كشف مصدران مطلعان في قطاع الغاز، تمويل السعودية وليبيا، شراء شحنات غاز طبيعي مسال لمصر بـ 200 مليون دولار على الأقل، لمساعدتها على تخفيف أزمة الطاقة التي تواجهها هذا الصيف وسط انخفاض حاد في إنتاج الغاز المحلي.

وذكر أحد المصدرين أن مصر في حاجة لما يقدر بنحو ملياري دولار من الغاز الطبيعي لتغطية الطلب في الصيف حتى أكتوبر (تشرين الأول) لكن أزمة العملة الصعبة تحد قدرتها على التمويل للتغطية الكاملة لواردات الغاز.



وقال المصدران إن المملكة مولت ثلاثاً من أصل 32 شحنة غاز طبيعي مسال اشترتها القاهرة حتى الآن هذا العام، بنحو 150 مليون دولار ، وفق إحصاءات رويترز، وأضافا أن ليبيا اشترت شحنة واحدة في يوليو (تموز) بـ50 مليون دولار تقريباً بتمويل من المؤسسة الوطنية الليبية للنفط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر السعودية ليبيا ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط « الأسد».. روسيا تتلقى صفعة مزدوجة من السودان وليبيا

كشفت مجلة “نيوزويك” الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، مما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.

وقالت إن صحيفة “موسكو تايمز” نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر الجاري، “إن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر”.

وأعادت نيوزويك إلى الأذهان أن روسيا ظلت منذ عام 2019 تسعى إلى إنشاء قاعدة بحرية في السودان، لكن اندلاع الحرب هناك أرجأ تلك المحاولات إلى أجل غير مسمى.

ووفقا للمجلة الأميركية، فإن “ليبيا هي الأخرى ترفض الوجود الروسي على أراضيها”، وذلك على لسان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي أكد أن بلاده ستقاوم أي محاولات من جانب روسيا لتعزيز وجودها العسكري في البلاد.

وصرح الدبيبة أنهم في ليبيا “لن يقبلوا بدخول أي قوة أجنبية إلا من خلال اتفاقيات رسمية وبغرض التدريب”، وأن أي طرف يدخل ليبيا دون إذن أو اتفاق ستتم محاربته، قائلا “لا يمكن أن نقبل أن تكون ليبيا ساحة معركة دولية”.

وأفادت نيوزويك أنها تواصلت مع وزارة الخارجية الروسية عبر البريد الإلكتروني للحصول على تعليق منها، لكنها لم تتلق

وحول أهمية ذلك، تعتقد المجلة أن الإطاحة ببشار الأسد جعلت الوجود الروسي في المنطقة عرضة للخطر، مما يلقي ظلالا من الشك على مستقبل منشآتها العسكرية في البلاد، ولا سيما قاعدة طرطوس البحرية، التي تعد مدخلا رئيسيا إلى البحر الأبيض المتوسط.

وتشير التقارير إلى أن روسيا تفكر في الانسحاب الجزئي من البلاد، وتحويل تركيزها نحو تعزيز العلاقات مع حلفائها في المغرب العربي وشمال شرق أفريقيا لتوفير خط إمداد لها إلى الدول الأفريقية غير الساحلية والحفاظ على نفوذها الإقليمي. غير أن التحركات الأخيرة من جانب السودان وليبيا تهدد هذا الهدف، بحسب تقرير نيوزويك.

وربما تتمكن موسكو من التفاوض بنجاح مع هيئة تحرير الشام -التي قادت حملة إسقاط الأسد- ومن ثم الحفاظ على وجودها العسكري في سوريا. وإذا لم تنجح في ذلك، فإن الرفض المزدوج من ليبيا والسودان سيعيق قدرتها على ممارسة نفوذها الإقليمي، المنهك أصلا بسبب انشغالها بالحرب ضد أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • المصري محمد صلاح على رأس قائمة المرشحين لبرشلونة في الصيف المقبل
  • صفقة على أسهم الكابلات الكهربائية المصرية بـ 896.4 مليون جنيه
  • بعد سقوط « الأسد».. روسيا تتلقى صفعة مزدوجة من السودان وليبيا
  • العراق يبرم صفقة مروحيات بأكثر من 93 مليون دولار مع كوريا الجنوبية
  • غازبروم الروسية تتوقع انخفاض أسعار تصدير الغاز في 2025
  • الإعفاءات العسكرية للحريديم.. أزمة اقتصادية تكلف إسرائيل 8 مليارات دولار سنويا
  • الأزمة الغذائية في السودان تتفاقم.. 24.6 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات عاجلة
  • إنتاج إيران من الغاز يبلغ 850 مليون متر مكعب يومياً
  • بـ93.7 مليون دولار.. كوريا الجنوبية تعلن قيمة صفقة مروحيات الأطفاء مع العراق وموعد وصولها
  • العراق يوقع على صفقة شراء طائرات مروحية من كوريا الجنوبية بقيمة (39.7) مليون دولار