“بوتين” يصل إلى منغوليا في أول زيارة لدولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا في أول زيارة خارجية له منذ القرار الذي صدر من محكمة العدل الجنائية الدولية، إذ أصدرت مذكرة اعتقال بحقه في مارس العام الماضي، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل.
عاجل.. النصر يعلن ضم محمد سيماكان المصري يتعاقد مع خالد الغندور لاعب الاتحاد السكندري لموسمين
هذه الزيارة وُصفت بأنها تاريخية، وتحركات تبدو قليلة للرئيس الروسي منذ أن بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل القرارات التي تصدر من المحكمة الجنائية الدولية.
وكانت هناك زيارة سابقة منذ أسابيع قليلة إلى كوريا الشمالية، وحضر بوتين قمة شارك فيها عدد من الدول الأسيوية.
وتأتي زيارة الرئيس الروسي لمنغوليا في إطار ما تم الحديث عنه في روسيا، بأن هناك اتجاه لتعديل العقيدة النووية الروسية.
كانت هذه العقيدة قد جرى تعديلها منذ ما يقرب من 4 سنوات، وظهر الحديث إن كان من خلال حديث مقتضب من بوتين أو بشكل موسع من وزير الخارجية لافروف حول هذه النقطة.
ثم جاءت هذه الزيارة من منغوليا إحدى الدول الحليفة والقريبة من روسيا، وهناك تعاون بين الدولتين في الآونة الأخيرة، وسعت روسيا إلى تكثيف التعاون مع مجموعة من الدول القريبة منها جغرافيًا، والتي لها بعض الأيدولوجيات القريبة من التوجه الروسي، فجاءت هذه الزيارة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بوتين منغوليا المحكمة الجنائية الدولية
إقرأ أيضاً:
بوتين: روسيا حررت 189 بلدة خلال العملية العسكرية في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم /الإثنين/، أن القوات المسلحة الروسية حررت 189 بلدة في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، معلنا أن الإنتاج التسلسلي لصاروخ "أوريشنيك" متوسط المدى سيبدأ قريبا.
وقال بوتين في كلمة أمام مجلس وزارة الدفاع الروسية، وفقا لموقع "روسيا اليوم" إن الغرب أوصل روسيا إلى الخط الأحمر، وبعد رد فعل موسكو على ذلك يخيف سكانه بما يسميه "التهديد الروسي"، مؤكدا أن القوات المسلحة الروسية تسيطر بقوة على المبادرة الاستراتيجية على طول خط التماس القتالي.
وأشار إلى أن خطط الولايات المتحدة لنشر أسلحة دقيقة متوسطة المدى تثير القلق. وأضاف أن روسيا ستتخلى عن قيودها الطوعية على نشر الصواريخ متوسطة المدى إذا بدأت الولايات المتحدة في نشر مثل هذه الأسلحة.
ولفت إلى أن الوضع العسكري السياسي في العالم لا يزال صعبا وغير مستقر. والإدارة الأمريكية الحالية والغرب الجماعي لم يتخلوا بعد عن محاولاتهم للإبقاء على الهيمنة.
وأكد بوتين، أن تطلعات حلف شمال الأطلسي "الناتو" تجاوزت حدود المسؤولية التاريخية منذ وقت طويل، منوها إلى أن دول "الناتو" تعمل على زيادة الإنفاق العسكري وبناء قوات هجومية بالقرب من الحدود الروسية.. مؤكدا أن روسيا مضطرة إلى اتخاذ إجراءات إضافية لضمان أمنها، لكنها لا تنزلق إلى سباق تسلح كامل.
وأضاف أن روسيا سوف تدعم التطوير المحتمل والمتوازن للقوات النووية، وتنتهج سياسة الردع النووي بدلا من استعراض الأسلحة النووية.
وتابع: "يتم تزويد القوات الروسية بآلاف الطائرات المسيرة كل يوم، وقد وجهت برفع مستوى إنتاج الروبوتات والطائرات المسيرة للجيش".