أكدت وكالة “رويترز”، أن  مسؤول بارز في حماس يقول إن الحركة سترد بشكل إيجابي على أي اقتراح يضمن وقفا دائما لإطلاق النار في غزة والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

وفي سياق آخر، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يبذل ما يكفي من الجهد لضمان التوصل لاتفاق من هذا القبيل، لافتا إلى أن التوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة "أصبح قريبا للغاية".

ونظمت، الإثنين، مظاهرات في إسرائيل، رافضة لإبرام صفقة تبادل مع حماس، وبالتزامن معها، نظمت مظاهرات حاشدة في البلاد للمطالبة بإبرام الصفقة.

وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن هناك انقساما في إسرائيل، بين عائلات تطالب بإطلاق سراح أبنائها وعائلات تتظاهر ضد الصفقة.

وأضاف: "نصف المجتمع الإسرائيلي العلماني من الطبقة الوسطى مقابل اليمين الإسرائيلي المتشدد والمتطرف".

وتابع: "ما نراه حاليا هو نفس الانقسام الذي كان قبل 7 أكتوبر.. لكن هذه المرة بعنوان الحرب".

حركة حماس تهدف لإبرام اتفاق هدنة

وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر، جهود وساطة بين إسرائيل وحركة حماس تهدف لإبرام اتفاق هدنة في الحرب المتواصلة منذ نحو 11 شهرا بين الطرفين في غزة، يتيح الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع، وإطلاق سراح معتقلين فلسطينيين.

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يخترع العقبات أمام اتفاق الهدنة، بهدف إطالة حرب الإبادة والتهجير.

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عجز المجتمع الدولي عن تحقيق وفرض الوقف الفوري لإطلاق النار، يعطي نتنياهو وائتلافه اليميني الحاكم الفرصة لكسب المزيد من الوقت، لإطالة أمد الحرب، وأمد بقائه في الحكم.

وأشارت إلى أنه "بات واضحا أن نتنياهو يواصل فرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة، وقام بتعيين مسؤولين عسكريين لإدارة شؤونه المدنية، ويكرس احتلال القطاع، والسيطرة على حدوده، بحجج وذرائع واهية".

كما اتهمت نتنياهو "بتعطيل وتخريب مفاوضات الهدنة، وتستنجد حكومته بدوامة العنف، وإشعال الحرائق في ساحة الصراع، وتسعى إلى توسيع دوائرها لتشمل الضفة الغربية المحتلة والإقليم لتحقيق الأهداف ذاتها".

استمرار الفصل بين الضفة والقطاع

وأكدت أن "الشروط التي يروج لها نتنياهو لليوم التالي للحرب ورفضه لعودة قطاع غزة إلى الشرعية الفلسطينية تندرج في إطار سياسته القائمة على استمرار الفصل بين الضفة والقطاع، لضرب فرصة تجسيد دولة الشعب الفلسطيني".

وحذرت الوزارة من مخاطر تعايش المجتمع الدولي مع هذه السياسة الاستعمارية التوسعية، ودعت إلى فضحها، و"اتخاذ ما يلزم من إجراءاتها العملية لرفضها، ولتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار كمناخ أكثر إيجابية لاستمرار المفاوضات بشأن اتفاق الهدنة والتبادل، بما يحمي شعبنا من ويلات حرب الإبادة والتهجير المتصاعدة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس غزة الانسحاب الإسرائيلي إسرائيل رويترز القاهرة الإخبارية جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سكاي نيوز عربية وزارة الخارجية الفلسطينية الخارجية الفلسطينية الشعب الفلسطينى

إقرأ أيضاً:

البنتاجون: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمر مهم في الوقت الراهن

أعلن البنتاغون اليوم أنه يقوم بشكل مستمر بتقييم وجود حاملات الطائرات في منطقة عمليات القيادة الوسطى، مؤكدًا التزامه بالحفاظ على قوات كافية في المنطقة لضمان الاستقرار والأمن.

 

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية على أهمية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على أنه يعتبر أمرًا حيويًا في الوقت الراهن. وأضاف المتحدث باسم البنتاغون أن "الاتفاق على وقف إطلاق النار هو خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الإقليمي."

 

كما أشار البنتاغون إلى أن هناك حاجة ملحة لإسرائيل، من الناحيتين الاستراتيجية والأخلاقية، لحماية المدنيين في النزاع القائم. وذكر المتحدث: "من الضروري أن تضمن إسرائيل حماية المدنيين في ظل الوضع الراهن، وهو ما يعكس التزامها بالمبادئ الإنسانية في الصراع."

 

تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لتخفيف حدة النزاع في غزة وتحقيق هدنة مستدامة تسهم في حماية المدنيين وتحقيق الأمن الإقليمي.

 

مراسلون عسكريون إسرائيليون يدعمون الانسحاب من محور فيلادلفيا

 

قام مراسلون عسكريون إسرائيليون بزيارة إلى محور فيلادلفيا في مدينة رفح يوم الخميس، حيث أعدوا تقارير تدعم موقف الجيش الإسرائيلي بشأن احتمالية الانسحاب من هذا المحور لإتمام صفقة تبادل أسرى.

 

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يعتقد كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بمن فيهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أن التوصل إلى تفاهمات حول الشروط الجديدة التي وضعها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يكون أمرًا صعبًا، خاصة فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا.

 

ويرى الجيش الإسرائيلي أن رفض نتنياهو للانسحاب من هذا المحور في جنوب قطاع غزة قد يعرقل المفاوضات الجارية. فالجيش يشير إلى أن أغلب عمليات التهريب تتم عبر أنفاق تحت الأرض تمتد من خانيونس إلى الأراضي المصرية.

 

وفي تقرير آخر، أوضح رئيس الأركان ووزير الدفاع لرئيس الحكومة أنه "لا توجد مخاوف أمنية تمنع الصفقة". كما شدد وزير الدفاع يوآف غالانت على ضرورة إعادة النظر في قرار الكابينيت بالبقاء في معبر فيلادلفيا بأي ثمن، وذلك لتسهيل إبرام صفقة التبادل مع حركة "حماس".

 

بدوره، تمسك نتنياهو ببقاء القوات الإسرائيلية في المحور، معتبرًا إياه "شريان حياة" لحركة "حماس"، وهو ما ترفضه مصر و"حماس" بشكل قاطع، ما يعيق الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق.

 

من جانبها، ردت وزارة الخارجية المصرية برفض تصريحات نتنياهو، مؤكدة أن محاولاته الزج باسم مصر تهدف إلى تشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي وعرقلة جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية.

 

كما عبرت عدة دول عربية، منها قطر والأردن وفلسطين، عن دعمها لموقف مصر، منددة بتصريحات نتنياهو ومعتبرة إياها محاولة لتضليل الرأي العام العالمي والإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • هاريس: حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • مساع دبلوماسية أميركية ولقاء في أنقرة يبحث مسار صفقة التبادل
  • البنتاجون: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أمر مهم في الوقت الراهن
  • السيسي: جهود مستمرة مع الدوحة وواشنطن لتعزيز فرص التهدئة بغزة
  • إيران تستدعي رؤساء بعثات بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا بشكل منفصل
  • أول رد من نتنياهو على بيان حماس أمس
  • نتانياهو: قبلنا عرض الوساطة النهائي وحماس تستمر بالرفض
  • نتنياهو يعلق على بيان حماس
  • الاتهامات مستمرة.. نتنياهو يرد على بيان حماس