الجديد برس|

أعلن رئيس اتحاد العمال الإسرائيلي (الهستدروت)، عن إضراب شامل من المقرر تنفيذه اليوم الإثنين، احتجاجاً على فشل الحكومة في التوصل إلى اتفاق لاستعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، وخصوصاً بعد الإعلان عن مقتل ستة منهم مؤخراً.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة “كالكاليست” الاقتصادية العبرية، “أعلن رئيس الهستدروت، أرنون بار دافيد، عن إضراب عام يوم الإثنين ابتداءً من الساعة 6:00 صباحاً لمدة يوم واحد، في أعقاب مقتل الأسرى الستة لدى حماس، ووفقاً لإعلان الهستدروت، فإنه في الساعة 08:00 صباحاً سيتم إغلاق مطار بن غوريون وتتوقف عمليات الإقلاع والهبوط، وسيشمل الإضراب أيضاً رياض الأطفال والمدارس (إضراب جزئي)، ولم يتم بعد نشر قائمة الكيانات التي سيتم استبعادها غداً”.

ونقل التقرير عن دافيد قوله: “قررت أننا بحاجة إلى وقف التخلي عن الاقتصاد، يجب أن نعيد دولة إسرائيل إلى روتين معقول، نحن في حالة من الفوضى، ولم يعد من الممكن الوقوف مكتوفي الأيدي، يجب التوصل إلى اتفاق، الاتفاق أهم من أي شيء آخر”.

وأضاف: “نحصل على أكياس من الجثث بدلاً من الصفقة، ابتداءً من الغد في الساعة السادسة صباحاً، سيتم إغلاق الاقتصاد الإسرائيلي بأكمله”.

وتابع: “أدعو الشعب الإسرائيلي إلى النزول إلى الشوارع وجميع المنظمات الاقتصادية للانضمام إلى الإضراب، يجب أن نصرخ صرخة النازحين والمختطفين”.

وتم الإعلان في مؤتمر صحفي حضرته عائلات الأسرى الإسرائيليين.

وأعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، استعادة جثث ستة أسرى في غزة، وقالت حركة حماس إن الأسرى قتلوا بقصف إسرائيلي.

وقالت الصحيفة، إن نقابة المعلمين أعلنت أنه “في ضوء الإضراب المخطط له غداً، سيتم إغلاق رياض الأطفال ولن تتمكن من قبول الطلاب”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اليوم تحديث “ساعة يوم القيامة”.. والعالم يترقب!

الولايات المنحدة  – يشهد اليوم  28 يناير، تحديث ساعة “يوم القيامة” الرمزية في بث مباشر، لتوضيح مدى قرب البشرية من كارثة نهاية العالم.

منذ عام 2023، ضُبطت الساعة على 90 ثانية قبل منتصف الليل، لكن العلماء يتوقعون أن تتحرك الساعة للأمام مرة أخرى هذا العام في ضوء التحديات العالمية الراهنة، بما في ذلك تهديدات الحرب النووية وتغير المناخ، فيما يشير إلى أن البشرية قد تكون أقرب إلى تهديدات مدمرة مما كان عليه الحال في السنوات الماضية.

وستكشف “نشرة علماء الذرة”، وهي منظمة غير ربحية مقرها شيكاغو تشرف على ضبط عقارب الساعة، عن التحديث السنوي للساعة في تمام الساعة 10 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (3 مساء بتوقيت غرينتش). كما سيشارك في الحدث الحائز جائزة نوبل للسلام، خوان مانويل سانتوس، بالإضافة إلى دانييل هولز، عضو مجلس إدارة النشرة والفيزيائي في جامعة شيكاغو.

وتتمثل مهمة ساعة يوم القيامة في تقديم صورة رمزية عن مدى اقتراب العالم من نهاية محتملة بسبب كوارث من صنع الإنسان. وسنويا، يتم تعديل عقارب الساعة بناء على المخاطر العالمية. وإذا تقدمت الساعة نحو منتصف الليل، فهذا يعني أن البشرية قد اقتربت من تدمير نفسها، بينما إذا تحركت العقارب بعيدا عن منتصف الليل، فهذا يعني أن التهديدات العالمية قد تراجعت.

وتأتي الساعة نتيجة لتعاون بين العديد من الخبراء والعلماء من جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أن الساعة ليست فعلية، إلا أنه يتم الكشف عن نموذج مادي في كل حدث تعلن فيه النشرة عن تحديث الساعة.

وإذا تحركت الساعة في عام 2025، يُتوقع أن تكون التهديدات العالمية أكثر تعقيدا.

ويعتقد دانييل بوست، أستاذ السياسة في جامعة براون، أن الوضع الحالي لا يبرر تحريك الساعة للأمام، معتبرا أن معظم التهديدات لم تتغير بشكل كبير.

جدير بالذكر أن تاريخ ساعة يوم القيامة يعود إلى عام 1947، عندما قام الفنان الأمريكي مارتيل لانغسدورف بتصميم غلاف لمجلة Bulletin of the Atomic Sciences. وكان الهدف من تصميم الساعة هو تحفيز الإنسانية على التفكير في مخاطر الحرب النووية في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ومنذ ذلك الحين، تم تعديل الساعة بناء على الوضع العالمي.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • “الأونروا” تعلن مغادرة موظفيها من القدس بعد إغلاق العدو مكاتبها
  • “الانتقالي” عدن يفرض جبايات مالية على مكاتب شركات النقل البري
  • إعلام الأسرى: سيتم الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين في الساعة 5 بالتوقيت المحلي
  • وكالة “كناص” الجزائر تفتح أبوابها غدا الجمعة
  • “ميتا ” ستدفع مبلغ 25 مليون دولار أمريكي لترمب تعويضا عن إغلاق حساباته
  • فلسطين.. إضراب شامل في طوباس اليوم الخميس حدادًا على شهداء طمون
  • الجزائر تستدعي سفير فرنسا احتجاجا على المعاملة “الاستفزازية” لمواطنيها
  • “ساعة يوم القيامة”.. 89 ثانية تفصلنا عن نهاية العالم
  • “سوق المزارعين” حراك اقتصادي لدعم المنتج المحلي
  • اليوم تحديث “ساعة يوم القيامة”.. والعالم يترقب!