حقل تندرارة على بعد خطوة من إنتاج الغاز المغربي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
اقترب حقل تندرارة شرق المملكة، خطوة جديدة من انطلاق إنتاج الغاز، بعد إنهاء شركة ساوند إنرجي البريطانية مرحلة مهمة.
و بحسب منصة طاقة المتخصصة، أكدت ساوند إنرجي إيقاف تشغيل منصة الحفر “ستار فالي ريغ 101” وإخراجها من الخدمة في امتياز إنتاج حقل تندرارة، بعد إنهاء العمل بالكامل.
وتولّت منصة الحفر العمليات في آبار الغاز تي إي-6 وتي إي-7، استعدادًا لإنتاج الغاز على المدى الطويل في محطة الغاز المسال الصغيرة قيد الإنشاء حاليًا في الموقع.
وشددت الشركة البريطانية على إكمال الأعمال بأمان، دون وقوع حوادث قابلة للتسجيل.
ووفق آخر التحديثات ، نجحت الشركة البريطانية في استبدال بكرة رأس الأنابيب، وتشغيل أنابيب إكمال جديدة مقاومة للتآكل في “تي إي-7″.
و”إكمال البئر” هو عملية تجهيز البئر للإنتاج (أو الحقن) بعد عمليات الحفر، ويتضمن ذلك إعداد قاع الحفرة وفقًا للمواصفات المطلوبة، وتشغيل أنابيب الإنتاج وأدوات الحفر المرتبطة بها، بالإضافة إلى التثقيب والتحفيز حسب الحاجة.
وأوقفت منصة الحفر في موقع “تي إي-7″، دون أيّ تكلفة مستمرة للشركة، بحسب ما جاء في بيان صحفي بتاريخ 2 سبتمبر 2024.
يُذكر أن شركة ساوند إنرجي أعلنت، في 14 يونيو 2024، بيع أصول الغاز إلى شركة مناجم المغربية، في صفقة بقيمة 45.2 مليون دولار.
وتقضي صفقة ساوند إنرجي ومناجم المغربية بأن تظل 20% من حقوق إنتاج حقل تندرارة في يد الشركة البريطانية، بالإضافة إلى 27.5% من حقوق العمل في الاستكشاف والإنتاج في حقلي “تندرارة الكبير” و”أنوال”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ساوند إنرجی
إقرأ أيضاً:
بعد 170 عاماً... كادبوري تخرج من القائمة الملكية البريطانية
بشكل مفاجئ... سحبت علامة الضمان الملكي من شركة كادبوري للمرة الأولى منذ 170 عاماً، مما يمنع الشركة من استخدام شعار "الأسلحة الملكية" على منتجاتها في المستقبل المنظور.
تعتبر علامة كادبوري التجارية الشهيرة واحدة من بين 100 شركة تم إزالتها من قائمة الشركات الحاصلة على هذه العلامة المرموقة التي تُعتبر علامة عالميّة للتميز.
وكانت كادبوري قد حصلت على الضمان الملكي منذ عام 1854 وكانت مفضلة لدى الملكة إليزابيث الثانية.
وتلقت شركة كادبوري قرار سحب الضمان الملكي منها عبر رسالة من القصر، لكن لم يتم تقديم سبب واضح لهذا القرار وفقاً للبروتوكولات الملكية.
ويعد هذا التطور تغييراً كبيراً لشركة كادبوري التي ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالثقافة والتاريخ البريطاني.
بحسب صحيفة "نيويورك بوست"، يُرجّح أن سحب الضمان الملكي من شركة كادبوري، جاء بعد ضغوط من ناشطين أوكرانيين، الذين طلبوا من الملك تشارلز الثالث عدم منح الشركة هذه الميزة وذلك لأن الشركة الأم لها في الولايات المتحدة، "مونديليز"، كانت تواصل الإنتاج في روسيا بينما كان الصراع بين روسيا وأوكرانيا مستمراً.
وقدمت الصحيفة سبباً آخر، مشيرة إلى أنه في السنوات الأخيرة، انخفض تزويد شركة كادبوري للأسرة المالكة، وخاصة منذ وفاة الملكة الراحلة، التي كانت تطلب الشوكولاتة من كادبوري في المناسبات الخاصة مثل الأعياد واليوبيلات الملكية.
يُذكر أنه عام 2010، تم الاستحواذ على كادبوري من قبل شركة مونديليز الدولية الأمريكية، وهو ما قد يكون قد لعب دوراً في سحب الضمان الملكي، حيث يتم منح هذه العلامة عادةً للشركات التي تحافظ على علاقات وثيقة مع بريطانيا.