صيادو حضرموت يصعدون من احتجاجاتهم تنديداً بتعسفات المحتل الإماراتي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الثورة نت../
يتصاعد الغضب الشعبي في حضرموت يوما بعد يوم جراء تعسفات المحتل الاماراتي ضدهم وكردة فعل قوية منهم على منعهم من دخول البحر لممارسة نشاطهم اليومي في الصيد وكسب الرزق ، وفي هذا الاطار أقدم صيادون اليوم في مدينة الشحرعلى قطع طريقا دوليا .
ومنع الصيادون المحتجون من أبناء منطقة شحير ، مرور السيارات والمركبات على الطريق الرابط بين المكلا والشحر والمؤدي الى سلطنة عمان بصورة تامة تنديدا بمنع القوات الإماراتية الحتلة في مطار الريان عملية الصيد في سواحل المنطقة.
وانتقد الصيادون صمت مرتزقة العدوان إزاء معاناتهم جراء منعهم من الاصطياد من قبل القوات الإماراتية المحتلة، وعدم اخذ مطالبهم واواضاعهم بعين الاعتبار .
على ذات السياق شهدت منطقة غيل باوزير احتجاجات شعبية غاضبة تنديدا بتردي الأوضاع الخدمية وانعدامها.
وطالب المحتجون بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدريوش تعمق الفجوة بين وزارة الصيد والمهنيين
زنقة 20 | متابعة
في ظروف استثنائية يواجه فيها قطاع الصيد البحري بالمغرب أزمات متراكمة وتراجعات مقلقة غير مسبوقة، أثار خطاب زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، موجة من الجدل خلال مشاركتها في اللقاء التواصلي الأول لمنتخبي حزب التجمع الوطني للأحرار، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي بمدينة الداخلة تحت شعار “نقاش الأحرار”.
وبدت الدريوش منشغلة حسب متابعين، بتلميع صورتها السياسية وإستعراض ما اعتبرته “مكتسبات” القطاع، دون أن تتطرق للملفات الحارقة التي يعيشها، وعلى رأسها تعثر تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الإتحاد الأوروبي ،وتفشي الصيد العشوائي، وكذا ارتفاع أسعار الأسماك في الأسواق الوطنية، رغم أن المغرب يُعد من كبار المصدرين.
كما تجاهلت الدريوش الحديث عن فشل المبادرة الوحيدة لقطاعها “حوت بثمن معقول”،و التي تحولت بسرعة إلى تجربة فاشلة لم تنجح في تخفيف عبء الأسعار عن المستهلكين المغاربة خاصة في ما يتعلق بسمك السردين، الأكثر استهلاكا وطنيا.
ورغم الأوضاع المقلقة التي تعيشها قرى الصيد البحري، والتي تحولت في بعض الجهات إلى بؤر للجريمة وتفتقر لأبسط شروط العيش الكريم، لم تُشر الوزيرة إلى هذه الملفات، متجاهلة كذلك الحوادث المتكررة والحرائق التي أودت بحياة عدد من البحارة، إضافة إلى ظاهرة انتشار القرى العشوائية على طول سواحل الجنوب في مشهد كارثي.
وتواصلت سياسة التجاهل بخصوص مشروع ميناء إقليم بوجدور، الذي تم تحجيمه وفق مصادر مهنية، لعدم إزعاج لوبيات قوية تنشط في الداخلة والعيون، كما لم تأت المسؤولة على ذكر مصير مطالب مجموعة القوارب المعيشية العالقة أو المركب البحري الذي اختفى في ظروف غامضة، دون أي توضيح رسمي من وزارتها.
ويرى متتبعون، أن زكية الدريوش تحاول توظيف موقعها لخدمة أجندة سياسية مبكرة استعدادًا لانتخابات 2027، عبر التعامل الانتقائي مع مهنيي القطاع، حيث يُتهم مكتبها باستقبال المقربين فقط وتجاهل باقي الأصوات المنتقدة، ما عمّق الفجوة بين الوزارة وقواعد المهنيين، خاصة في الأقاليم الجنوبية.
ويجمع فاعلون على مستوى القطاع بالمملكة، على أن قطاع الصيد يعيش حاليا أسوأ مراحله، وسط خطاب رسمي يفتقر للواقعية، ومقاربة تغيب عنها الشفافية والشمولية في التعاطي مع الأزمات المتفاقمة.