عضو «العالمي للفتوى»: الضرب ليس الأسلوب الأنسب في تربية الأبناء على الصلاة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الضرب ليس هو الأسلوب الأنسب في تربية الأبناء على أداء الصلاة.
يجب أن يكون الوالدان قدوة حسنةوقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «الضرب كأسلوب تربوي ليس هو الحل الأمثل مع الأبناء في أي شيء، سواء في التعليم أو الانتظام بالعبادة أو أي شيء آخر، نحن نحتاج إلى أن نبدأ بتعليم الأطفال الصلاة منذ السنوات السبع الأولى، ويجب أن يكون الوالدان قدوة حسنة في أداء الصلاة بانتظام».
وأضافت: «إذا قمنا بدورنا كقدوة وبدأنا بتعليم الأطفال الصلاة في الوقت المناسب، مثل سن السبع سنوات، فيجب أن يكون لدينا صبر ومثابرة في متابعة أداء الصلاة، عندما يصل الطفل إلى سن العشر سنوات، وهو سن التكليف لأداء العبادة، يكون من الضروري متابعة أداء الصلاة بانتظام، إذا لم يستجب الأطفال، فلا ينبغي اللجوء إلى العنف، بل يجب استخدام أساليب تربوية أخرى مثل النصح والإرشاد والتأكيد على أهمية الصلاة».
وأوضحت أنه إذا لم يكن هناك استجابة من الأطفال بعد بلوغهم سن العشر سنوات، يجب على الوالدين أن يتعاملوا مع الموضوع كأنهم ما زالوا في مرحلة العشر سنوات، وأن يعودوا إلى أساليب التربية المبكرة، مضيفة: «من الضروري أن نستمر في تقديم النصائح والإرشادات حول أهمية الصلاة، ونشجع الأطفال على الصلاة جماعة، ونتحدث عن فضل الصلاة وأهمية الانتظام فيها».
وأكدت أن الأساليب التربوية يجب أن تشمل تقديم نماذج قدوة من الصالحين، ورواية قصص تعزز فهم الأطفال لأهمية العبادة، قائلة: «المقصود هو أن نغرس في الأطفال أهمية أداء العبادة بطريقة إيجابية، وليس استخدام أساليب عنيفة تؤدي إلى نتائج عكسية، يجب أن نبحث عن أساليب تحفيزية، مثل تشجيعهم على أنشطة يحبونها أو منحهم مكافآت، بدلاً من استخدام الضرب كوسيلة للتأديب».
وأضافت: «نحن بحاجة إلى أن ندرك أن الهدف هو تحفيز الأطفال على أداء الصلاة بانتظام، وليس العقاب، يجب أن نعلمهم أن هناك عواقب لأفعالهم، ولكن بطريقة تربوية بناءة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أداء الصلاة الصلاة الأطفال أداء الصلاة یجب أن
إقرأ أيضاً:
وصفات علاج إكزيما الأطفال.. المرض الأكثر شيوعا في الشتاء
الإكزيما من الحالات الجلدية الشائعة لدى الأطفال، خاصة في فصل الشتاء، فهي تصيب حوالي 15% إلى 20% منهم على مستوى العالم، إذ يتحسس الذين يعانون منها بسهولة مقارنة بالأطفال الآخرين، ولذلك، نستعرض في هذا التقرير وصفات علاج إكزيما الأطفال.
وصفات لعلاج الإكزيما عند الأطفالتوجد وصفات عديدة تساعد في علاج إكزيما الأطفال منها العرقسوس، فهو علاج فعال لحكة الجلد والإكزيما، وذلك عن طريق وضع زيت جوز الهند مع العرقسوس وتدليك الجلد به. كما أن الأطعمة التي تحتوي على أوميجا 3، من ضمن الوصفات التي تستخدم لعلاج الإكزيما، لأنها تعمل على تعزيز قوة الجهاز المناعي وتحارب الجراثيم والبكتيريا، وفقًا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
ترطيب الجلد باستمرار من الوصفات المستخدمة في علاج إكزيما الأطفال، وذلك باستخدام زيت جوز الهند، لأنه يعمل على ترطيب وتنعيم الجسم ومكافح قوي للفطريات.
تظهر الإكزيما على شكل طفح جلدي أحمر أو بني اللون على أجزاء متفرقة من الجسم مثل الرقبة أو القدمين وغيرها. ويعتبر العامل الأساسي لحدوث الإكزيما مجهولًا، إلا أن ظهور أعراضها يزداد في فصل الشتاء، بسبب برودة الطقس الذي يؤدي إلى جفاف الجلد، وفقًا لما ذكره الدكتور محمد شلبي، استشاري الأمراض الجلدية في تصريحات خاصة لـ «الوطن».
وللوقاية من الإكزيما يجب على الأشخاص تناول شرب الماء بكميات وفيرة على مدار اليوم للحفاظ على رطوبة الجلد، استخدام المرطبات مرتين يوميًا، كما أن يجب مسح المنطقة الملتهبة بالماء والملح لقتل البكتيريا والفيروسات، تجنب الجلوس المباشر أمام المدفأة حتى لا الجلد للجفاف، فضلا عن تجنب استخدام منتجات الاستحمام التي تحتوي على الأصباغ والعطور.
أسباب الإصابة بالإكزيماوهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإكزيما ومنها:
التعرض للعاب الحيوانات. تناول بعض الأغذية. الإصابة بالفطريات. بعض أنواع الأقمشة. حدوث تغيرات في الطقس أو الشعور بالحر الشديد أو البرد القارس. التعرق. استخدام بعض أنواع الصابون أو المنظفات والمطهرات. الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي.