أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الضرب ليس هو الأسلوب الأنسب في تربية الأبناء على أداء الصلاة.

يجب أن يكون الوالدان قدوة حسنة

وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «الضرب كأسلوب تربوي ليس هو الحل الأمثل مع الأبناء في أي شيء، سواء في التعليم أو الانتظام بالعبادة أو أي شيء آخر، نحن نحتاج إلى أن نبدأ بتعليم الأطفال الصلاة منذ السنوات السبع الأولى، ويجب أن يكون الوالدان قدوة حسنة في أداء الصلاة بانتظام».

استخدام أساليب تربوية أخرى مثل النصح والإرشاد

وأضافت: «إذا قمنا بدورنا كقدوة وبدأنا بتعليم الأطفال الصلاة في الوقت المناسب، مثل سن السبع سنوات، فيجب أن يكون لدينا صبر ومثابرة في متابعة أداء الصلاة، عندما يصل الطفل إلى سن العشر سنوات، وهو سن التكليف لأداء العبادة، يكون من الضروري متابعة أداء الصلاة بانتظام، إذا لم يستجب الأطفال، فلا ينبغي اللجوء إلى العنف، بل يجب استخدام أساليب تربوية أخرى مثل النصح والإرشاد والتأكيد على أهمية الصلاة».

وأوضحت أنه إذا لم يكن هناك استجابة من الأطفال بعد بلوغهم سن العشر سنوات، يجب على الوالدين أن يتعاملوا مع الموضوع كأنهم ما زالوا في مرحلة العشر سنوات، وأن يعودوا إلى أساليب التربية المبكرة، مضيفة: «من الضروري أن نستمر في تقديم النصائح والإرشادات حول أهمية الصلاة، ونشجع الأطفال على الصلاة جماعة، ونتحدث عن فضل الصلاة وأهمية الانتظام فيها».

وأكدت أن الأساليب التربوية يجب أن تشمل تقديم نماذج قدوة من الصالحين، ورواية قصص تعزز فهم الأطفال لأهمية العبادة، قائلة: «المقصود هو أن نغرس في الأطفال أهمية أداء العبادة بطريقة إيجابية، وليس استخدام أساليب عنيفة تؤدي إلى نتائج عكسية، يجب أن نبحث عن أساليب تحفيزية، مثل تشجيعهم على أنشطة يحبونها أو منحهم مكافآت، بدلاً من استخدام الضرب كوسيلة للتأديب».

وأضافت: «نحن بحاجة إلى أن ندرك أن الهدف هو تحفيز الأطفال على أداء الصلاة بانتظام، وليس العقاب، يجب أن نعلمهم أن هناك عواقب لأفعالهم، ولكن بطريقة تربوية بناءة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أداء الصلاة الصلاة الأطفال أداء الصلاة یجب أن

إقرأ أيضاً:

ضبط المتهم بالنصب على المواطنين عبر تطبيقات إلكترونية

كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة التجمع الخامس بالقاهرة من (أحد الأشخاص "يحمل جنسية إحدى الدول") بتضرره من آخر تواصل معه عبر أحد التطبيقات الإلكترونية بقصد تأجير سيارة، وقيامه بتحويل مبلغ مالى كتأمين إلا أن الأخير لم يسلمه السيارة أو رد المبلغ المالى.

بإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة (عاطل "له معلومات جنائية- مقيم بمحافظة القليوبية)، عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه واعترف بممارسته نشاط إجرامى تخصص فى النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم بذات الأسلوب، وعثر بحوزته على (3 هواتف محمولة - مبلغ مالى)، وبمواجهته اعترف بارتكاب 3 وقائع أخرى بذات الأسلوب تم اتخاذ الإجراءات القانونية.







مقالات مشابهة

  • الملتقى العالمي للتصوف... بركة يؤكد على ضرورة التفكير في أساليب جديدة لتنمية وتدبير المياه
  • ضبط المتهم بالنصب على المواطنين عبر تطبيقات إلكترونية
  • "مين هيودي الأولاد المدرسة؟"... استشاري علاقات أسرية تجيب
  • العالمي للفتوى: شراء حلاوة المولد من باب الفرح والسرور
  • متخصص في التكنولوجيا يكشف سبب خطورة "السوشيال ميديا" على الأطفال
  • «العالمي للفتوى الإلكترونية»: النبي كان مثالا للرحمة والتواضع والكرم
  • تسبب الخرف.. طبيب نفسي يحذر من التأثير السلبي للهواتف على الأطفال (فيديو)
  • استشاري نفسي يحذر من إصابة المراهقين بالخرف نتيجة استخدام الهواتف
  • طول البقاء أمام الشاشات يسبب صعوبات لغوية للأطفال
  • طبيب نفسي يحذر من خطورة الهاتف المحمول (شاهد)