وزير الصناعة يبحث تعزيز التعاون مع كبرى الشركات السنغافورية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، اجتماعات مع عدد من الشركات في سنغافورة؛ بهدف تعزيز التعاون في مجالات الخدمات اللوجستية، والتكنولوجيا الهندسية، وتطوير المناطق الصناعية، بالإضافة إلى استكشاف فرص الاستثمار في المملكة.
وتضمنت الاجتماعات مناقشات مع مركز “DHL Asia Pacific” للابتكار، حول سبل التعاون في مجال الخدمات اللوجستية، ومع شركة سنغافورة للتكنولوجيا الهندسية، حول فرص الاستثمار في القطاعات الصناعية المستهدفة، ومع شركة “JTC” حول تطوير المناطق الصناعية والبنية التحتية في المملكة.
وأكّد الخريف خلال لقاءاته، ما توفره المملكة من فرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات الصناعية واللوجستية، مستعرضًا الحوافز والممكنات المقدمة، وما تتميز به المملكة من موقع إستراتيجي فريد يربط بين القارات الثلاث، إضافة إلى حرصها على تعزيز الشراكات الدولية وجذب الاستثمارات الأجنبية، خاصة في القطاعات الصناعية والتكنولوجية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الوحدات الصناعية وسط طنجة تنذر بكارثة كبرى…حرائق وفوضى عارمة تسائل المسؤولين قبيل مونديال 2030
زنقة 20. طنجة
أصبحت المنطقتين الصناعيتين “مغوغة” و “المجد” المتواجدتين في قلب مدينة طنجة أكبر مهدد لسلامة المواطنين والسياحة بشكل عام، مع قرب إستضافة بلادنا مونديال 2030.
طبيعة الأنشطة الخطيرة التي تمتهنها الوحدات الصناعية بالمنطقتين المذكورتين تطرحان أكثر من علامة إستفهام حول أسباب عدم ترحيلهما إلى مناطق بعيدة، خاصة وأن طنجة تشهد توسعاً عمرانياً كبيراً، جعل هذه الوحدات الصناعية وسط الساكنة، وتحيط بعدد من المؤسسات التعليمية، ما ينذر بكارثة صحية كبرى كما حدث قبل يومين بإندلاع حريق ضخم بمنطقة “المجد” المجاورة للمحكمة الابتدائية.
حوادث متتالية للحرائق داخل هذه المناطق الصناعية، لم تحرك في المسؤولين ساكناً للبحث عن بدائل تحويل مواقع المناطق الصناعية إلى خارج المدار الحضري، مع ما تشكله من خطورة على صحة المواطنين وسلامة الساكنة والزوار.
ورغم عدد من المراسلات والدراسات التي أثبتت تضرر ساكنة المناطق المجاورة لهذه الوحدات السكنية، فإن واقع الحال لازال على ما كان عليه، بل تفاقمت الأوضاع خاصة وأن المنطقتين الصناعيتين المذكورتين أصبحتا محاطتين بأعداد هائلة من الساكنة مع الانفجار الديمغرافي الذي تعيشه مدينة طنجة.
طنجةمنطقة المجد