سرايا - أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن محكمة العمل أصدرت أمرا بإنهاء إضراب نقابة العمال (الهستدروت) الساعة 14:30 بالتوقيت المحلي.

وأضافت أن محكمة العمل قبلت موقف الحكومة لوقف الإضراب باعتبار أنه إضراب سياسي وليس نزاع عمل.

وردت عائلات الأسرى الإسرائيليين على القرار وقالت "إن الأمر لا يتعلق بالإضراب ولكن بإنقاذ المختطفين الذين تخلى عنهم نتنياهو".



ودخل إضراب عام حيز التنفيذ، صباح اليوم الاثنين، تضامنا مع ذوي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ورفضا لعرقلة حكومة بنيامين نتنياهو إبرام صفقة تبادل لإعادتهم.

وشارك في الإضراب سلطات محلية وبلديات وجامعات ومدارس والمواصلات العامة وعدد من الوزارات، بينما شهد مطار بن غوريون حالة من الفوضى بعد أن قرر العاملون وشركات الطيران الإسرائيلية مواصلة الإضراب.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن قاض بمحكمة العمل أن المحكمة قبلت اقتراح اتحاد النقابات الهستدروت بشأن الإضراب، ولن تصدر أي مذكرات اعتقال.

وفيما يلي أبرز القطاعات التي أعلن مشاركتها حتى الآن في الإضراب الذي دعا له أكبر اتحاد عمالي في إسرائيل:

مطار بن غوريون: أوقف مطار بن غوريون الرحلات لمدة ساعتين، اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا، استجابة لقرار الإضراب الذي أعلنه رئيس اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) أرنون بار ديفيد يوم أمس الأحد.

وخلال ذلك وبعده، توقفت بعض الخدمات في مطار بن غوريون الرئيسي في إسرائيل لكنه يواصل استقبال الرحلات القادمة بحسب وكالة رويترز، بينما أفادت القناة 12 أن العاملين بمطار بن غوريون وشركات طيران إسرائيلية قرروا مواصلة الإضراب، وسط حالة من الفوضى في المطار.

وقالت صحيفة هآرتس، إن المطار استأنف عمله بعد إضراب استمر لساعتين في إطار الإضراب العام.



وتحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن طوابير طويلة في مطار بن غوريون بعد الإعلان عن مشاركته في الإضراب العام.

وقالت إن ناقلات الأمتعة متوقفة في مطار بن غوريون وإن العشرات من الحقائب تراكمت في صالة المغادرة، كما نقلت عن موظفين في المطار تأكيدهم أنه لن تكون هناك رحلات جوية حتى مساء اليوم.

القطارات والحافلات: توقفت خدمات الحافلات والقطار الخفيف في العديد من المناطق، وبعضها واصل عمله ولكن على نحو جزئي فقط.

ميناء حيفا: وطال الإضراب أيضا ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل، حيث انضم عمال الميناء حيفا إلى الإضراب العام، وتوقفوا عن تقديم الخدمات المتعلقة بتحميل وتفريغ السفن.

المستشفيات والبنوك: في حين دخلت المستشفيات في إضراب جزئي بدأت البنوك إضرابا كليا.

وبناء على ذلك، ستكتفي المستشفيات بالعمل في أقسام الطوارئ، وإجراء العمليات الجراحية العاجلة، وسيتم تأجيل العمليات الجراحية الأخرى التي تم الترتيب لها مسبقًا. كما لن تعمل أقسام العيادات الخارجية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإضراب لن يشمل المستشفيات على خط النزاع، وطب الطوارئ، وغرف الطوارئ، ومعاهد الأورام ومراكز غسيل الكلى، وغرف الولادة والخداج، وذلك من أجل تقليل الضرر على الجمهور قدر الإمكان.

المدارس والجامعات: وقد شارك المدرسون والعاملون أيضا في المدارس والجامعات في الإضراب العام، دون اتضاح نسبة مشاركتهم في الإضراب.

شركات القطاع الخاص: عملت العديد من شركات القطاع الخاص على نحو طبيعي مع السماح للموظفين بالمشاركة في الإضراب، مما أدى إلى تعطل الكثير من الخدمات.

الأخصائيون الاجتماعيون: أعلنت نقابة الأخصائيين الاجتماعيين في إسرائيل الإضراب عن العمل وفقا لتوجيهات الهستدروت.

وقالت النقابة إنه ووفقا لقرار الإضراب ستتوقف خدماتها للأسر الفقيرة وضحايا العنف المنزلي والاعتداء الجنسي وكبار السن والأطفال المعرضين للخطر، وضحايا الجريمة، وضحايا الأعمال العدائية، وذوي الإعاقة في الجيش الإسرائيلي، كما لن تعمل أقسام الخدمات الاجتماعية في معظم السلطات المحلية. وفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت.

مراكز التسوق: أغلقت العديد من كبريات مراكز التسوق أبوابها ومواقف السيارات بداخلها، وأعلنت مشاركتها في الإضراب، وتركت الخيار للمستأجرين، الذين قالت إنه عليهم أن يتصرفوا وفقا لما تمليه عليه ضمائرهم، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

الشركات العقارية: أفادت صحيفة معاريف أن شركات العقارات انضمت هي الأخرى إلى الإضراب، وذكرت مجموعة من الشركات التي قررت الاستجابة لقرار الإضراب، وأغلقت مكاتبها ومراكزها التجارية وفقا لذلك.

ومنذ أشهر، يتهم مسؤولون أمنيون والمعارضة وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة إبرام اتفاق مع حماس؛ خشية انهيار ائتلافه الحاكم وفقدانه منصبه، ويطالبون باستقالته وإجراء انتخابات مبكرة.

ويهدد وزراء اليمين المتطرف، بينهم بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا قبلت باتفاق ينص على انسحاب كامل للجيش و/ أو إنهاء الحرب على غزة.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة، خلَّفت قرابة 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال. (الجزيرة نت)


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: مطار بن غوریون الإضراب العام فی الإضراب فی إسرائیل

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل

تعلق عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون أمالا عريضة في التوصل إلى اتفاق يشارك فيه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لينجح فيما فشل فيه الرئيس الحالي جو بايدن حتى الآن، وهو إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وأكد موقع اكسيوس الاستخباراتي الأمريكي أنه قبل أقل من شهرين من تنصيب ترامب، يبدو من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب.

وبدلا من ذلك، فمن المرجح أن يرث ترامب الأزمة والمسؤولية عن الأمريكيين السبعة الذين تحتجزهم حماس، والذين يعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة.

وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية الجديدة للبيت الأبيض في عهد ترامب، لموقع أكسيوس إنه سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، ويحارب الإرهاب، ويدعم إسرائيل.

وأضافت: 'الرئيس ترامب سيكون كبير المفاوضين الأمريكيين وسيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى منازلهم'.

وعندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ بترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات، أخبر الرئيس المنتخب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 101 هو 'مسألة ملحة'، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على المكالمة.

وقال هرتزوغ لترامب: 'عليك أن تنقذ الرهائن'، الذي قال ردا على ذلك إن جميع الرهائن تقريبا ماتوا على الأرجح.

ثم أخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.

وقال أحد المصادر لموقع أكسيوس: 'تفاجأ ترامب وقال إنه لم يكن على علم بذلك'. 

وأكد مصدران آخران اطلعا على المكالمة أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.

وعندما التقى هرتزوغ ببايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر، طلب من الرئيس العمل مع ترامب بشأن هذه القضية من الآن وحتى 20 يناير/كانون الثاني عندما يتولى ترامب منصبه، حسبما قال مصدر مطلع على الاجتماع لموقع 'أكسيوس'.

وبعد ذلك بيومين، عندما استضاف ترامب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن مسألة الرهائن واقترح عليهم العمل معًا للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق.

وقال بايدن لعائلات الرهائن الأمريكيين في اجتماع بعد ساعات قليلة من محادثته مع ترامب، وفقًا لمصدرين على دراية مباشرة: 'لا يهمني إذا حصل ترامب على كل الفضل طالما أنهم عادوا إلى ديارهم'.

وواجه الرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريغان، حسب قول ترامب، وضعا مماثلا عندما كان يستعد لتولي منصبه في عام 1981. 

وقد وقع سلفه جيمي كارتر على اتفاق رهائن مع إيران في 19 يناير 1981. وفي اليوم التالي مباشرة بعد ريغان تم إطلاق سراح 52 أمريكيًا احتجزتهم إيران لمدة 444 يومًا.

وكتب أورنا ورونين نيوترا، والدا المواطن الأمريكي عمر نيوترا الذي تحتجزه حماس في غزة لمدة 412 يومًا، رسالة مفتوحة إلى ترامب في صحيفة واشنطن بوست، وقالا إنهما يعتقدان أنه يمكن أن يحظى بلحظة ريغان خاصة به.

وأشاروا إلى كيف يبدو أن دول المنطقة التي لها تأثير على حماس، بما في ذلك إيران وقطر، تعيد حسابات أفعالها منذ فوز ترامب في الانتخابات.

وكتبوا 'لدينا رسالة لـ ترامب: الوقت هو جوهر الأمر. نحن نعول على قيادتك لإعادة عمر إلى الوطن'.

ويشهد الوضع الراهن مفاوضات معقدة بشأن الرهائن واتفاق وقف إطلاق النار متوقفة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وفي اجتماع عقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر رؤساء الجيش الإسرائيلي والموساد والشين بيت نتنياهو أنهم يعتقدون أنه من غير المرجح أن تتخلى حماس عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.

وأخبروه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية، حسبما قال مسؤولان إسرائيليان مطلعان على الاجتماع لموقع Axios.

لكن نتنياهو رفض إنهاء الحرب مقابل صفقة الرهائن، مدعيا أنها ستسمح لحماس بالبقاء وتشير إلى هزيمة إسرائيل.

صرح مسؤول إسرائيلي كبير لموقع Axios أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، فسيؤدي ذلك إلى زيادة الضغط على حماس وإعادة تركيز الجهود على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة.

ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن ترامب، الذي قال إنه يريد أن تنتهي الحرب في غزة بسرعة، سيكون له نفوذ ونفوذ أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو.

وضغط بايدن مراراً وتكراراً على نتنياهو لتخفيف موقفه لكنه فشل.

وقال مارك دوبويتز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات المقرب من العديد من أعضاء فريق الرئيس المنتخب الجديد، لموقع Axios، إن على ترامب التحرك الآن للتوصل إلى اتفاق.

وأضاف 'يجب على الرئيس ترامب أن يصدر فوراً طلباً واضحاً بالإفراج عن جميع الرهائن، وأن يكلف كبار مسؤوليه ببدء العمل على هذا الأمر قبل 20 يناير، وأن يحذر جميع الأطراف من عواقب تحدي الرئيس الأمريكي المقبل. ويجب أن يكون واضحاً أن إطلاق سراح الرهائن أمر ضروري'. وقال دوبويتز إن إطلاق سراح الرهائن شرط مسبق غير قابل للتفاوض لوقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • الأطباء الداخليون يواصلون احتجاجاتهم بخوض إضرابات متتالية هذا الأسبوع
  • إضراب عام في ميلانو وتأثير كبير على حركة المواصلات العامة
  • انتهاء الاجتماع الأمني برئاسة نتنياهو بشأن لبنان والموقف الإسرائيلي إيجابي
  • وفقا للقانون.. ما عقوبة تعدي الزوج على مسكن الحضانة عقب انتهاء مدة التمكين؟
  • كيف قاد نتانياهو إسرائيل إلى "الفشل الأكبر" في تاريخها؟
  • توقف حركة الطيران في مطار بن غوريون إثر إطلاق صواريخ من لبنان
  • بالفيديو.. انفجارات عنيفة تهز تل أبيب..وتوقف حركة الطيران في مطار بن غوريون.. عاجل
  • تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي ضد إسرائيل
  • أكسيوس: ترامب يشرف على مفاوضات غزة وفقا لطلب رئيس إسرائيل
  • ناشطة بريطانية تضرب عن الطعام لإجبار بلادها علي التخلي عن دعم إسرائيل