وزير الخارجية البريطاني: سنعلق 30 رخصة تصدير أسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي أن لندن ستعلق 30 رخصة تصدير أسلحة لإسرائيل من أصل 350، منها عتاد يستخدم في الحرب الحالية على قطاع غزة.
وأوضح لامي أمام مجلس العموم، اليوم الاثنين، أن التراخيص تشمل مكونات لطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر ومسيّرات، مشيرا إلى أن التقييم الذي أجرته بلاده يجعلها غير قادرة على أن تخلص إلى أن بعض صادرات الأسلحة لإسرائيل تشكل خطرا حقيقيا لاحتمال استخدامها في انتهاك القانون الإنساني.
وأكد أن تعليق تراخيص صادرات أسلحة لإسرائيل لن يشمل مكونات طائرات إف-35، مشددا على أن تعليق التراخيص لن يؤثر على أمن إسرائيل.
في السياق ذاته، قال لامي إن بريطانيا لا تزال تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي.
وأضاف لامي "دعوني أغادر هذا المجلس (مجلس العموم) مع التأكيد على أن المملكة المتحدة مستمرة في دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقا للقانون الدولي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يستعرض مكونات مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة بحضور 3 وزراء
استقبل اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم السبت، وزراء التخطيط والزراعة والري، في زيارة ميدانية لتفقد عدد من المشروعات التنموية بمركزي العدوة وسمالوط، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة بالمناطق الريفية.
توفر فرص عمل للأسر الريفيةبدأت الجولة بزيارة مركز العدوة ومنطقة غرب الفشن التي تعد إحدى مناطق الاستصلاح الجديدة، حيث تم استعراض مكونات مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة (SAIL)، الممول من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، وذلك بهدف تحقيق تنمية ريفية شاملة من خلال تحسين البنية التحتية الزراعية وتوفير فرص عمل للشباب والمرأة.
وأكد أن هذه المشروعات تأتي في إطار رؤية الدولة لتحقيق تنمية متوازنة وشاملة، مشيرًا إلى أن منطقة غرب الفشن أصبحت نموذجًا للتنمية الزراعية المتكاملة.
تسليم منح للمرأة الريفية لدعم مشاريع صغيرةوفي ذات السياق، أشاد الوزراء بجهود التعاون المشترك بين الوزارات لتنفيذ مشروعات تدعم المزارعين وتوفر فرص عمل للأسر الريفية.
وتضمنت الزيارة تفقد مشغل الخياطة التابع لوحدة تنمية المجتمع بقرية الجهاد، وتوزيع منح للجمعيات التعاونية الزراعية، شملت معدات زراعية حديثة، بالإضافة إلى تسليم منح للمرأة الريفية لدعم مشاريع صغيرة تشمل توزيع حيوانات إنتاجية وآلات خياطة وبطاريات أرانب، كما تم زيارة مدرسة الجهاد للتعليم الأساسي التي تم إنشاؤها ضمن المشروع لتوفير خدمات تعليمية متكاملة.