لجريدة عمان:
2025-02-02@15:16:38 GMT

السودان يغلق معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

السودان يغلق معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا

الخرطوم " د ب أ ": قالت مصادر عسكرية سودانية إن السلطات بالسودان أغلقت، اليوم معبر القلابات الحدودي مع إثيوبيا بعد سيطرة مليشيات الفانو المتمردة بإقليم الأمهرا على المعبر في الجانب الإثيوبي.

وقالت مصادر عسكرية لموقع ، سودان تربيون ، إن السلطات السودانية بولاية القضارف شرقي السودان، أغلقت معبر القلابات الحدودي وتوقفت على إثر ذلك أنشطة التجارة الحدودية بين السودان وإثيوبيا بجانب توقف إجراءات السفر والجوازات.

واضافت المصادر أن السلطات السودانية سمحت لعناصر الشرطة الفيدرالية والجيش الإثيوبي التي كانت ترابط على المعبر بالدخول للأراضي السودانية بعد تجريدهم من السلاح ، مشيرة إلى أن "مليشيات فانو سمحت في المقابل للسودانيين العالقين داخل الحدود بالسفر والمغادرة".

ووفق الموقع "سيطرت مليشيات فانو المتمردة في إقليم الأمهرا الإثيوبي المحاذي لولاية القضارف على منطقة المتمة يوهانس الإثيوبية المحاذية لمدينة القلابات السودانية التابعة لمحلية باسندة بولاية القضارف".

وقالت مصادر مطلعة إن "مليشيات فانو سيطرت بالفعل على المتمة الإثيوبية والمعبر الرابط بينها والسودان وفق ترتيبات عسكرية لقطع إمدادات السلع الغذائية والوقود القادمة من السودان لإقليم الأمهرا لإحكام السيطرة العسكرية وإعلان سيطرة فانو الكاملة على إقليم الأمهرا".

وطبقا للمصادر ، أبدى عدد من السكان الإثيوبيين والتجار في المتمة تضامنهم مع الفانو لتسهيل عملية السيطرة على المتمة والمعبر والحركة التجارية، بينما تمركز الجيش الإثيوبي في محافظة شهيدي حيث يسيطر على المنطقة.

وتأتي هذه التطورات وسط مخاوف على الوضع الأمني والإنساني لآلاف اللاجئين السودانيين في منطقة المتمة الإثيوبية.

وزارة الصحة السودانية: ارتفاع أعداد ضحايا الفيضانات إلى 173 شخصا

مناخيا قالت وزارة الصحة السودانية إن ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات في السودان ارتفع 173 قتيلا و505 مصابين منذ بداية موسم الأمطار في يونيو الماضي.

وتأثرت 11 من أصل 18 ولاية في السودان بالفيضانات، حيث تم تدمير 18 ألفا و 665 منزلا وتعرض 14 ألفا و 947 منزلا آخر لأضرار، وفقا للوزارة. كما تأثر أكثر من 170 ألف سوداني بالفيضانات.

وفي ولاية كسلا، تسببت الفيضانات الناجمة عن نهر القاش في أضرار كبيرة للأراضي الزراعية والمنازل. وقد فاقمت انهيارات سد أربعات قرب بورتسودان في 25 أغسطس الأزمة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 60 شخصا وتدمير كبير للبنية التحتية.

وكان برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة قد أعلن الخميس عن بدء توزيع المساعدات الغذائية في منطقة دارفور السودانية.

وتشهد السودان فيضانات سنوية خلال الفترة من يونيو إلى أكتوبر، لكن أمطار هذا العام زادت من صعوبة الوضع في بلد يعاني بالفعل من صراع ممتد بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات

جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.

وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.

كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.

وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.

من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.

وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.

يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.

مقالات مشابهة

  • برعاية سفارة السودان بالقاهرة ومبادرة من كُلِّيتي الإمام الهادي وأمدرمان للصحافة انعقاد ورشة إعادة إعمار الجامعات السودانية
  • اعتبرها منطقة عسكرية.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق بلدة طمون بالضفة الغربية
  • زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب شرق إثيوبيا
  • نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية السودان لدى المملكة
  • زلزالان يضربان جزر أرو الإندونيسية وشرق إثيوبيا
  • زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب إثيوبيا
  • هل انقلبت موازين القوى في حرب السودان؟
  • مليشيات الحوثي تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • تداعيات الحرب السودانية تفاقم معاناة جبال النوبة
  • الإعيسر يبحث مع المشرفين على مشروع حماية التراث الحي في السودان سبل حماية الآثار السودانية