بايدن بحث مع هاريس الإفراج عن الرهائن بعد مقتل 6
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته المرشحة للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي كامالا هاريس بحثا خطوات الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وينضم بايدن للمرة الأولى إلى حملة هاريس الانتخابية هذا الأسبوع في ظل اشتداد حدة المنافسة في الولايات المتأجرحة.
ومن المرجح أن تلقي واقعة العثور على جثث رهائن إسرائيليين في قطاع غزة مطلع الأسبوع بظلالها على الحدث، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها بايدن في حملة هاريس منذ حصولها على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض السباق الرئاسي بعد تنحيه.
ويبدأ هذا الأسبوع سباق ما بعد يوم العمال نحو انتخابات 5 نوفمبر، ومن المتوقع أن تكثف خلاله هاريس ومنافسها الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب التواصل مع الناخبين، لا سيما في الولايات المتأرجحة التي تشهد منافسة حامية الوطيس مثل بنسلفانيا وميشيغن ونيفادا.
واستعادت إسرائيل مطلع الأسبوع جثث 6 رهائن من نفق في غزة وقالت إن حركة حماس قتلتهم قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية لهم، ما أثار انتقادات حادة لإستراتيجية إدارة بايدن لوقف إطلاق النار وضغوطا جديدة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعادة الرهائن المتبقين إلى ديارهم.
مؤتمر انتخابيويشارك بايدن، الإثنين، في مؤتمر انتخابي تعقده هاريس في مدينة بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وهي إحدى أهم الولايات التي تشهد منافسة في هذه الانتخابات.
وستتوجه هاريس أيضا إلى ديترويت بولاية ميشيغن في حين سيتوجه تيم والز، حاكم ولاية مينيسوتا الذي اختارته لمنصب نائب الرئيس، إلى ميلووكي بولاية ويسكونسن.
وقال البيت الأبيض إن بايدن وهاريس سيجتمعان فيه قبل المؤتمر الانتخابي مع فريق التفاوض الأميركي بشأن صفقة الرهائن لمناقشة الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح باقي الرهائن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن هاريس الرهائن الرئيس الأميركي الرئيس الأميركي جو بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تبدأ إطلاق سراح 6 رهائن بعد تسليم جثة شيري بيباس
غزة - الوكالات
سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) رهينتين إسرائليتين ومن المقرر الإفراج عن أربعة رهائن آخرين من غزة اليوم السبت مقابل إطلاق سراح مئات السجناء والمعتقلين الفلسطينيين، بعد أن أكدت إسرائيل هوية الجثة التي سلمتها الحركة قبل ساعات بأنها تعود للرهينة شيري بيباس.
وسلمت حماس الرهينتين تال شوهام وأفيرا منجيستو إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي في رفح بغزة بعد أن قادهما مسلحون من حماس إلى منصة. ومن المتوقع الإفراج عن أربعة أخرين في وسط غزة بعد وقت قصير.
والرهائن الستة هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة من 33 تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير كانون الثاني.
وأُخذ أربعة من الرهائن الستة، وهم إيليا ميمون إسحق كوهين (27 عاما) وتال شوهام (40 عاما) وعومر شيم توف (22 عاما) وعومر فينكرت (23 عاما)، في هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
بينما احتجزت حماس رهينتين وهما هشام السيد (36 عاما) وأفيرا منجيستو (39 عاما)، منذ دخولهما غزة بشكل منفصل في ظروف غير واضحة قبل نحو عقد من الزمن.
وواجهت عمليات الإفراج التي تنفذها حماس، والتي شملت مراسم عامة يصعد فيها الرهائن إلى منصة ويُطلب من بعضهم إلقاء بعض الكلمات، انتقادات متزايدة، منها من الأمم المتحدة، التي نددت "باستعراض الرهائن".
وفي المقابل، من المتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 سجين ومعتقل فلسطيني محتجزين في سجونها في أحدث مرحلة من عملية التبادل التي صمدت إلى حد كبير.
ووفقا لحماس، من المقرر أن يشمل هؤلاء 445 من سكان غزة الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية خلال الحرب، فضلا عن عشرات المدانين الذين يقضون أحكاما طويلة أو أحكاما بالسجن مدى الحياة.
* مقتل رهائن من عائلة بيباس
هدد خطأ في تحديد صاحبة جثة جرى تسليمها يوم الخميس على أنها لشيري بيباس بعرقلة اتفاق وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة. واختطفت بيباس مع ولديها الصغيرين وزوجها في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023.
وسلمت حماس في وقت متأخر من أمس الجمعة جثة أخرى، قالت عائلة بيباس إنه جرى التأكد من أنها جثتها.
وقالت العائلة في بيان "عادت شيري إلى المنزل الليلة الماضية"، مشيرة إلى أن معهد الطب الشرعي الإسرائيلي تعرف على الرفات.
وتعرضت عائلة بيباس لجانب كبير من صدمة في إسرائيل في يوم تسليم جثث الرهائن. فقد أثار الخطأ في تحديد هوية رفات شيري بيباس، فضلا عن مشهد تسليم حماس لتوابيت الرهائن غضب الإسرائيليين. وأُطلق سراح زوجها ياردين في الأول من فبراير شباط، بعد أسره واحتجازه بشكل منفصل عن عائلته.
وقال الجيش الإسرائيلي إن تقييم المخابرات وتحليل الطب الشرعي لجثتي كفير بيباس الذي كان يبلغ من العمر 10 أشهر وشقيقه أرييل الذي كان في الرابعة من عمره يشيران إلى أن خاطفيهما قتلوهما عمدا "بدم بارد".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مشيرة لاستنتاجات الطب الشرعي، أن بيباس قتلت على الأرجح مع أطفالها.
وتقول حركة حماس إن عائلة بيباس قُتلت في غارة جوية إسرائيلية. وقالت جماعة تعرف بكتائب المجاهدين إنها كانت تحتجز الأسرة، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي.
وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجعل حماس "تدفع الثمن كاملا" لعدم إعادة الجثة، لكنه امتنع عن التراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار.
ومع ذلك، أبلغت حماس، التي اتهمت إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار من خلال منع دخول إمدادات المساعدات الحيوية إلى غزة، إسرائيل رسميا بأسماء الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم السبت في إشارة إلى أن عملية التسليم سوف تتم.
وأدى وقف إطلاق النار إلى توقف القتال، لكن احتمالات نهاية الحرب بشكل دائم لا تزال غير واضحة.
واندلعت الحرب بعد هجوم مباغت شنه مسلحو حماس على بلدات في جنوب إسرائيل ما أدى لمقتل 1200 شخص واحتجزت 251 رهينة، وفقا لإسرائيل.
ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع لمقتل 48 ألف شخص على الأقل، وطال الدمار مساحات واسعة من واضطر مئات الآلاف للنزوح لمخيمات معتمدين على شاحنات المساعدات.
وقال الجانبان إنهما يعتزمان بدء محادثات بشأن مرحلة ثانية، يقول الوسطاء إنها تهدف إلى الاتفاق على إعادة نحو 60 رهينة متبقية وانسحاب القوات الإسرائيلية.
لكن الآمال في التوصل إلى اتفاق خيمت عليها الخلافات حول مستقبل غزة، والتي تفاقمت بسبب صدمة هزت أنحاء المنطقة بسبب اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإخلاء القطاع من الفلسطينيين وتطويره كمنتجع على طراز الريفييرا تحت السيطرة الأمريكية.