ميناء تاجورة يمنح إثيوبيا الوصول لمنفذ بحري (تفاصيل)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلن محمود علي يوسف، وزير خارجية جيبوتي، أن حكومته قدمت مقترح لمنح إثيوبيا “ميناء تاجورة” ، الواقع في الجزء الشمالي من البلاد.
قال يوسف، إن هذا العرض هو جزء من الجهود المبذولة لتخفيف التوترات في القرن الأفريقي، وضمان وصول إثيوبيا إلى البحر.
ميناء تاجورةوأوضح وزير خارجية جيبوتي، أن بلاده تدرس منح إثيوبيا السيطرة على ميناء تاجورة الواقع على بعد حوالي 100 كيلومتر من الحدود الإثيوبية.
وأشار محمود علي يوسف، وزير خارجية جيبوتي، إلى أن هذا الاقتراح يهدف إلى معالجة التحديات التي تواجهها إثيوبيا فيما يتعلق بالوصول البحري وحل التوترات الناجمة عن مذكرة التفاهم التي وقعتها أديس أبابا مع أرض الصومال ، والتي تعارضها مقديشو.
ويتضمن الاقتراح، إدارة إثيوبيا لميناء في المنطقة الشمالية من جيبوتي وربما استخدام ممر تم بناؤه حديثا.
ولفت إلى أن رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، مدد هذا العرض، على الرغم من عدم تقديم تفاصيل محددة حول الشروط.
ولم تعلق إثيوبيا على الاقتراح ومع ذلك، أشار يوسف إلى أنه يمكن مناقشة الأمر بشكل أكبر في قمة قادة الصين وأفريقيا المقبلة، حيث قد تكون هناك فرصة لقادة البلدين للدخول في حوار.
بدأت إثيوبيا في استخدام ميناء تاجورة منذ حوالي أربع سنوات ، وفقا لدائرة النقل البحري والخدمات اللوجستية في جيبوتي.
وينظر إلى الميناء، الذي بني بتكلفة 90 مليون دولار، على أنه استراتيجي لخطط إثيوبيا لتصدير البوتاس والحجر الجيري وخام الحديد.
ازدادت التوترات في القرن الأفريقي بعد توقيع مذكرة تفاهم في يناير الماضي بين إثيوبيا وأرض الصومال، والتي تمنح أديس أبابا حق الوصول إلى البحر مقابل اعترافها صوميالاند.
وقد أصبح الوضع أكثر تعقيدا في الآونة الأخيرة، لا سيما بعد ظهور تقارير عن إرسال مصر ضباطا عسكريين ومعدات ثقيلة إلى الصومال كجزء من عملية انتشار أكبر، والتي تشير بعض المصادر إلى أنها قد تشمل ما يصل إلى 10000 جندي مصري.
وأعربت إثيوبيا عن قلقها محذرة من أنها "لا تستطيع الوقوف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ الجهات الفاعلة الأخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة".
أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية، أن الانتقال من بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال محفوف بالمخاطر.
وأكدت من جديد أن إثيوبيا تراقب عن كثب التطورات التي يمكن أن تهدد أمنها القومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيبوتي إثيوبيا وزير خارجية جيبوتي القرن الأفريقي الحدود الإثيوبية أرض الصومال منح إثيوبيا أديس أبابا قمة قادة الصين إثيوبيا وأرض الصومال إلى أن
إقرأ أيضاً:
ألمانيا.. توجيه 5 اتهامات بالقتل لمنفذ اعتداء الدهس في ماغديبورغ
#سواليف
وجه الادعاء الألماني #خمسة_اتهامات بالقتل لمنفذ #اعتداء #الدهس على سوق عيد الميلاد في مدينة #ماغديبورغ مؤخرا، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 200 آخرين.
وقالت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، إن المشتبه به سيقبع في #السجن على ذمة التحقيق، بعد أن مثل أمام قاضي تحقيقات مساء أمس السبت.
واندفع المشتبه به بسيارة وسط حشد في السوق الاحتفالي المزدحم يوم الجمعة. وبحسب السلطات، فإن من بين القتلى طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
مقالات ذات صلة شاهد.. دبابة تابعة للجيش السوري تتحول إلى دكان للخضروات والفواكه في حمص 2024/12/22ويقول المحققون إن المشتبه به تصرف بمفرده، حيث لا توجد حاليا أي مؤشرات على وجود مرتكب ثانٍ للجريمة، بحسب معلوماتهم.
ويدعى المتهم طالب، وهو طبيب يبلغ من العمر 50 عاما منحدر من السعودية، ومعروف بأنه ناشط ناقد للإسلام. وقد وجه اتهامات بصياغات مربكة على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مقابلات للسلطات الألمانية بأنها لا تبذل ما يكفي من الجهد لمكافحة الإسلاموية.
وبعد أن كان مدافعا عن النساء السعوديات الهاربات من بلادهن، نصحهن لاحقا بعدم طلب اللجوء في ألمانيا، وكتب على موقعه على الإنترنت باللغتين الإنجليزية والعربية: “نصيحتي: لا تطلبن اللجوء في ألمانيا”.
ولا يزال الدافع وراء الجريمة غير واضح، لكن المدعين قالوا إن المشتبه به ربما كان مستاء من معاملة اللاجئين السعوديين في ألمانيا.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية، يعيش الرجل في ألمانيا منذ عام 2006 ويصف نفسه بأنه مسلم سابق، وتقدم بطلب لجوء في ألمانيا فبراير 2016، والذي تم البت فيه في يوليو من نفس العام. وفي ذلك الوقت، حصل المواطن السعودي على حق اللجوء باعتباره شخصا مضطهدا سياسيا.