«القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف سيارة مدنيين في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي عاد مجددا إلى سياسة الاغتيالات؛ إذ استهدف سيارة لمدنيين في منطقة الناقورة، بالقرب من المقر الرئيسي لقوة الأمم المتحدة في لبنان.
استهداف الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنانوأضاف «سنجاب» خلال مراسلته للقناة، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المستهدفين هما مدنيين من المتعاملين مع اليونيفيل، ليرتفع إجمالي عدد القتلى المدنيين خلال 24 ساعة إلى 3، من بينهم قتيل في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت بلدة بيت حانون، ما أدى إلى إصابة 15 شخصا، بالإضافة إلى غارات على عدد من المناطق الأخرى جنوب لبنان.
وأوضح أن حزب الله اللبناني، أعلن منذ الساعات الأولى عن تنفيذ 3 عمليات، من بينها استهداف موقع عسكري إسرائيلي، ردا على العدوان الإسرائيلي على البلدان اللبنانية، وفي إطار الدعم لقطاع غزة، كما استهدف موقع «المنارة» العسكري الإسرائيلي، والذي يجري استهدافه بشكل يومي.
وأشار أحمد سنجاب، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف عدة مواقع، من بينها موقع في الجهة المقابلة للقطاع الشرقي، وموقعين في الجهة المقابلة للقطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، بعد 10 عمليات نفذها حزب الله على مدار يوم أمس، في عدد من المواقع المقابلة للقطاع الشرقي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.