أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من إثبات أن الرجال الذين لديهم مستوى ذكاء أعلى من المتوسط هم أكثر عرضة لإنجاب أطفال مصابين بالتوحد من غيرهم.

 

وأظهرت الدراسة، التي تم خلالها تحليل عدة مئات من البيانات عن الأطفال، أن الآباء الذين لديهم معدل ذكاء مرتفع كانوا أكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من اضطرابات عقلية مختلفة، وخاصة التوحد في كثير من الأحيان.

 

ووفقا للإحصاءات، ولد 31٪ من الأطفال المصابين بهذا المرض والذين اجتازوا اختبارات تزيد عن 111 نقطة مقارنة بزملائهم.

 

وخلال تجربتهم، قام العلماء بتقييم التعليم والوضع الاجتماعي والعمر واتضح أن ذكاء الأب فقط هو الذي يؤثر على مخاطر التوحد لدى الطفل.

 

ويؤثر هذا العامل على التخلف العقلي أو فرط النشاط أو متلازمة عدم الانتباه عند الطفل.

 

وحتى الآن، لم يتمكن العلماء من فهم أشكال التوحد، لكنهم وجدوا الآن صلة بين الطفرة وضعف التكيف الاجتماعي للشخص السليم.

 

ويعتزم الباحثون مواصلة عملهم لفهم كيف يؤثر هذا العامل على تطور التوحد عند الطفل ولماذا يؤثر ذكاء الأب على فرص التوحد وعلى الأرجح، يكمن السبب في المستوى الجيني.

 

تجدر الإشارة إلى أن التوحد هو مرض يضعف فيه نمو الدماغ وتعاني المهارات الاجتماعية البشرية. يتميز بعجز واضح وشامل في التفاعل الاجتماعي والتواصل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذكاء التوحد اضطرابات عقلية الأب فرط النشاط فرص التوحد

إقرأ أيضاً:

الذهب في قلب الأزمة.. كيف يؤثر على العجز التجاري الأميركي؟

الاقتصاد نيوز - متابعة

في مفارقة اقتصادية نادرة، تحولت المعادن الثمينة من ملاذ آمن إلى عامل ضغط على الاقتصاد الأميركي، إذ تكشف البيانات عن بموجة غير مسبوقة من شحنات الذهب القادمة من الخارج إلى خزائن نيويورك، وفي الوقت الذي تزداد فيه المخاوف من تداعيات التعريفات الجمركية المرتقبة، تبرز أسئلة محيرة حول تأثيرات هذه الظاهرة على مستقبل أكبر اقتصاد في العالم.

وارتفعت المخزونات بشكل حاد في الأشهر الأخيرة وسط مخاوف من أن تشمل الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضتها إدارة ترامب المعادن الثمينة. وقد أدى ذلك أيضًا إلى ارتفاع الأسعار ودفع المتداولين إلى شراء السبائك المادية.

ارتفعت مخزونات الذهب في بورصة نيويورك للسلع بنسبة 25% الشهر الماضي بعد ارتفاعها بنسبة 43% في يناير/كانون الثاني، حيث بلغت المخزونات في "كومكس" مستوى قياسيًا عند 42.6 مليون أونصة يوم الثلاثاء، وهو ما يقارب ضعف المخزون المسجل في نهاية عام 2024، وفقاً لتقرير "بلومبرغ".

وعادةً ما يؤدي ازدهار الواردات إلى إبطاء النمو الاقتصادي، لكن الذهب المستخدم لأغراض الاستثمار مستبعد من حسابات الناتج المحلي الإجمالي للحكومة الأميركية.

ومع ذلك، فإن التوسع الكبير في العجز التجاري يضيف إلى المخاوف المتزايدة بشأن الاقتصاد، لا سيما مع تصاعد القلق من أن تؤدي تعريفات ترامب الجمركية إلى الركود التضخمي أو حتى إلى ركود اقتصادي.

ويشهد سوق الفضة ظاهرة مماثلة، ولكن نظرًا لكونها أقل تكلفة من الذهب، فإن تأثيرها على العجز التجاري أقل أهمية، خاصة أن الفضة تُدرج ضمن الناتج المحلي الإجمالي بغض النظر عن الغرض النهائي من استخدامها.

ويتوقع "الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا" انكماش الاقتصاد بمعدل سنوي يبلغ 1.8% في الربع الأول، مع مساهمة التجارة في خفض النمو بنحو 4 نقاط مئوية.

واردات السلع

أظهر تقرير التجارة الشامل لشهر يناير/كانون الثاني – الذي يُنشر بعد بيانات التجارة السلعية ويشمل نشاط قطاع الخدمات – أن واردات أشكال المعادن النهائية، وهي فئة تشمل سبائك المعادن الثمينة، مثلت ما يقرب من 60% من الزيادة في الواردات السلعية.

وجاءت معظم الواردات من سويسرا، التي سجلت أعلى مستوى لشحنات الذهب إلى الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني منذ عام 2012. وسجلت بيانات فبراير/شباط مستويات مرتفعة مماثلة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الذهب يقفز إلى أعلى مستوى له على الإطلاق
  • الصحة الفلسطينية: 80 شهيدا و305 مصابين في غزة خلال 48 ساعة
  • أبناء المدخنات أكثر عرضة للسمنة !!
  • لديهم تفضيلات مختلفة.. رد مفاجئ من محمد صلاح حول تفكيره في التتويج بجائزة الكرة الذهبية
  • النفط يستقر قرب أعلى مستوى في شهر
  • دراسة تؤكد أن النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
  • بين الدعاية والتضليل.. كيف يؤثر الإعلام بقضية الاحتلال في حرب الإبادة ضد غزة؟
  • دراسة: النساء يتمتعن بحساسية سمع أعلى من الرجال
  • الحكومة تستكمل جداول الموازنة وسط عجز يؤثر على الوظائف والخدمات بالعراق
  • الذهب في قلب الأزمة.. كيف يؤثر على العجز التجاري الأميركي؟