وزير الخارجية يُشيد بحجم العلاقات والتبادل التجاري بين مصر وبريطانيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أشاد الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، بما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر والمملكة المتحدة من تعاون قائم ومتزايد لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية المختلفة.
وأثنى وزير الخارجية على العلاقات القائمة بين مصر والمملكة المتحدة وفى مقدمتها الطاقة بما فى ذلك الطاقة النظيفة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والنقل وتوريد عربات للسكك الحديدية، بالإضافة إلى التعاون في مجال تطوير المدن والبنية التحتية، خاصة وأن المملكة المتحدة تأتى على رأس قائمة المستثمرين الأجانب فى مصر.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، المفوض البريطاني للتجارة مع أفريقيا " جون هامفرى".
واستعرض وزير الخارجية الإجراءات التي تقوم بها الدولة المصرية لتمكين القطاع الخاص وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصرى، ودعم التحول للاقتصاد الأخضر، وتوفير الحوافز الاستثمارية لتوطين بعض الصناعات الوطنية.
وأكد على أن تلك الإجراءات ساهمت في حدوث طفرة استثمارية في مختلف الأنشطة الاقتصادية، وهو ما يمثل فرصة لجذب مزيد من الاستثمارات البريطانية في مصر.
وأعرب د.عبد العاطي عن تطلعه لتعزيز التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية التي تمثل أهمية للبلدين وتحقق مكاسب متبادلة، وكذا تشجيع الشركات البريطانية على المزيد من الاستفادة من الفرص المتاحة في المشروعات الجارى تنفيذها في مصر، خاصة مشروعات البنية التحتية، والمدن الذكية ومشروعات الطاقة المتجددة، وبما يساهم فى زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين.
وتطرق اللقاء إلى مسألة تعزيز التعاون وحشد الاستثمارات في القارة الأفريقية، حيث أكد الوزير عبد العاطى على تطلع الجانب المصرى لتعزيز التعاون مع المملكة المتحدة فى إطار تعاون ثلاثى فى الدول الأفريقية، والاستفادة فى هذا الشأن مما يملكه الجانبان المصرى والبريطانى من تواجد وعلاقات استراتيجية وثيقة مع دول القارة، ولاسيما فى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الطاقة النظيفة والمتجددة، والنقل، والبنية التحتية، والصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية مصر والمملكة المتحدة المجالات الاقتصادية الطاقة النظيفة وزیر الخارجیة بین مصر
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: ليس لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا قرار بشأن نشر قوات في أوكرانيا
صرح زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم يتخذوا بعد قرارا بشأن مسألة نشر أفراد عسكريين غربيين في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال حول الضمانات الأمنية لكييف وما إذا كانت ستشمل نشر قوات غربية في أوكرانيا: "لا أستطيع في الواقع مناقشة هذا الأمر علانية الآن.. لا توجد قرارات بشأن هذه القضية. هناك بعض الرغبة، كما أشعر، والإرادة السياسية.. لا أستطيع مشاركتكم التفاصيل حتى يتم اتخاذ قرار، قرار واحد من حكومات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأوروبا وبريطانيا، هذا أمر مهم للغاية ونعتمد عليهم".
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤول أوروبي لم تذكر اسمه، أنه لا يوجد إجماع في الاتحاد الأوروبي على إرسال قوات أجنبية إلى أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، وبالتالي فإن إمكانية إنشاء تحالف من 5 إلى 8 دول بشأن هذه القضية أمر مستبعد.
وبحسب الوكالة، يمكن تشكيل العمود الفقري لهذه القوات من دول أوروبية كبيرة، على سبيل المثال فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا، وسيتطلب هذا نحو 100 ألف عسكري.
وذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن فرنسا وبريطانيا استأنفتا المناقشات حول احتمال إرسال أفراد عسكريين غربيين إلى أوكرانيا. وبحسب تقارير إعلامية، فإن باريس ولندن لا تستبعدان إمكانية قيادة ائتلاف في أوكرانيا.
وكان المكتب الصحفي لجهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد ذكر في وقت سابق أن الغرب سينشر ما يسمى بوحدة حفظ السلام المكونة من نحو 100 ألف شخص في البلاد لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا.
ويعتقد جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن هذا سيصبح احتلالا فعليا لأوكرانيا. من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن نشر قوات لحفظ السلام لا يمكن تحقيقه إلا بموافقة الأطراف في صراع معين