بوابة الوفد:
2024-11-21@19:34:21 GMT

قرارات جريئة أم متسرعة؟

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

أثارت القرارات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم جدلًا واسعًا بين أوساط المعلمين وأولياء الأمور والخبراء التربويين. فبينما يرى البعض أن هذه القرارات تمثل خطوات جريئة وضرورية لإصلاح المنظومة التعليمية، يعتبرها آخرون متسرعة وغير مدروسة بشكل كافٍ.
من بين القرارات التى أثارت نقاشًا حادًا تغيير قواعد الدراسة والامتحانات والتقويم بجميع المدارس.

. والتزام كل المدارس المرخص لها بتدريس مناهج دولية أو أجنبية أو ذات طبيعة خاصة (دولية) بتدريس مادة اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال.. وتدريس مادتى اللغة العربية والتربية الدينية لطلاب الصفوف من الأول حتى الثالث أو ما يعادلها.. كما تلتزم المدارس بتدريس مواد اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية من الصف الرابع حتى الصف التاسع أو ما يعادلها طبقا للمنهج المطبق بالمدارس الرسمية المصرية. 
وتحسب  نسبة درجة الطالب فى كل مادة من مادتى اللغة العربية والدراسات الاجتماعية 10٪ من المجموع الكلى فى نهاية كل صف دراسى.. وتدريس مواد اللغة العربية والتاريخ والتربية الدينية فى كافة المراحل التعليمية من الصف العاشر حتى الصف الثانى عشر أو نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلها طبقا للمحتويات الدراسية المحددة من قبل الوزارة.. المجموع الكلى للشهادة الدولية المعادلة لشهادة الثانوية العامة يتضمن درجات مادتى اللغة العربية والتاريخ بنسبة 10% لكل مادة دراسية عن طريق امتحان عام تنظمه وزارة التربية والتعليم..وتكون درجات شهادة الدبلومة الأمريكية GPA تتضمن نسبة 40% و40% للاختبارات النهائية الدولية الأمريكية و20% تحتسب من المجموع الكلى لامتحانى اللغة العربية والتاريخ..القرار يسرى على كافة الطلاب الملتحقين بمرحلة رياض الاطفال (KG1) وحتى الصف التاسع أو ما يعادله اعتبارا من العام الدراسى 2024-2025 وعلى الطلاب المقيدين بالصف العاشر أو ما يعادله اعتبارًا من العام الدراسى 2025-2026. أثار القرار جدلاً واسعًا وانقسامًا بين من يرى ذلك يهدف إلى تعميق الهوية الوطنية لدى طلاب هذه المدارس ومن يعتبره تغييرًا مفاجئًا قد يربك الطلاب والمعلمين على حد سواء.. يؤكد مسئولو الوزارة أن هذه القرارات جاءت بعد دراسات مستفيضة وأنها تهدف إلى تطوير التعليم ومواكبة التطورات العالمية. فى المقابل، يطالب المعارضون بمزيد من التشاور مع المعلمين والخبراء قبل تطبيق مثل هذه التغييرات الجذرية.. ووسط هذا الجدل، أين وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات من هذه القرارات التى سيعمل بها عند تقدم خريجى هذه المدارس للقبول بالجامعات؟! وكيف سيتم احتساب المجموع الاعتبارى لهؤلاء الطلاب بعد اضافة مادتى اللغة العربية والتاريخ إلى المجموع الكلى خاصة وأن هذه المواد لم يتضمنها المجموع الاعتبارى المؤهل لقبول هؤلاء الطلاب فى الكليات العملية والنظرية على حد سواء؟! وهل ستؤدى هذه القرارات التى اتخذت لإعادة هيكلة الثانوية المصرية إلى تحسين جودة التعليم وتطوير مهارات الطلاب، أم أنها ستخلق تحديات جديدة تحتاج إلى معالجة؟ الإجابة قد لا تتضح إلا مع مرور الوقت وتقييم نتائج هذه الإصلاحات على أرض الواقع.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم اصلاح المنظومة التعليمية اللغة العربیة والتاریخ هذه القرارات

إقرأ أيضاً:

اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة ‏

القنيطرة-سانا ‏

اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي بعنوان “اللغة ‏الفصحى وأثرها في تعزيز الهوية الوطنية” الذي نظمته جامعة دمشق كلية ‏الآداب الرابعة في القنيطرة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني ‏لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام.

‏وتناولت المحاضرات التي ألقيت على مدى يومين في القنيطرة محاور متعددة وعناوين ‏بارزة تؤكد على الأرث الثقافي والمخزون الفكري الذي جسدته اللغة ‏الفصحى، وحفظته من الضياع والاندثار على مدى عقود من الزمن. ‏

عميد كلية اللغة العربية الثالثة بالقنيطرة الدكتور أحمد علي محمد لفت إلى ‏الإشكاليات والأخطار التي تتعرض لها لغتنا الفصحى في ظل انتشار منصات ‏التواصل الاجتماعي، مؤكداً على ضرورة تكثيف الجهود للاهتمام بلغتنا ‏وحمايتها وحض الجيل على الاهتمام بها.  ‏

عميد كلية التربية الرابعة بالقنيطرة الدكتور حوران سليمان أكد أن استضافة ‏القنيطرة لفعاليات مؤتمر اللغة العربية يحمل دلالات ومعاني سامية تجسد ‏هويتنا العربية التي تتعرض للتهويد في الجزء المحتل من جولاننا الغالي.

بدوره أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أهمية ‏الموضوعات والنقاشات الواسعة التي شهدها المؤتمر النابع من دور اللغة في ‏حفظ الهوية الوطنية الجامعة لكل أطياف المجتمع السوري.

مدير مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا، أوضح أن اللغة العربية ‏هي وعاء هويتنا الوطنية وانتمائنا لسورية وخير مثال المواقف الوطنية لأهلنا ‏في الجولان السوري المحتل الذين حافظوا على هويتهم من خلال تمسكهم ‏باللغة العربية رغم جميع إجراءات سلطات الاحتلال الرامية إلى تهويد الجولان المحتل، مشدداً على دور المؤسسات الثقافية والتعليمية والإعلامية في تعزيز اللغة ‏العربية باعتبارها شكلاً من أشكال المقاومة.

رئيسة فرع القنيطرة للاتحاد الوطني لطلبة سورية إسراء العبدلله لفتت إلى ‏شغف الطلبة ومحبتهم للغتهم العربية، والذي تجسد من خلال الحضور الكبير ‏للطلبة والمهتمين باللغة العربية خلال المؤتمر.

غسان علي

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل 3 قرارات لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
  • اختتام المؤتمر العلمي حول دور اللغة العربية في تعزيز الهوية الوطنية بالقنيطرة ‏
  • تطبيق القرارات المنظمة للتقييمات وأعمال السنة بمدارس ابو تشت
  • أسامة حماد: قرارات الحكومة منتهية الولاية تهدد الاستقرار الإداري في ليبيا
  • اقتصاد الإخوان.. كيف أسقطت قرارات الجماعة مصر في فخ الفشل؟
  • جامعة زايد تطلق منصة "زاي" لتطوير تعليم اللغة العربية
  • صورة نادرة لمركز SAMHA لتعليم اللغة العربية للأجانب قبل 69 عام
  • 400 عنوان يقدمها «أبوظبي للغة العربية» في معرض الكويت للكتاب
  • حماد: قرارات الجهات منتحلة السلطة معيبة وخارجة عن مبدأ الشرعية
  • جدول امتحانات الصف الأول الإعدادي لشهر نوفمبر 2024.. تنطلق يوم الأحد