مستشار مجلس الأمومة والطفولة: مشكلة عمالة الأطفال تحتاج لحلول جذرية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
قالت الدكتورة ولاء شبانة، مستشار المجلس القومي للأمومة والطفولة، إن تعزيز دور الدولة ومؤسسات المجتمع المدني أمر لا بد من تنفيذه على أرض الواقع، وذلك من أجل المساهمة في حل المشكلات التي تتعلق بالأطفال.
الجانب التشريعي في قضية عمالة الأطفالوأضافت مستشار المجلس القومي للأمومة والطفولة خلال مؤتمر القضاء على عمالة الأطفال في مصر والتابع لمنظمت ماعت، أنه لا بد من تناول مسألة عمالة الأطفال من الجانب التشريعي، حتى يصبح هناك إمكانية لتقنين عمالة الأطفال، ولفتت لوجود بعض القوانين بالفعل التي تطرقت لتلك المسألة، من ضمنها إتاحة تدريب الأطفال بداية من 13 عاما، وكذلك منع تشغيلهم في المحاجر، أو الأعمال الخطرة، ولكن لهم الفرصة في العمل بالزراعة مثلا، ولكن لابد من التوسع في الأمر.
كما لفتت عضو القومي للأمومة والطفولة، خلال المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة ماعت للتنمية والسلام، تحت عنوان: «مكافحة عمالة الأطفال في مصر في ضوء الاستراتيجيات الوطنية»، أنه لا بد من الالتفات لدور الدراما في قضية عمالة الأطفال وحقوق الطفل بشكل عام، مشيرة لوجود عدد من الأعمال الدرامية التي تسيء للطفل وتنتتهك حقوقه.
صور ترسخها الدراما عن حقوق الطفلوأكدت عضو الطفولة والأمومة أن للرقابة دور مهم في مقاومة تلك الأعمال التي ترسخ أفكار مرفوضة في الأذهان حول حقوق الطفل، وبهذا الدول الفعال للرقابة سيصبح هناك إمكانية لمقاومة تلك الأعمال بشكل فعال، كما تطرقت لمسألة عمالة الأطفال، موضحة أن هذه القضية لا بد من التعامل معاها ومعالجتها بشكل جذري.
وأضافت أن هناك عدد من العوامل تؤدي إلى عمالة الأطفال، أبرزها التدهور الاقتصادي، فلابد من وجود آليات حل بديلة تساعد في تنمية الأوضاع الاقتصادية للأسر، وذلك من خلال الدعم الاقتصادي وتوفير المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للأسر المنتجة، بالتالي يتمكن الطفل من التمتع بحقوقه كطفل دون انتهاك لطفولته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماعت مؤسسة ماعت الطفولة والأمومة عمالة الأطفال لا بد من
إقرأ أيضاً:
«اجتماعية الشارقة» تسلم الطفل الرابع للاحتضان
الشارقة: «الخليج»
سلمت دار الرعاية الاجتماعية للأطفال، التابعة لاجتماعية الشارقة، الطفل الرابع المرشح للاحتضان خلال عام 2025 إلى أسرته الحاضنة، في خطوة إنسانية تجسد التزام المجتمع الإماراتي بقيم الرحمة والتكافل، وتعكس دور الأسر الإماراتية في دعم رعاية الأطفال المحرومين من البيئة الأسرية المناسبة.
وجاءت عملية الاحتضان بعد استيفاء الأسرة للشروط والمعايير التي تعتمدها الدائرة، وشملت التقييم الاجتماعي، والنفسي، والاقتصادي، لضمان قدرتها على توفير بيئة مستقرة وآمنة ومحفزة للطفل. وأكدت حنان الخيال، مديرة دار الرعاية، أن هذه المبادرة إنجاز مهم في مسيرة تعزيز القيم الإنسانية، داعيةً الأسر الإماراتية إلى المبادرة باحتضان الأطفال لما تحمله هذه الخطوة من أجر عظيم وأثر بالغ في حياة الطفل والمجتمع.