بوابة الوفد:
2024-09-15@08:07:24 GMT

إلى وزير التعليم

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

أسابيع قليلة، تفصلنا عن انطلاق العام الدراسى الجديد، الذى نتمنى أن يكون عامًا دراسيًا ناجحًا، عن الأعوام السابقة، وأن يكون عام خير ونجاح، خصوصًا بعد القرارات الأخيرة لوزير التعليم، وأن نشهد تقديم خدمة تعليمية بجودة متميزة لأبنائنا الطلاب.
وفى ظل استعدادات لاستقبال العام الدراسى الجديد، تابعنا قبل أيام، الاجتماع الذى عقده محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، مع قيادات الوزارة، ومديرى المديريات على مستوى الجمهورية، لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسى الجديد، ومتابعة تنفيذ خطة الوزارة، ومناقشة كافة آليات تنفيذ الحلول والإجراءات التنفيذية التى قدمتها لعلاج أهم التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية.


لعل أهم ما ناقشه الاجتماع، هو توجيهات الوزير وتأكيده على عدة نقاط، تتضمن جاهزية قوائم الفصول وتعليقها داخل كل فصل، وإعداد الجداول المدرسية مع بداية شهر سبتمبر الجارى، مؤكدًا أنه ستتم المتابعة من قبل لجان متابعة متخصصة، وتوزيع خريطة التدريس، وخطة نماذج التقييمات الأسبوعية على المديريات قبل بداية العام الدراسى الجديد.
كما شدد الوزير على مديرى المديريات ببذل أقصى الجهود فى هذه المرحلة والعمل على المحاور الأربعة، التى تتضمن حل مشكلات الكثافة والعجز فى المعلمين، وتفعيل مجموعات التقوية، وإدارة متميزة للمدرسة، من أجل نجاح وانضباط العملية التعليمية.
ومن خلال متابعتنا لهذا الاجتماع وما دار فيه من مناقشات، تضمنت بنودًا كثيرة، إلا أننا لاحظنا عدم ذكر موضوع جاهزية المدارس لاستقبال التلاميذ.
وهنا نسأل معالى الوزير: هل قمتم بمراجعة ميزانية صيانة المدارس، وهل أعددتم خطة زيارات للوقوف على أعمال الصيانة، وكذلك المتابعة الميدانية لاستعدادات المديريات التعليمية للعام الدراسى الجديد، الذى أصبح على الأبواب؟
إننا نرجو أن يقوم الوزير بجولات متابعة ميدانية وشخصية على المدارس، بشكل مفاجئ، على امتداد الجمهورية، ولتكن البداية من محافظة الجيزة، للوقوف على مدى جاهزية تلك المدارس لاستقبال التلاميذ، حيث إن مدارس جنوب الجيزة وخصوصًا قرى مركز أبوالنمرس، تعانى بشكل كبير، من الإهمال والتردى فى كل شيء.
لذلك نتطلع إلى زيارة الوزير ليطلع بنفسه على أحوال المدارس، وأن تكون جولاته مفاجئة، وبشكل غير معلن مسبقًا، بالإضافة إلى أن يكون اختيار الزيارة عشوائيًا، لتشمل جميع المديريات، لكى يرى عن كثب أحوال المدارس واحتياجاتها.
ننتظر أيضًا من وزير التعليم كما اعتدنا على الشفافية أن يعلن جهود تنفيذ خطة صيانة المبانى المدرسية ونسبة جاهزية المدارس، استعدادًا للعام الدراسى الجديد 2024/ 2025، وذلك لتحقيق أعلى معدلات الأمن والسلامة لطلاب المدارس، وكافة العاملين بالمؤسسات التعليمية.
كما ننتظر من الوزير التأكد من تقارير مراجعة شروط الأمن والسلامة، والتشديد على انتهاء أعمال الصيانة لكافة المبانى التعليمية على مستوى الجمهورية، لدرء أى خطورة محتملة على الطلبة قبل بداية العام الدراسى 2024/2025، الذى نرجو أن يكون مختلفًا وناجحًا.
[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إلى وزير التعليم رضا سلامة انطلاق العام الدراسي الجديد وزير التعليم الدراسى الجدید العام الدراسى أن یکون

إقرأ أيضاً:

العام الدراسي الجديد يربك حسابات الأسر بكفر الشيخ.. والمواطنين "ما باليد حيلة"

تدب في الأسواق والمراكز التجارية في محافظة كفر الشيخ حركة غير اعتيادية حيث تتسابق الأسر لشراء مستلزمات المدارس فيما تسابقت المراكز والمحلات والمكتبات في عرض بضائعهم من الحقائب المدرسية الملونة والتي تحمل رسومات محببة للأطفال من الجنسين وغيرها من الشخصيات المحببة لدى الأطفال فضلا عن طرح المستلزمات المدرسية المصاحبة ضمن زوايا معنونة بشعار العودة إلى المدارس.
وبحسب أولياء أمور فإن هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة مما ضاعف الأعباء على كاهلهم في ظل ارتفاع الأسعار ابتداء من الحقيبة المدرسية مرورا بالأدوات المكتبية وانتهاء بالرسوم الدراسية.
بنك
وأشارت حنان عبد السلام الشيخ، أحد الأهالي، إلى أن المواطن المصري حاليا يعاني من أعباء مالية كثيرة، وخصوصا مع موجة الغلاء الحالية على المستويات كافة، لافتة إلى أنّ المواطن وصل لمرحلة إنفاق مدخراته وبيع بعض مقتنياته، فيما دخل البعض في الديون للوفاء بالالتزامات.
وتنصح الشيخ الأسر التي تواجه مثل هذه الأعباء المالية بضرورة إعادة ترتيب الأولويات وأن يقوم بأمور لم يكن يقم بها في السابق كإصلاح الحقائب والملابس مثلا، واستصلاح مستلزمات المدرسة.
ولفتت الشيخ أيضا الى ضرورة تفعيل التكافل الاجتماعي واقترحت بتأسيس "بنك للمستلزمات المدرسية" يقوم بتقديم خدمات لمن لا يستطيع توفيرها خصوصا في المناطق النائية.
أسعار
وبدأت رحاب لطفي جوهر موظفة في جامعة كفرالشيخ كلامها بأن الأسعار نار وتقول ماذا تفعل الأسرة التي تعتمد في مصروفهم على راتب الزوج الذي لا يتجاوز 6000 جنيه شهريا، وأضافت أن الأسرة ترفع شعار "ما باليد حيلة" فهناك التزامات يجب الالتزام بها تجاه الأطفال حتى لو اضطر الأزواج للاقتراض لإرضاء الأطفال.
وأشارت جوهر الى أن الأسر  لديها ما يكفي من الأعباء والالتزامات المالية.
ونوهت رحاب لطفي الى ارتفاع أسعار الكشاكيل والكراسات والزي المدرسي، والأحذية، وغيرها من مستلزمات المدارس، والرسوم المدرسية وثمن الكتب الخارجية التي يجب شرائها عند بدء المدارس.

راتب
يقول إبراهيم حسونه موظف وهو أب لثلاثة أولاد جميعهم طلاب مدارس في مراحل مختلفة إن الراتب لا يكفي لتغطية جميع المصاريف والآن فترة حرجة تتمثل في العودة من الإجازة  خصوصا ان الأمر لا ينتهي بشراء الحقيبة فقط بل ان الحقيبة جزء من سلسة من الشراءات التي لا تنتهي حتى بعد انطلاقة العام الدراسي المتعثر هذا العام.
مستلزمات
وترى نسمه رفيق الصعيدي مدير إدارة بجامعة كفرالشيخ أن أسعار المستلزمات المدرسية زادت الضغط على ولي الأمر محدود الدخل وجعله غير قادر على الخروج من المأزق، مؤكدة أنهم يبحثون في الأسواق عن الأسعار المتوسطة دون النظر إلى النوعية ومدى جودة الصنع.
وأضافت بأن الأمهات تحاولن شراء الحقائب الأرخص سعرا دون النظر إلى النوعية حيث تقول الحياة باتت صعبة والظروف أصعب ولا ندري كيف نلبي احتياجات أولادنا وتتابع أن عوامل الضغط الاقتصادي ازدادت بشكل متسارع على ميزانية الأسرة نتيجة لوجود نفقات وأعباء كبيرة ،الأمر الذي يدفعنا للتساؤل هل باتت الأسرة الفقيرة وحتى متوسطة الدخل مسحوقة لا حيلة لها لتوفي ضروريات أبنائها؟
استغلال
ويرى حسن الإمام ولي أمر أن المحلات تستغل المناسبات لترفع الأسعار مستهجنا غياب دور حماية المستهلك الذي لا يراه بحسبه الا في وسائل الإعلام ويزيد ان المراكز تخصص ركن للعودة الى المدارس وتضع فيه أنواع وماركات مختلفة مما يدفع الأولاد للضغط على آبائهم وأمهاتهم لشراء أصناف متنوعة من الأدوات المدرسية دون جدوى.
ونوه الإمام الى أن الأسعار لا تتناسب مع الجميع لان الماركات المعروضة تتفاوت في السعر فبعضها غالي الثمن بالتالي فإن خاصية الانتقاء بما يتلاءم مع دخل الفرد مخرج لذوي الدخل المحدود.
الرقابة
حرص
وتحرص غادة أحمد وهي أم لأربعة أبناء على شراء الأدوات المكتبية بالجملة للحصول على التخفيضات والابتعاد عن شراء الماركات والموديلات في الحقائب مبررة ذلك بأن التفاوت في الأسعار كبير جدا وأضافت إن التنوع في المعروض وتفاوت الأسعار منح الأهالي فرصة الاختيار وفقا للميزانية.
اقناع
وقفت أم منه أمام محل لبيع الحقائب في كفر الشيخ تحاول اقناع ابنتها بأن تشتري حقيبة مدرسية بدلا من تلك التي كانت تنوي شراءها، فهي "أرخص وتتحمّل الاستهلاك وستبقى معها حتى نهاية العام"، إلا أن ابنتها تريد حقيبة أخرى مرسوم عليها شخصية محببة اليها كما أصر أخوها على شراء حقيبة تحمل صورة أحد لاعبي كرة القدم المشهورين، واحتارت الأم بين حساباتها بوصفها مسؤولة عن تجهيز حاجيات مدرسية لثلاثة أطفال ورغبات أبنائها وكانت تحاول أن توازن طبقا للميزانية.

وحملت العديد من الأسر مسؤولية ارتفاع الأسعار وانتشار الكثير من السلع المقلدة والمغشوشة إلى ضعف الرقابة محملة وزارة الاقتصاد وجمعية حماية المستهلك مسؤولية ذلك.
وقالت منار صابر أم لثلاثة طلاب أنني اشتريت جميع مستلزمات الأبناء منذ شهر تقريبا لأن الشراء المبكر أفضل من حيث الاختيار والسعر وحملت ارتفاع الأسعار مسؤولية اتجاه البعض لشراء السلع المغشوشة والمقلدة والى ضعف الرقابة محملة جهات الاختصاص مسؤولية ذلك.

نسمه رفيقمنار صابرغادة أحمدرحاب لطفيجانب من المستلزماتإبراهيم حسونهحسن الإمام

مقالات مشابهة

  • العام الدراسى الجديد يضرب موسم حلاوة المولد النبوى بالإسكندرية
  • وزير التعليم يجتمع مع مديري مدارس النيل الدولية لبحث تطوير المنظومة
  • وزير التعليم: تطبيق أعلى المعايير في البرامج التدريبية لمعلمي مدارس النيل الدولية
  • العام الدراسي الجديد يربك حسابات الأسر بكفر الشيخ.. والمواطنين "ما باليد حيلة"
  • التعليم تُطالب المدارس الخاصة بالالتزام بمواعيد بداية العام الدراسي
  • 1342 مدرسة ببنى سويف جاهزة لاستقبال العام الدراسي الجديد
  • محافظ بني سويف يراجع الترتيبات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد
  • «التعليم» تحدد مواعيد أقساط مصروفات المدارس الحكومية العام الجديد
  • وزير التعليم لـ المدرسين: عاوزين نرجع الطلبة.. ويكون التعليم جوه المدارس (فيديو)
  • محافظ أسيوط يلتقي مديري المدارس والإدارات التعليمية بالمراكز استعدادًا للعام الدراسي الجديد