عاجل - البنك المركزي المصري على موعد حاسم.. هل يستمر تثبيت أسعار الفائدة أم يحين وقت التغيير؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يترقب المصريون، خاصة أصحاب الأعمال والمستثمرون، اجتماع البنك المركزي المصري المقبل الذي سيعقد يوم الخميس 5 سبتمبر 2024، ويأتي هذا الاجتماع في سياق مراقبة الأسواق وتوقعات استمرار البنك المركزي في تثبيت أسعار الفائدة، كما حدث في الاجتماعين السابقين للجنة السياسات النقدية في 23 مايو و18 يوليو 2024.
تفاصيل اجتماع البنك المركزي المصري المقبلويشهد الاجتماع الخامس للجنة السياسات النقدية خلال عام 2024 متابعة دقيقة من قبل القطاع المالي والمصرفي في مصر، حيث يبحث العديد من أصحاب المال والأعمال، بالإضافة إلى العاملين في البنوك، عن تفاصيل الاجتماع وتوقعات ما سيحدث خلاله بخصوص تحديد أسعار الفائدة.
وإلى جانب اجتماع 5 سبتمبر 2024، حدد البنك المركزي مواعيد الاجتماعات المتبقية للجنة السياسات النقدية خلال العام، كالتالي:
الاجتماع السادس: الخميس 17 أكتوبر 2024الاجتماع السابع: الخميس 21 نوفمبر 2024الاجتماع الثامن والأخير: الخميس 26 ديسمبر 2024مواعيد عمل البنوك في مصروتبدأ مواعيد العمل الرسمية في جميع البنوك المصرية من الساعة 8:30 صباحًا حتى 3:00 عصرًا، من الأحد إلى الخميس، بينما يعمل الموظفون من الساعة 8:00 صباحًا إلى 4:00 عصرًا.
ما المتوقع في اجتماع تحديد سعر الفائدة المقبل؟وستجتمع لجنة السياسات النقدية للبنك المركزي المصري يوم الخميس 5 سبتمبر 2024 لتحديد أسعار الفائدة، وشهدت الاجتماعات الأربعة السابقة زيادات كبيرة في سعر الفائدة بواقع 800 نقطة أساس في الاجتماعين الأول والثاني (فبراير ومارس)، بينما تم تثبيت الأسعار في الاجتماعين الثالث والرابع (مايو ويوليو)، ويتوقع خبراء مصرفيون أن يستمر البنك المركزي في تثبيت أسعار الفائدة خلال الاجتماع القادم، وذلك نظرًا للتوترات الجيوسياسية والتغيرات الاقتصادية الحالية.
توقعات باستمرار تثبيت أسعار الفائدةكما تشير التوقعات المصرفية إلى أن البنك المركزي المصري قد يستمر في تثبيت أسعار الفائدة، مستفيدًا من تراجع معدلات التضخم واستقرار سعر الصرف، إضافة إلى تحسن بعض مؤشرات الاقتصاد المصري، ويرى خبراء مصرفيين، أن البنك المركزي سيواصل هذه السياسة، خاصة في ظل الضغوط التضخمية المرتبطة بارتفاع أسعار المواد البترولية.
قرارات الاجتماع السابق للجنة السياسات النقديةوخلال اجتماعها الأخير في 18 يوليو 2024، قررت لجنة السياسات النقدية الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على التوالي، كما أبقت اللجنة على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%، وجاء هذا القرار كاستجابة للمستجدات والتوقعات على المستويين المحلي والعالمي، حيث يسعى البنك المركزي لتحقيق التوازن بين دعم النمو الاقتصادي والسيطرة على التضخم.
أهمية اجتماع 5 سبتمبر 2024كما يحظى اجتماع البنك المركزي المصري في 5 سبتمبر بأهمية كبيرة، حيث ينتظر الجميع تأثير القرارات على أسعار الفائدة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، ويأتي ذلك بعد الزيادات الكبيرة التي شهدتها أسعار الفائدة في بداية العام، مما جعل الأسواق تترقب ما إذا كان البنك المركزي سيواصل سياسة التثبيت أو سيقوم بتعديل الفائدة لمواجهة التحديات الاقتصادية.
مع اقتراب موعد اجتماع البنك المركزي المصري المقبل، يتابع الجميع بحذر توقعات السوق وتأثير القرارات المحتملة على أسعار الفائدة، في ظل مساعي البنك المركزي لتحقيق الاستقرار المالي وتحفيز النمو الاقتصادي في مواجهة الضغوط المحلية والعالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماع البنك المركزي المصري اسعار الفائدة لجنة السياسات النقدية تثبيت اسعار الفائدة التضخم في مصر توقعات اسعار الفائدة مواعيد اجتماعات البنك المركزي البنوك المصرية السياسة النقدية اجتماع البنک المرکزی المصری للجنة السیاسات النقدیة تثبیت أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
صعود هائل في سعر الدولار عالميا بعد تثبيت سعر الفائدة الأمريكية
صعد الدولار مقابل العملات الرئيسية، الأربعاء، بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أسعار الفائدة دون تغيير مثلما كان متوقعا على نطاق واسع، وقدم القليل من الإشارات على التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض.
واتخذ مسؤولو مجلس الاحتياطي قرارا بالإجماع بالإبقاء على سعر الفائدة لليلة واحدة في النطاق الحالي عند 4.25-4.50 بالمئة، مما يشير إلى إن المجلس ينتظر المزيد من بيانات التضخم والوظائف والوضوح بشأن تأثير سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وارتفع الدولار 0.51 بالمئة إلى 0.908 فرنك السويسري، بينما تراجع 0.09 بالمئة إلى 155.37 مقابل الين.
وتقدم مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية منها الين واليورو، 0.2 بالمئة إلى 108.14 نقطة.
أسعار الفائدةأبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أمس أسعار الفائدة ثابتة، دون تغيير في أول اجتماعات لجنة السوق المفتوحة هذا العام، بما يتماشى مع معظم التوقعات، وهو أول اجتماع للفيدرالي في عهد ترامب.
وبحسب قرار الفيدرالي أمس، فإن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى عند مستوى يتراوح بين بين 4.25 و4.50 بالمئة، ولم يعط الفيدرالي سوى القليل من الإشارات بشأن التخفيضات التالية في تكاليف الاقتراض، وسط تراجع معدل البطالة واستمرار النمو الاقتصادي وارتفاع التضخم بوتيرة أعلى من المعدل المستهدف.
وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير بعد خفضها 100 نقطة أساس، مقسمة على ثلاث تخفيضات متتالية خلال العام الماضي.
وبعد أشهر ظلت خلالها بيانات التضخم دون تغيير كبير تخلى البنك المركزي الأمريكي عن لهجة بيانه الأحدث حين قال إن التضخم "حقق تقدما" نحو الهدف البالغ اثنين بالمئة الذي حدده المجلس وأشار فقط إلى أن وتيرة زيادات الأسعار "ما زالت مرتفعة".
ولا يزال التضخم أعلى بنحو نصف نقطة مئوية أو أكثر مقارنة بالمعدل المستهدف من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
قرار الفيدرالي ربما لا يلقى استحسان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الذي دعا الأسبوع الماضي أمام منتدى دافوس، إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، وهو ما يتعارض مع نهج مجلس الاحتياطي لتحديد سياسة أسعار الفائدة بشكل مستقل.