الجزيري يعلن نهاية أزمته مع الزمالك
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن التونسي سيف الدين الجزيري، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، نهاية أزمته مع الفارس الأبيض خلال الساعات القليلة الماضية.
اصابة نجم ريال مدريد تبعده عن الملاعب شهرينوكان الجزيري قد هدد مجلس إدارة نادي الزمالك بفسخ تعاقده، بعدما لم يحصل على مستحقاته المتأخرة منذ فترة طويلة.
رسالة الجزيريكتب الجزيري عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، حيث جاءت: "شكرًا مجلس إدارة نادي الزمالك المحترمين".
وتابع: "شكرًا أستاذ حازم فتوح، شكرًا أستاذ إبراهيم عبد الله، شكرًا جماهير نادي الزمالك العظيمة".
وأضاف الجزيري رسالته: "دعمكم لي ومحبتكم كنز لا تقدر بثمن، مستمرين معًا لمزيد من البطولات والإنجازات لنادي الزمالك العظيم، عاش نادي الزمالك".
الجدير بالذكر أن الجزيري شارك مع الزمالك في 29 مباراة هذا الموسم بواقع 17 ببطولة الدوري المصري و12 بالكونفدرالية سجل خلالهم 9 أهداف، وصنع هدفًا وحيدًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك الجزيري سيف الدين الجزيري رسالة الجزيري نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير الفلسطيني يحذر من تصاعد الجرائم الممنهجة بحق الأسرى والمعتقلين
يمانيون../ حذر نادي الأسير الفلسطيني من استمرار وتفاقم الجرائم الممنهجة التي تنفذها إدارة سجون العدو الصهيوني بحقّ الأسرى والمعتقلين، التي تشمل الإهمال الطبي، والتجويع، والعزل، والاعتداءات المتكررة، في ظل مرور 19 شهراً على الإبادة الجماعية التي طالت أبناء الشعب الفلسطيني، دون أي تراجع في وتيرة الانتهاكات.
وأكد نادي الأسير في بيان اليوم الاثنين، استنادًا إلى إفادات ميدانية جمعتها طواقم محاميه خلال زيارات شملت سجون عوفر، ومجدو، وجلبوع، والنقب، أن جميع الأسرى الذين تمت زيارتهم يعانون مشكلات صحية، أبرزها استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، لا سيما في سجني النقب ومجدو، وسط حرمانهم من أبسط مقومات النظافة الشخصية والرعاية الصحية.
وأشار عدد من الأسرى إلى عودة المرض إليهم بعد تعافيهم منه، بسبب الإهمال المتعمد من إدارة السجون، ما تسبب في تفشي العدوى بينهم، خاصة في ظل الاكتظاظ، وانعدام أدوات النظافة، وضعف التهوية. وقد ظهرت على بعضهم خلال الزيارة أعراض واضحة كالدمامل، والهزال، والإرهاق الشديد، الناتج عن الحكة المتواصلة وعدم القدرة على النوم.
وفي سجن عوفر، كشف عدد من الأسرى الأطفال (الأشبال) عن معاناتهم من طفح جلدي وحكة دون معرفة الأسباب أو الحصول على أي تشخيص طبي، في ظل إهمال طبي ممنهج يطال الفئات العمرية كافة داخل السجون.
كما أكدت الإفادات تزايد وتيرة عمليات القمع والاقتحامات الليلية والصباحية، التي تنفذها وحدات القمع التابعة لإدارة السجون، مدعومة بالكلاب البوليسية، التي ترافقها اعتداءات جسدية متكررة بحق الأسرى، في مشهد يهدف إلى إذلالهم وترهيبهم. ومن بين الحالات التي تم توثيقها، تعرض الأسيرين محمد أبو الرب (جنين) وخيري علي (نابلس)، وهما محكومان بالمؤبد، لاعتداءات متكررة بالضرب والإهانة، منذ بدء العدوان.
وفي السياق ذاته، وثق النادي حالة أحد الأسرى الجرحى، الذي أكد أن إدارة السجن ترفض تقديم العلاج اللازم له، ما أدى إلى تفاقم إصابته وتزايد معاناته.
وقال الأسير في إفادته: “كنت أعاني من إصابة في عيني وتمت زراعة عدسة، وخلال اقتحام الزنزانة قبل أسابيع، تعرضت لهجوم من كلب بوليسي مزوّد بكمامة حديدية، ما تسبب لي في إصابة جديدة، ورغم المطالبة بالعلاج، رفضت الإدارة نقلي إلى العيادة”.
ونوه نادي الأسير إلى أن إدارة السجون تستخدم آلام الأسرى وإصاباتهم وسيلة للتعذيب والتنكيل، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محمّلاً العدو المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم الجسدية والنفسية.
واختتم نادي الأسير بيانه بالتأكيد على أن الجرائم المرتكبة بحق الأسرى أصبحت جزءًا من سياسة ممنهجة تنفذ بشكل يومي، وأسفرت حتى اللحظة عن استشهاد العشرات، في ظل صمت دولي مريب، مطالبًا المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحرك فوري لوقف هذه الانتهاكات المتصاعدة.