فرنسا تؤكد دعمها الكامل لوساطة مصر وأمريكا وقطر لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكدت فرنسا، اليوم الإثنين، دعمها الكامل لجهود الوساطة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في قطاع غزة.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أن فرنسا تؤكد بقوة على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري بشأن إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف إطلاق النار، وتدعم بشكل كامل جهود الوساطة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر لتحقيق هذه الغاية، وتشعر بالغضب لعثور إسرائيل أمس على جثث ست رهائن في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، أمس الأحد، أنه عثر على جثث ست رهائن لدى حركة حماس، وذلك في أحد انفاق رفح جنوب غزة بعد أن كان يُعتقد أنهم لا يزالون أحياء.
اقرأ أيضاًبرصاص «حماس».. مقتل ضابط بجيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة اثنين آخرين
انسحاب جيش الاحتلال من مدينة طولكرم ومخيماتها في الضفة الغربية
جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي خلال اشتباكات بالضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة فرنسا غزة
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
الجديد برس|
بحث وفدان من قيادة حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، استئناف المفاوضات لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى خروقات العدو الصهيوني المتواصلة.
وجاء في بيان صدر عن حركة “حماس” أن “وفدا من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي ضم زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، اليوم الخميس في الدوحة.
وأشار البيان بأن الوفدان ناقشا مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والخروقات الإسرائيلية المتكررة، واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين، بهدف استئناف المفاوضات.
وأكد الجانبان ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، خاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا، وفتح المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات قطاع غزة، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.
وشدد المجتمعون على التزام المقاومة باستمرار التطبيق “الأمين” لاتفاق وقف إطلاق النار، وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.
كما أدان المجتمعون ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في القدس والضفة المحتلتين، وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرها من مناطق ومدن الضفة، بالإضافة إلى منع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يعتبر انتهاكًا خطيرًا ومساسًا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود المستمرة لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على استمرار المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.