرار وزاري جديد لتنظيم آليات تنظيم مجموعات التقوية والدعم التعليمي.
وصدر القرا رقم (١٤٩) بتاريخ ١ سبتمبر ٢٠٢٤ بشأن تنظيم مجموعات التقوية التي تستهدف تحقيق أقصى استفادة دراسية ممكنة للطلاب بمختلف مراحلهم الدراسية.
جاء ذلك في إطار حزمة متكاملة من الآليات التي تنتهجها الوزارة مع بداية العام الدراسي الجديد لتقديم منظومة تعليمية أفضل جودة للطلاب داخل المدرسة.
ونص القرار على أن يستبدل مسمى مجموعات الدعم المدرسي إلى مسمى (مجموعات التقوية والدعم التعليمي)، وأن تكون اختيارية في المواد الدراسية لجميع صفوف النقل والشهادتين الإعدادية والثانوية العامة؛ بهدف تحسين المستوى الدراسي لمن يرغب من الطلاب بتلك المواد، وذلك بمقابل مادي مناسب، يُحدّد على النحو الذي سيرد تفصيله.
كما نص القرار على أن تعد إدارة المدرسة جدولًا بحصص مجموعات التقوية، بحيث تبدأ من أول يوم دراسي، وفي غير مواعيد الدراسة النظامية، كما نص القرار أيضا على أن تحدد إدارة المدرسة موعد بدء ونهاية مجموعات التقوية والدعم التعليمي لكل فصل دراسي، وتعلن عن ذلك، على ألا تقل الفترة بين الإعلان، وبداية المجموعات عن أسبوع واحد.
وأشار القرار إلى تحديد المدة الزمنية المخصصة للمجموعة بساعتين أسبوعيا، وفقا للخطة التعليمية المحددة للمواد الدراسية، ويكون إشراك المعلمين العاملين بالمدرسة، والقائمين على التدريس بالمجموعات اختياريا داخل المدرسة، وفي حال عدم تقدم جميع معلمي إحدى المواد بالمدرسة للتدريس بالمجموعات، يجوز لمدير المدرسة الاستعانة بمعلمين آخرين من مدرسة أخرى تتبع نفس الإدارة التعليمية، بالتنسيق مع مدير الإدارة التعليمية.
كما تضمن القرار أن تختص إدارة المدرسة بتحديد العدد الإجمالي للطلاب في المجموعة الواحدة من مجموعات التقوية، وتحديد قيمة الاشتراك لكل مجموعة، على ألا يتجاوز العدد الإجمالي للطلاب – في أي مجموعة دراسية – (٢٥) طالبًا للمجموعة الواحدة، ويجوز استثناء بعض الحالات الخاصة في حالة تعذر توفير مواعيد بديلة لتتجاوز هذا العدد على أن يُراعى تخصيص الأعداد الزائدة للفئات المنصوص عليها فى هذا القرار، وكذا الفئات المعفاة، والمستثناة من دفع قيمة الاشتراك.
وتضمن القرار أن تخفض قيمة الاشتراك بنسبة (٥٠%) للطلاب أبناء العاملين بالتربية والتعليم، وأبناء الشهداء ، والأيتام، والمصابين بعجز كلي لكل الصفوف الدراسية، بعد تقديم المستندات الدالة على ذلك.
ونص القرار كذلك على أن يختص مجلس إدارة المدرسة بتحديد قيمة مبلغ الاشتراك بالمجموعة، على أن يكون تحديدها على أساس مقابل الحصة الواحدة، ويعتمد مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالمدرسة قيمة مبلغ اشتراك الحصة الواحدة، على ألا تتجاوز قيمة اشتراك المجموعة (۱۰۰) جنيه مصري للطالب الواحد في الحصة، على أن يُراعى مجلس إدارة المدرسة ومجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالمدرسة الوضع الاقتصادي والظروف الاجتماعية لغالبية طلاب المدرسة عند تحديد قيمة الاشتراك.
ويجوز لمجلس إدارة المدرسة تحديد مبلغ مقابل حافز اشتراك إضافي للمجموعات المتميزة بما لا يتجاوز (٥٠) جنيها مصريا، ويُطبق ذلك الحافز على المجموعات التي لا يزيد عدد طلابها على (۱۰) طلاب.
كما تعرض قيمة الاشتراك، وحوافز التميز على مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالمدرسة للموافقة عليها، وترفع للإدارة التعليمية المختصة لإصدار قرارها بتطبيقها.
وأشار القرار إلى أن تحصل رسوم الاشتراك في مجموعات التقوية، ويتم خصم نسبة (١٥%) من المحصلات المالية لحساب وزارة المالية – الحساب الموحد – وتحسب النسبة المتبقية كـ( ۱۰۰%)، وتوزع منها نسبة (٨٠%) للمعلم القائم بأداء مجموعات التقوية، يتسلمها بمجرد الانتهاء من المجموعة بعد استيفاء النسب القانونية (الضرائب، وغيرها).
وشدد القرار على أن تتولى إدارة المدرسة والإدارة التعليمية تنظيم وتنفيذ وإدارة مجموعات التقوية، ولا يستحق أي من القائمين على المجموعات أجرًا إضافيًا مقابل العمل خارج أوقات العمل الرسمية وأيام العطلات الرسمية بخلاف مستحقاتهم المحددة من قيمة اشتراكات المجموعات الدراسية، ويتم صرف مقابل التدريس بالمجموعة الدراسية بشكل فوري بعد انتهاء الحصة طبقا للقواعد المنظمة لذلك والمعتمدة من وزارة المالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعات التقوية مجموعات محمد عبد اللطيف التربية والتعليم وزير التربية والتعليم إدارة المدرسة قیمة الاشتراک على أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل منع إدارة ترامب دخول المواطنين اليمنيين إلى الأراضي الأمريكية
البيت الأبيض (وكالات)
في خطوة مفاجئة، أعلنت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء عن إجراءات مشددة ضد اليمن، حيث قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب فرض حظر شامل على دخول المواطنين اليمنيين إلى أراضيها.
هذه الإجراءات تشمل حتى أولئك اليمنيين المقيمين بشكل قانوني في الولايات المتحدة، وهو ما يمثل تحولًا جذريًا في السياسة الأمريكية تجاه اليمن.
اقرأ أيضاً ترامب يعلن عن خطة دفاعية جديدة: القبة الحديدية الأمريكية في الطريق 28 يناير، 2025 توضيع من هيئة الغذاء والدواء السعودية حول منع السجائر الإلكترونية والتقليدية في المملكة 28 يناير، 2025وبحسب تقارير من مصادر داخل الجالية اليمنية في أمريكا، فإن السلطات الأمريكية قامت بإعادة جميع اليمنيين الذين وصلوا إلى المطارات الأمريكية في الساعات الأخيرة إلى بلادهم.
من بين هذه المطارات التي شهدت تطبيق هذه الإجراءات، كان مطار واشنطن الدولي أحد أبرز الأماكن التي تم تنفيذ القرار فيها.
المصادر نفسها أكدت أن السلطات الأمريكية بررت هذا القرار بالادعاء بأن هناك دعمًا من بعض اليمنيين لحركتي الحوثيين (أنصار الله) وحماس، وهو ما اعتُبر من قبل الحكومة الأمريكية تهديدًا للأمن القومي.
هذا القرار يأتي في إطار تصعيد مستمر من إدارة ترامب ضد اليمن، بعد أن بدأت الحكومة الأمريكية في فرض عقوبات على حركة الحوثيين منذ تولي ترامب مهام منصبه، ما يعكس تحولًا في الموقف الأمريكي من الأزمة اليمنية.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من سياسة أوسع تهدف إلى ردع التدخلات العسكرية اليمنية الداعمة لغزة، وهو ما يُنظر إليه على أنه جزء من الجهود الأمريكية في منطقة البحر الأحمر.
قرار منع اليمنيين من دخول الولايات المتحدة يثير العديد من التساؤلات حول مدى تأثيره على العلاقات الأمريكية اليمنية، ويدل على سياسة قد تكون أكثر قسوة تجاه اليمن وأبناءه.
تأتي هذه الإجراءات في وقت حساس، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى فرض سياساتها الخاصة في منطقة مضطربة، مما يثير قلقًا واسعًا بشأن تداعياتها على اليمنيين في الخارج.
وقد اعتُبر هذا القرار خطوة نحو فرض نوع من العقاب الجماعي على الشعب اليمني في محاولة لتوجيه الرسائل السياسية المطلوبة في سياق النزاعات الإقليمية.