علقت السلطات البريطانية، جزئيا، عددا من تراخيص تصدير السلاح إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن وزير الخارجية شدد على التزام بلاده بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الاثنين إن بريطانيا ستعلق على الفور 30 رخصة لتصدير الأسلحة من بين 350 رخصة تصدير لإسرائيل بسبب مخاطر من احتمال استخدام مثل هذا العتاد في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.



وفي الأسبوع الأول من شهر أغسطس/ آب الماضي، نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية تقريرا قالت فيه إن "موظفي الخدمة المدنية في بريطانيا علّقوا على ما يبدو إجراءات منح تصاريح مبيعات سلاح إلى إسرائيل، وبانتظار الانتهاء من مراجعة الحكومة للموضوع".



وأوضحت الصحيفة، أن الشركات المصدرة للسلاح، والتي تقدمت بطلب تصاريح، حصلت على رسائل من وزارة التجارة والأعمال تقول فيها إنه تم تعليق الطلب لحين الانتهاء من المراجعة. فيما أكّدت مصادر في الحكومة أن التعليق لا يمثل تغيرا في السياسة، وربما كان إجراء إداريا. 

وتابعت بأن الحكومة لم تقدّم موعدا زمنيا للانتهاء من المراجعة بخصوص مخاطر مبيعات الأسلحة، وفي ضوء الاتهامات بانتهاكات للقانون الدولي في الحرب بغزة. حيث أصبحت المهمة معقّدة في ظل إصرار الوزراء على التفريق ما بين الأسلحة التي تباع لأغراض دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي عن نفسها وتلك التي تستخدم للأغراض الهجومية في غزة. 

وقالت مصادر حكومية، إن "العملية تستغرق وقتا؛ نظرا لحرص المسؤولين على التأكد من قانونية أي تعليق، وتطابقه مع قوانين منح رخص بيع الأسلحة وتصديرها".

وكانت الحكومة السابقة قد أعلنت في حزيران/ يونيو، أنها منحت 108 تراخيص تصدير سلاح إلى الاحتلال الإسرائيلي في الفترة ما بين عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر وأيار/ مايو 2024، لكن الحكومة في حينها لم تكشف عن قيمة تراخيص الأسلحة. 



كذلك، نشرت صحيفة "جويش كرونيكل" و"ميل أون صاندي" أنّ المتقدمين بطلبات تراخيص حصلوا على إجابة "معلّق بانتظار مراجعة السياسة". 

وقال متحدث باسم وزارة التجارة: "لا يوجد أي تغير في نهج منح التراخيص لإسرائيل، ونواصل مراجعة طلبات التراخيص حالة بعد أخرى، وبناء على معايير منح تصاريح التصدير الإستراتيجية".

فيما كشفت صحيفة "كريستيان إيد"، أنه بناء على قانون حرية المعلومات، عن 20 شركة حصلت على رخص تصدير بضائع لدولة الاحتلال الإسرائيلي ما بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر و31 أيار/ مايو. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال بريطانيا غزة بريطانيا احتلال حماس غزة ابادة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي: مستقبل أبواب القدس يصل حتى دمشق.. وحماس تعلق

نشر وزير الاتصالات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، شلومو كرعي، اليوم الأحد، تدوينة مثيرة للجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى الأطماع الإسرائيلية في سوريا.

واقتبس كرعي، وهو من حزب "الليكود"، تدوينته من مقولات دينية يهودية، قال فيها إن "مستقبل أبواب القدس التي تنير دربنا هو أن تصل حتى أبواب دمشق".

وأضاف كرعي في تدوينته عبر منصة "إكس"، بعد مشاركته مستوطنين متطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة، أنه قام بأداء الصلاة في أنفاق ساحة حائط المبكى (حائط البراق)، وقام بالصلاة لعودة كل المحتجزين.

זכיתי הבוקר להיכנס למנהרות הכותל, לחזור אחורה בציר הזמן בחפירות מתחת לרחבת הכותל המערבי ולהתפלל במקום הקדוש שכנגד בית קודש הקודשים, באדיבות הקרן למורשת הכותל.

נשאתי תפילה להצלחת עם ישראל, לחזרתם של לוחמינו עטורים בכתר ישועה ובעטרת ניצחון, ולהשבת יקירינו החטופים הביתה בקרוב.… pic.twitter.com/WGDusiiOFU

— ????????שלמה קרעי - Shlomo Karhi (@shlomo_karhi) December 29, 2024
وخلال كانون الأول/ ديسمبر الجاري، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب سوريا، وباتت تبعد نحو 40 كيلومترا عن العاصمة دمشق.

واستغل الاحتلال الإسرائيلي الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، لتكثيف هجماته الجوية لتدمير البنية التحتية العسكرية في سوريا، وما تبقى من منشآت الجيش السوري، على جانب توسيع احتلاله للجولان.

بدورها، علّقت حركة المقاومة الإسلامية حماس على تصريحات كرعي، بشأن تطلعات الاحتلال للوصول إلى أبواب دمشق، مؤكدة أنها تعبر عن نيات كيانه العدوانية تجاه المنطقة وشعوبها، وعلى الأمة العربية والإسلامية التوحد لمواجهة مخططات الاحتلال.


وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إن "اقتحام الوزير الإرهابي شلومو كرعي لباحات المسجد الأقصى المبارك مع العشرات من المستوطنين المتطرفين، تحت حماية الشرطة الصهيونية، وإطلاقه تصريحات تؤكّد تطلعات كيانه المارق للوصول إلى أبواب دمشق؛ هو تأكيد لنيّات هذا الكيان الاستعمارية ومطامعه تجاه الأراضي العربية، والتي يترجمها عدوانه المتواصل على بلدان وشعوب المنطقة".

وأعربت عن إدانتها لهذه التصريحات الخطيرة، داعية في الوقت ذاته الأمة العربية والإسلامية، شعوباً وحكوماتٍ وقوى وأحزاب، إلى "التوحّد في مواجهة هذه السياسة الاحتلالية، والتصدي لمخططات الاحتلال الفاشي وعدوانه المستمر، والتحرك الفاعل لوقف حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تستأنف صادرات الأسلحة للاحتلال بصفقة تزيد على الـ30 مليون دولار
  • ألمانيا تستأنف صادرات الأسلحة للاحتلال بصفقة تزيد عن 30 مليون دولار
  • إصابة 6 جنود للاحتلال الإسرائيلي في انفجار قذيفة شمال قطاع غزة
  • بشأن تراخيص حمل السلاح... ما الذي قرّره وزير الدفاع؟ (صور)
  • وزير إسرائيلي: مستقبل أبواب القدس يصل حتى دمشق.. وحماس تعلق
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على بيت حانون شمالي قطاع غزة
  • مصر تدين الاستهداف الممنهج للاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات والبنية التحتية الصحية في غزة
  • مصر تدين الاستهداف الممنهج للاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات والبنية التحتية الصحية في قطاع غزة
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: نتنياهو يرفض طلبا أمريكيا بنقل السلاح إلى السلطة الفلسطينية
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف المستشفى المعمداني بمدينة غزة