أصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم الفني قرارا بشأن آليات تنظيم مجموعات التقوية والدعم التعليمي، والتي تستهدف تحقيق أقصى استفادة دراسية ممكنة للطلاب بمختلف مراحلهم الدراسية، وذلك في إطار حزمة متكاملة من الآليات التي تنتهجها الوزارة مع بداية العام الدراسي الجديد لتقديم منظومة تعليمية أفضل جودة للطلاب داخل المدرسة.

ونص القرار على أن يستبدل مسمى مجموعات الدعم المدرسي إلى مسمى «مجموعات التقوية والدعم التعليمي»، وأن تكون اختيارية في المواد الدراسية لجميع صفوف النقل والشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، بهدف تحسين المستوى الدراسي لمن يرغب من الطلاب بتلك المواد، وذلك بمقابل مادي مناسب، يُحدّد على النحو الذي سيرد تفصيله.

كما نص القرار على أن تعد إدارة المدرسة جدولًا بحصص المجموعات، بحيث تبدأ من أول يوم دراسي، وفي غير مواعيد الدراسة النظامية، كما نص القرار أيضا على أن تحدد إدارة المدرسة موعد بدء ونهاية مجموعات التقوية والدعم التعليمي لكل فصل دراسي، وتعلن عن ذلك، على ألا تقل الفترة بين الإعلان، وبداية المجموعات عن أسبوع واحد.

وأشار القرار إلى تحديد المدة الزمنية المخصصة للمجموعة بساعتين أسبوعيا، وفقا للخطة التعليمية المحددة للمواد الدراسية، ويكون إشراك المعلمين العاملين بالمدرسة، والقائمين على التدريس بالمجموعات اختياريا داخل المدرسة، وفي حال عدم تقدم جميع معلمي إحدى المواد بالمدرسة للتدريس بالمجموعات، يجوز لمدير المدرسة الاستعانة بمعلمين آخرين من مدرسة أخرى تتبع نفس الإدارة التعليمية، بالتنسيق مع مدير الإدارة التعليمية.

كما تضمن القرار أن تختص إدارة المدرسة بتحديد العدد الإجمالي للطلاب في المجموعة الواحدة، وتحديد قيمة الاشتراك لكل مجموعة، على ألا يتجاوز العدد الإجمالي للطلاب - في أي مجموعة دراسية ٢٥ طالبًا للمجموعة الواحدة، ويجوز استثناء بعض الحالات الخاصة حال تعذر توفير مواعيد بديلة لتتجاوز هذا العدد على أن يُراعى تخصيص الأعداد الزائدة للفئات المنصوص عليها فى هذا القرار، وكذا الفئات المعفاة، والمستثناة من دفع قيمة الاشتراك.

وتضمن القرار أن تخفض قيمة الاشتراك بنسبة ٥٠% للطلاب أبناء العاملين بالتربية والتعليم، وأبناء الشهداء، والأيتام، والمصابين بعجز كلي لكل الصفوف الدراسية، بعد تقديم المستندات الدالة على ذلك.

ونص القرار كذلك على أن يختص مجلس إدارة المدرسة بتحديد قيمة مبلغ الاشتراك بالمجموعة، على أن يكون تحديدها على أساس مقابل الحصة الواحدة، ويعتمد مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالمدرسة قيمة مبلغ اشتراك الحصة الواحدة، على ألا تتجاوز قيمة اشتراك المجموعة ۱۰۰جنيه مصري للطالب الواحد في الحصة، على أن يُراعى مجلس إدارة المدرسة ومجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالمدرسة الوضع الاقتصادي والظروف الاجتماعية لغالبية طلاب المدرسة عند تحديد قيمة الاشتراك.

ويجوز لمجلس إدارة المدرسة تحديد مبلغ مقابل حافز اشتراك إضافي للمجموعات المتميزة بما لا يتجاوز 50 جنيها مصريا، ويُطبق ذلك الحافز على المجموعات التي لا يزيد عدد طلابها على۱۰ طلاب.

كما تعرض قيمة الاشتراك، وحوافز التميز على مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بالمدرسة للموافقة عليها، وترفع للإدارة التعليمية المختصة لإصدار قرارها بتطبيقها.

وأشار القرار إلى أن تحصل رسوم الاشتراك بالمجموعات، ويتم خصم نسبة ١٥% من المحصلات المالية لحساب وزارة المالية - الحساب الموحد - وتحسب النسبة المتبقية كـ ۱۰۰%، وتوزع منها نسبة ٨٠% للمعلم القائم بأداء مجموعات التقوية، يتسلمها بمجرد الانتهاء من المجموعة بعد استيفاء النسب القانونية «الضرائب، وغيرها».

وشدد القرار على أن تتولى إدارة المدرسة والإدارة التعليمية تنظيم وتنفيذ وإدارة مجموعات التقوية، ولا يستحق أي من القائمين على المجموعات أجرًا إضافيًا مقابل العمل خارج أوقات العمل الرسمية وأيام العطلات الرسمية بخلاف مستحقاتهم المحددة من قيمة اشتراكات المجموعات الدراسية، ويتم صرف مقابل التدريس بالمجموعة الدراسية بشكل فوري بعد انتهاء الحصة طبقا للقواعد المنظمة لذلك والمعتمدة من وزارة المالية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم مجموعات التقوية محمد عبداللطيف إدارة المدرسة قیمة الاشتراک على أن

إقرأ أيضاً:

ندوة الثقافة المالية توصي بتضمين مبادئ التعليم المالي في المناهج الدراسية

- دعت إلى توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية الرقمية في نشر الثقافة المالية لدى الطلبة

- أهمية تبنّي حاضنات الأعمال للطلبة من قبل مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص

"عمان": أوصت ندوة الثقافة المالية في ختام أعمالها اليوم ببناء استراتيجية للتعليم المالي المدرسي في سلطنة عمان لتمكين الطلبة من مهارات التخطيط المالي والادخار والاستثمار، وتضمين مبادئ الثقافة والتعليم المالي في المناهج الدراسية في مختلف المناهج الدراسية، وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية الرقمية في نشر الثقافة المالية لدى الطلبة، وإيجاد برامج تدريبية نوعية للمعلمين، وأخصائيي التوجيه المهني في مجال التعليم، والتثقيف المالي، وتعزيز الشراكات مع مؤسسات القطاع المصرفي المالي داخل سلطنة عمان لتبنّي عدة مبادرات بشأن غرس مهارات التعاملات المالية في شتى مناحي الحياة.

كما أوصت الندوة بتبنّي الشراكات الطلابية وحاضنات الأعمال لطلبة التعليم المدرسي من قبل مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، وتمكين مشروع خزنة من تنفيذ مجموعة من الأنشطة والبرامج والفعاليات التربوية المختلفة في سبيل رفع مستوى الوعي بالثقافة المالية لدى طلبة المدارس وذلك من خلال تنفيذ المخيمات والتجمعات الطلابية الشتوية والصيفية.

وأكد البيان الختامي على الاطلاع على أبرز الممارسات الدولية التربوية التي تعزز أدوار المؤسسات التعليمية في تثقيف وتوعية الطلبة بالتعاملات المالية، وإشراك مؤسسات المجتمع المدني وأولياء الأمور في توعية الطلبة بالثقافة المالية وإكسابهم المهارات والكفايات اللازمة، ودراسة إمكانية إيجاد مادة دراسية اختيارية بمسمى مقدمة في التعليم المالي لطلبة الصفوف من 9- 12.

رعى حفل الختام الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي، وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم بحضور سعادة ماجد بن سعيد البحري، وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، رئيس اللجنة الرئيسة لمشروع خزنة.

وعلى هامش الندوة وقعت وزارة التربية والتعليم عددًا من مذكرات التعاون مع عدد من المؤسسات الخاصة، منها اتفاقية تعاون مع بنك مسقط؛ لتنفيذ برنامج تدريبي لطلبة المدارس بعنوان "أكاديمية ماليات"، كما تم توقيع مذكرة تعاون مع بنك عمان العربي؛ لتنفيذ برنامج تدريبي لطلبة المدارس بعنوان "مغامرات المال للمدخرين الصغار"، أما الثالثة فجاءت مع بنك صحار الدولي؛ لتقديم برنامج تدريبي في التخطيط المالي لطلبة المدارس.

جلسة العمل الأولى

تضمن اليوم الختامي لندوة الثقافة المالية ثلاث جلسات عمل، ناقشت الجلسة الأولى محور الثقافة المالية ودمجها في برامج التعليم المدرسي، وذلك عبر أربع أوراق عمل، حيث قدمت الدكتورة عالية بنت مبارك الفورية، أستاذة مساعدة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس الورقة الأولى بعنوان "أهمية دمج مفاهيم الثقافة المالية في برامج التعليم المدرسي"، استعرضت فيها حاجة جيل الشباب إلى أساس متين يمكن وضعه منهجًا للتمويل الشخصي؛ لتمكينهم من التخطيط بشكل مسؤول لمستقبلهم المالي، وإكسابهم الكفاءة في إدارة الأموال كمهارة أساسية في الحياة الواقعية، وفي الورقة الثانية التي جاء عنوانها "واقع دمج الثقافة المالية في برامج التعليم المدرسي في دول مكتب التربية العربي لدول الخليج" استعرض الأستاذ الدكتور عبدالعزيز محمد الرويس، مستشار بمكتب التربية العربي لدول الخليج الجهود المبذولة في وزارات التعليم بدول المكتب؛ لرفع مستوى الوعي المالي لدى الطلبة في التعليم العام، وتعزيز مهارات التعامل المالي لدى الطلبة، بما يسهم في تدريبهم مبكرًا على الاستخدام الأمثل للمال، وترشيد الإنفاق. وقدم الدكتور خالد بن خميس السعدي، أستاذ مشارك بجامعة صحار الورقة الثالثة بعنوان "الثقافة المالية وأهمية دمجها في المناهج الدراسية" أكد فيها على أهمية توفير المعرفة والمهارات المالية اللازمة للطلبة؛ لتمكينهم من اتخاذ قرارات مالية سليمة في حياتهم المستقبلية، وبالتالي المساهمة في بناء اقتصاد وطني مستدام. واختُتمت الجلسة الأولى بورقة "دور المعلمين في غرس الثقافة المالية لدى طلبة المدارس (تجربة ناجحة)" قدمتها حميرا عرفان، أستاذة الدراسات التجارية بمدرسة عزان بن قيس العالمية، عرضت فيها تجربة مدرسة عزان بن قيس العالمية في دمج التعليم المالي في المناهج الدراسية، وتمكين الطلبة من إتقان هذا التخصص.

جلسة العمل الثانية

ناقشت الجلسة الثانية محور دور التكنولوجيا المالية في تعزيز الثقافة المالية في أربع أوراق عمل، حيث عرضت الدكتورة مها خليل شحادة، أستاذة مساعدة في التكنولوجيا المالية بجامعة العلوم التطبيقية بالمملكة الأردنية الهاشمية دور التكنولوجيا المالية في التمكين المالي وأهمية وعي الطلبة به، وإبراز التكنولوجيا المالية كونها قوة محورية تعيد تشكيل الخدمات المالية باستخدام تقنيات متقدمة مثل: الذكاء الاصطناعي، والبلوك تشين، ثم قدم الدكتور حسن العرفي، أستاذ المالية العامة بجامعة محمد الخامس، وخبير استشاري دولي بمنظمة الأسيسكو ورقة بعنوان "تأثير التطبيقات المالية الذكية على عادات الادخار والإنفاق والاستثمار"، تطرق فيها إلى أهمية التطبيقات الذكية كونها أدوات رقمية ثورية ذات تأثير قوي على السلوك الاقتصادي للفاعلين في الدورة الاقتصادية، بحيث أصبح التكيف مع هذه التطبيقات ثقافة تترسخ، وتزداد يوما بعد يوم في جميع جوانب الحياة، والورقة الثالثة جاءت بعنوان "الأمن المالي والخصوصية في عصر التكنولوجيا المالية"، قدمها المقدم يحيى البلوشي من شرطة عمان السلطانية، تناول فيها الجريمة الإلكترونية والمالية، والتنظيم القانوني والتشريعي، وجهود أجهزة إنفاذ القانون، ودور جهاز شرطة عمان السلطانية في مكافحتها، وآخر أوراق الجلسة الثانية قدمها الدكتور كمال الصباحي، أستاذ مساعد بكلية الدراسات المصرفية والمالية بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي في الثقافة المالية"، ناقش فيها كيفية استخدام المنصات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقديم نصائح مالية شخصية، وتصميم أدوات تخطيط مالية ذكية، وتوفير تجارب تعليمية تفاعلية وجاذبة.

جلسة العمل الثالثة

تناولت الجلسة الأخيرة في اليوم الثاني من ندوة الثقافة المالية محور الإبداع والابتكار ودوره في ريادة الأعمال، حيث بدأت بورقة "دور التمويل في الإبداع والابتكار وريادة الأعمال لطلبة المدارس" قدمها قيس بن راشد التوبي، المكلف بأعمال نائب رئيس الهيئة في التمويل والاستثمار بهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تناول فيها دور التمويل في تعزيز القدرات الإبداعية والابتكارية لدى طلبة المدارس، وأهمية الثقافة المالية في تهيئة الطلبة ليصبحوا رواد أعمال ناجحين، وعرض سالم الحارثي، الرئيس التنفيذي لشركة محمد البرواني للخدمات البترولية ورقة بعنوان "الحرية المالية" ذكر فيها أهم الخطوات التي يقوم بها الشخص ليولّد ثروة تسمح له بالعيش الرغيد دون الاضطرار إلى الاعتماد على وظيفة تقليدية. و"أهمية تطوير المهارات المالية لطلبة المدارس في مجال ريادة الأعمال" ورقة قدمها الدكتور ناصر الحمر الكثيري، عميد كلية الاقتصاد وريادة الأعمال بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصلالة، تناول فيها أهمية تطوير المهارات المالية لدى طلبة المدارس، ودورها الجوهري في تعزيز الابتكار وترسيخ ريادة الأعمال، وآخر أوراق أعمال ندوة الثقافة المالية قدمتها فاطمة بنت محمد رضا اللواتية، رئيسة قسم التقنيات المالية بالبنك المركزي العماني بعنوان "مساهمة الثقافة المالية في الإبداع والابتكار وريادة الأعمال لطلبة المدارس"، تطرقت فيها إلى ضرورة تعزيز الثقافة المالية في المجتمع من خلال تضافر جهود مختلف الأطراف، بما في ذلك الحكومات، والمؤسسات التعليمية، والقطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • التعليم: 6 منصات رقمية وتطبيقات ذكية تدعم مسيرة الطلاب التعليمية
  • التعليم العالي تستضيف الدورة الرابعة لـ اللجنة التعليمية المشتركة المصرية الكويتية
  • هل ينقذ مشروع وزير التعليم المغربي المدرسة من أزمتها المتفشية؟
  • اندلاع حريق هائل في مبنى إدارة إسنا التعليمية جنوب الأقصر
  • تعرف على ضوابط توزيع حصيلة المصروفات الدراسية بالعام الدراسي 2025
  • تنبيهات مهمة من «تعليم القاهرة» بشأن المصروفات الدراسية ومجموعات التقوية
  • ندوة الثقافة المالية توصي بتضمين مبادئ التعليم المالي في المناهج الدراسية
  • الحكومة السودانية راضية عن تمديد عقوبات دارفور والدعم السريع مستاء
  • محافظ أسيوط يلتقي مديري المدارس والإدارات التعليمية بالمراكز استعدادًا للعام الدراسي الجديد  
  • “المقريف” يعتمد خطة عمل إدارة الخدمة الاجتماعية والصحة المدرسية للعام الدراسي الحالي