بوابة الوفد:
2025-03-18@05:26:32 GMT

نهائى الكأس وغياب الجماهير

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

الجماهير هى روح المدرجات وزينتها مهما كان الأداء الفنى والمهارى على أعلى مستوى، تظل المتعة الأساسية للكرة المصرية فى الجماهير والتشجيع النظيف الذى يرج كافة أرجاء الملاعب الرياضية، ومع غياب وجود الأندية الجماهيرية فى نهائى كأس مصر، افتقدنا المتعة والإثارة نتيجة المدرجات الخالية رغم قوة المباراة على المستوى الفنى والتكتيكى.


مباراة نهائى كأس مصر والتى أقيمت فى استاد برج العرب بالإسكندرية فى نسختها الـ٩٢، بين فريقين بيراميدز وزد اف سى والذى استطاع الفريق السماوى من تسجيل هدف من خلال اللاعب فيستون ماييلى فى الدقيقة 86 من المباراة عن طريق ركلة ركنية، لينتهى بيراميدز من عقدة النهائى ويحصد رقم 13 من حيث الأبطال الحاصلين على البطولة.
المباراة كانت عنيدة على مستوى المنافسة بين الفريقين، حيث لم يستغل فريق زد اف سى الهجمات الكثيرة فى الشوط الأول من المباراة، حيث قام الفريق السماوى بعلاج الأخطاء فى الشوط الثانى واستغلال الجهد البدنى للفريق المنافس والاعتماد على التمرير السريع والهجمات المرتدة و التماسك الدفاعى والانطلاق الهجومى من خط الوسط حتى التمكن من إحراز هدف الفوز الخاطف.
المباراة شهدت تميزاً فى أداء الحكام المصريين الذين استطاعوا الوصول إلى صفارة النهائية بنجاح كبير دون أى منازعات أو مشاحنات داخل البساط مما يؤكد أن الحكام المصريين متميزين وقادرين على إدارة المباريات الكبرى المحلية دون الاستعانة بالاجانب الذين قد يكون مستواهم مثل مستوى الحكم المصرى أو أقل منه.
لا شك أن هناك أندية وليدة الظهور فى منافسات الدورى والكأس المصرى ليست جماهيرية ولكن استطاعت أن تحقق خلال فترة وجيزة إنجازات كبيرة مقارنة بالأندية القديمة فى المنافسات المحلية من المؤكد أن الحصان الأسود لهذا الموسم هو فريق زد اف سى الذى استطاع أن يحقق وصيف كأس مصر فى نسخته الحالية وإنهاء منافسات الدورى فى المركز السابع.
على الجانب الآخر فريق بيراميدز استطاع خلال سنوات مشاركة لا تتجاوز العشر سنوات فى منافسات البطولات المحلية أن يحتل المراكز المتقدمة فى الدورى الممتاز حيث حصد المركز الثانى فى منافسات الدورى هذا العام واللعب أكثر من مرة فى نهائيات كأس مصر وحصد الذهبية الموسم الحالى إلى جانب المشاركات الأفريقية والعربية.
نجاح مثل هذه الأندية يأتى فى المقام الأول للإدارة الجيدة التى تستطيع توفير الدعم والتمويل والاستثمار وجذب الرعاة ولاعبين كبار يستطيعون المنافسة وتحقيق البطولات المحلية والأفريقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماذا بعد عادل يوسف کأس مصر

إقرأ أيضاً:

صلاح بين التألق وغياب الألقاب.. مستقبل الكرة الذهبية في خطر

في تطورات أثارت الجدل بين عشاق كرة القدم، ودّع نادي ليفربول الإنجليزي بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية في موسم 2024-2025، ليُلقي ذلك بظلال كبيرة على آمال النجم المصري محمد صلاح في التتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، التي تُعد الحلم الأبرز لأي لاعب في عالم الساحرة المستديرة.




كان صلاح بدأ الموسم بقوة، حيث قدم أداءً استثنائياً جعله يتصدر قوائم المرشحين للجائزة في وقت سابق من العام. فقد سجل النجم المصري 32 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة في 42 مباراة بجميع البطولات حتى منتصف الموسم، وفقًا لتقارير صحافية موثوقة. هذه الأرقام المذهلة جعلته يتفوق على نجوم عالميين مثل كيليان مبابي ورافينيا، ليُعزز موقعه كأحد أبرز المتنافسين على اللقب الفردي الأرفع.
لكن الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، بعد هزيمة ليفربول أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16 بركلات الترجيح، أضعف حظوظ صلاح بشكل ملحوظ. فالجائزة، التي تُمنح بناءً على الأداء الفردي والإنجازات الجماعية، تعتمد بشكل كبير على التألق في البطولات القارية الكبرى، وهو ما أشار إليه النجم الفرنسي السابق تيري هنري في تصريحات حديثة، حيث استبعد صلاح من قائمة المرشحين، مفضلاً عليه البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة، الذي يتصدر هدافي دوري الأبطال برصيد 11 هدفاً.
لم تتوقف الصدمات عند هذا الحد، إذ تلقى ليفربول ضربة أخرى بخروجه من نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد يوم الأحد، مما قلّص من فرص الفريق في تحقيق أي لقب هذا الموسم باستثناء الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي لا يزال صلاح ينافس فيه بقوة على صدارة الهدافين وصنّاع الأهداف.
ورغم هذه الانتكاسات، يرى بعض المحللين أن فرص صلاح لم تنتهِ بعد. ففي ظل غياب البطولات الدولية الكبرى هذا العام، قد تتجه الأنظار إلى الأداء الفردي في الدوريات المحلية، حيث يواصل صلاح تقديم أرقام استثنائية. لكن صحيفة "فيشاغيس" الإسبانية ذهبت إلى أبعد من ذلك، معتبرة أن خروج ليفربول من دوري الأبطال جعل صلاح "بلا خيارات" فعليًا في السباق، خاصة مع تراجعه إلى المركز الثاني في ترتيب المرشحين وفق موقع "Score 90"، خلف رافينيا الذي استفاد من تألق برشلونة القاري.
من جانبه، لم يُصدر صلاح أي تصريحات رسمية بعد الخروج الأخير، لكنه أكد في وقت سابق هذا العام أن تركيزه ينصب على الفوز بالبطولات مع ليفربول أكثر من التفكير في الجوائز الفردية. ومع ذلك، يبقى السؤال المطروح: هل يكفي التألق الفردي في الدوري الإنجليزي لتعويض غياب الألقاب الكبرى؟.
في الوقت الحالي، يبدو أن الطريق أمام صلاح لتحقيق حلم الكرة الذهبية قد أصبح أكثر تعقيدًا، لكن موسم 2024-2025 لم ينتهِ بعد، وقد تحمل الأسابيع المقبلة تطورات جديدة تعيد خلط الأوراق مجدداً.

مقالات مشابهة

  • بعثة ناشئي كرة اليد تعود إلى القاهرة بعد معسكر البرتغال والمباريات الودية
  • حكم نهائى.. صاحب إعلان الكركمين باع الوهم لعملائه
  • حضور جماهيري لافت في مواجهات ربع نهائي كأس منصور بن زايد
  • تيار الحكمة ينتقد ضعف الإرادة في مواجهة الأزمات وغياب القرارات الجريئة
  • صلاح بين التألق وغياب الألقاب.. مستقبل الكرة الذهبية في خطر
  • جوزيه بيسيرو إلى البرتغال ليحاضر للمدربين
  • إلغاء مباراة مونبلييه وسانت إيتيان بسبب شغب الجماهير
  • آي صاغة: 90 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • دوري أبطال إفريقيا.. موعد وحكام مباراة بيراميدز والجيش الملكي
  • موعد مباراة بيراميدز والجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا