موقع النيلين:
2025-03-17@14:22:26 GMT

زيارة الجنرال كمال عبد المعروف واهمية بحر أحمر

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

زيارة الضابط كمال عبد المعروف العلنية للبرهان حدث هام يحمل رسالة مهمة لجميع القوي الداخلية والخارجية المشاركة في الصراع السوداني.

كان بإمكان الجنرالين ترتيب لقاء سري في بورتسودان أو القاهرة أو عبر تكنولوجيا الإتصالات المتاحة. وكان من الممكن أن يكون اللقاء سريا تماما أو حتي عبر وسيط لا يعرفه أحد وينقل الرسائل.

أما إعلان اللقاء بالمكرفون السنين فيعني أن جوهر القصة في إعلان التلاقي لا فيما سيبحثان لان ذلك أل بد أن يكون تم إعداده والإتفاق عليه سلفا. إذن الحدث الأساسي هو إعلان الزيارة وليس ما يتم نقاشه فيها. وفي هذا الإعلان رسالة لكل القوي الداخلية والخارجية.
هذا ما يبدو لي ولكن لا أعلم ما هي الرسالة المقصود بثها. واتمني أن يفيدنا المعلقون عن معني الزيارة والرسالة المقصودة.

نلاحظ أن الرسالة تاتي في وقت فيه مصر علي وشك إرسال ألاف الجنود في تنسيق مع حكومة الصومال للتصدي لتمدد أثيوبيا في المساحة التي المستقلة المسماة “أرض الصومال” ومحاولة الحصول علي ميناء علي بحرها. وهذا جزء من صراع الإستراتيجيات علي البحر الأحمر الذي يشكل السودان أحد أهم إرتكازاته نسبة لطول ساحله المجاور لقناة السويس وباب المندب وهذا الأمتداد أحد أهم معابر التجارة الدولية التي يعتمد عليها إقتصاد الكون المعولم. فهذا البحر يربط المحيط الهندي والخليج العربي بالبحر الأبيض وبذا يربط أسيا باوروبا وأفريقيا ويختصر طرق الملاحة ويقلل من تكلفة ترحيل السلع بما في ذلك تدفقات البترول.

بحر السودان يتمتع باهمية إستراتيجىة عظيمة الأهمية لجميع القوي الأقليمية والعالمية. وقد راينا كيف عطل أهل الكهف الحوثيون من حجحورهم في اليمن التجارة الدولية وسببوا صداعا صعبا الأمريكا وحلفائها وهم يرتدون عراريق وتموت تخليه في الوقت الذي وصلت صواريخهم فيه بلاد كنعان.

تسبب الحوثيون أيضا في خسارة مصر لبلايين الدولارت من دخل قناة السويس لان السفن صارت تفضل تفادي المنطقة والإبحار عبر مسارات أخري مثل راس الرجاء الصالح حتي لو كانت طويلة واكثر تكلفة مقارنة بطريق قناة السويس.

ومن المعروف أن الرسوم التي تدفعها السفينة لعبور قناة السويس يعتمد علي حجمها واعتبارات أخري ومن الممكن أن تدفع سفينة واحدة مئات الألاف من الدولارت للعبور مرة واحدة.

لهذا تخشي كل القوي الخارجية وقوع البحر السوداني في أيد غير صديقة وايضا تخشي جميع القوي أن تسقط الدولة و تعم الفوضي في شرق السودان لتظهر جماعات سياسية ودينية من داخل وخارج السودان تعطل الملاحة في أحد أهم مخانق التجارة الدولية وتربك الإقتصاد العالمي وتكلفه تريليونات الدولارات.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الأمن القومي يمثل أحد الركائز الأساسية لاستقرار الدولة، ويتطلب وعياً مستنيراً من الشباب بمختلف أبعاده وتحدياته، مشدداً على أهمية دور المؤسسات التعليمية في نشر الوعي وتعزيز الانتماء الوطني لدى الأجيال الجديدة.

جاءت كلمته في سياق ندوة نظمتها الجامعة بكلية الألسن تحت عنوان "وعي الشباب بتحديات الأمن القومي"، والتي أقيمت تحت رعايته، وإشراف عام للدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وأشادت الدكتورة دينا أبو المعاطي بالدور التوعوي الذي تقوم به جامعة قناة السويس من خلال ندواتها وبرامجها الهادفة إلى تثقيف الشباب حول القضايا الوطنية، مؤكدة أن مواجهة التحديات التي تواجه الأمن القومي تتطلب وعياً مجتمعياً مشتركاً بين جميع الفئات، وخاصة الشباب الذين يمثلون المستقبل.

وخلال مشاركته في الندوة، أوضح الدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن، أن الكلية تحرص على استضافة الفعاليات التي تسهم في رفع مستوى الوعي لدى الطلاب بالقضايا المصيرية للوطن، مشيراً إلى أن مثل هذه الندوات تلعب دوراً حيوياً في ترسيخ المفاهيم الصحيحة وتعزيز قدرة الشباب على مواجهة الشائعات والتحديات المختلفة.

جاءت الندوة تحت إشراف تنفيذي الدكتورة مها مجدي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

قدم الندوة الأستاذ جمال أحمد مسعود، وكيل وزارة الإعلام، و المحاضر بالجامعات المصرية والهيئة الوطنية للإعلام، حيث تناول خلالها مفهوم الأمن القومي وتطوره عبر التاريخ، مشيراً إلى أبعاده المختلفة، ومنها السياسي، والاقتصادي، والعسكري، والاجتماعي، والقيمي. كما استعرض التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، سواء المباشرة أو غير المباشرة، مشدداً على أهمية استراتيجية الدولة في التصدي لهذه التحديات، والتي تشمل الاستراتيجية العسكرية والاقتصادية ودور المؤسسات المختلفة في نشر الوعي.

وتطرق المحاضر إلى الدور الحيوي للمؤسسات التعليمية ووسائل الإعلام والمؤسسات الدينية والثقافية ومراكز الشباب في تعزيز الوعي المجتمعي، موضحاً آليات مواجهة الشائعات وسبل الحد من انتشارها بين الشباب، لما لها من تأثير سلبي على استقرار المجتمع.

نُظّمت الندوة بإشراف إيفون حبيب، مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، وبالتعاون مع الأستاذة سماح وهدان، مدير مجمع إعلام الإسماعيلية، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي الوطني بين طلابها والمجتمع المحلي.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تواصل تميزها عالميا في تصنيف سيماجو العالمي
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة حول الشباب وأهمية التوعية بقضايا الأمن القومي
  • هيئة السويس تبحث مع شركة شحن كبرى عبور القناة في ظل الوضع باليمن
  • 2400 طالب بزراعة قناة السويس يؤدون امتحانات الـ ميد ترم
  • جامعة قناة السويس تبحث إنشاء حاضنة للبيوتكنولوجي وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي
  • اقتصادية قناة السويس توقع عقدا مع «جيانجسو جوتاي» لإنشاء مصنع للملابس الجاهزة
  • الأحد.. جامعة قناة السويس تنظم أمسية رمضانية فنية
  • وزير الخارجية المصري: تقسيم السودان “خط أحمر”
  • جامعة قناة السويس تنظم سلسلة ندوات توعوية بديوان عام محافظة الإسماعيلية
  • جامعة قناة السويس تناقش وعي الشباب بتحديات الأمن القومي في ندوة بكلية الألسن