مسقط- الرؤية

تساهم أسياد إكسبريس- التابعة لمجموعة أسياد- في تعزيز نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بتقديم الحلول المبتكرة في مجال التجارة الإلكترونية، فمن خلال مركز الإنجاز والتوزيع، تقدم أسياد إكسبريس لهذا القطاع الذي يلعب دورًا حيويًا في دفع عجلة النمو الاقتصادي، حلولًا شاملة توظف التكنولوجيا المتطورة، حيث تبلغ مساحة المركز  5,700 متر مربع، وتم تصميمه لتقديم الدعم اللازم لتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من توسيع عملهم التجاري وتحقيق أهدافهم.

وتم تجهيز المركز ليقدم للعملاء مجموعة متكاملة من الخدمات التي ترفع من كفاءة أعمال الإنجاز والتوزيع ابتداءً من استلام البضائع والشحنات بسرعة ودقة مثالية، وضمان خضوعها لفحص كامل للتأكد من تماشيها مع معايير الجودة ووصولًا إلى تخزينها باستخدام أنظمة عصرية لتتبع وإدارة المخزون، وتضمن هذه الخدمة التي تهتم بأدق التفاصيل الثقة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويُسهم في تطوير وتحسين عملياتها.

كما تضم عمليات مركز الإنجاز والتوزيع الاستلام والتغليف والشحن بسرعة ودقة عالية، حيث تقوم أسياد إكسبريس من خلاله بتوفير خيارات الشحن محليًا ودوليًا مما يضمن وصول المنتجات إلى مواقع العملاء في جميع أنحاء العالم في فترة تتراوح بين 24 ساعة و72 ساعة، ويصل عدد الوجهات التي يمكن للعملاء شحن منتجاتهم إليها عبر شبكة أسياد إكسبريس أكثر من 220 وجهة حول العالم، كما أن أسياد أكسبريس تقوم بتحصيل المبالغ من العملاء نيابة عن الشركات ومن ثم تحويلها لحساباتهم البنكية من خلال الأنظمة المتوفرة وبكل سهولة ويسر.

ومن خلال خدمة التخليص الجمركي الداخلي تضمن أسياد إكسبريس تسريع الإجراءات وتسليم الشحنات في أسرع وقت ممكن، وتساهم هذه العملية في تحسين تجربة الشحن بأكملها إذ تتيح للعملاء تتبع الشحنة مباشرة ومتابعة شحناتهم في كل المراحل مما يعزز الشفافية والثقة بين الشركات وعملائها.

وإضافة إلى قدراته اللوجستية، يتكامل المركز بشكل سلس مع أنظمة أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويحسنها مما يتيح للمؤسسات الفرصة للتركيز على نمو أعمالها بينما تتولى أسياد إكسبريس كافة عمليات التنفيذ الأخرى.

كما توظف أسياد إكسبريس التقنيات والحلول اللوجستية المتطورة لمساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تسهيل عملياتها وتحقيق أهدافها وطموحاتها، ومن هذا المنطلق، يشكل مركز الإنجاز والتوزيع ركيزة أساسية للعديد من الشركات والمؤسسات إذ يُمكّنها من رفع كفاءتها وقدراتها والوصول إلى أسواق جديدة.

يشار إلى أن أسياد إكسبريس تلتزم بتعزيز نمو وتطور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تزويدها بحلول وخدمات مبتكرة، وترسيخ مكانة عُمان كمركز إقليمي للتجارة الإلكترونية.

ويمكن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة زيارة الموقع الإلكتروني لأسياد إكسبريس والتسجيل للاستفادة من الإمكانيات المتوفرة في مركز الإنجاز والتوزيع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

حسن الخطيب: نسعى إلى توفير مناخ أكثر تنافسية جاذب للاستثمار

عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مؤتمرا صحفيا موسعا، استعرض خلاله  سياسات الدولة الهادفة للتيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية ، وكذا جهود الوزارة لجذب المزيد من الاستثمارات وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.

وأكد الخطيب أن الوزارة تسعى إلى توفير مناخ استثماري أكثر تنافسية جاذب للاستثمار من خلال العمل على توفير البيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، منوها إلى الشفافية والوضوح الكاملين لكافة الأعباء الإجرائية والمالية غير الضريبية والتي تفرض على المستثمر خلال مراحل المشروع المختلفة والعمل على تنظيمها.

وأوضح الوزير خلال المؤتمر الصحفي، أن خطة الوزارة تستهدف مضاعفة حجم الاقتصاد وخلق بيئة اقتصادية مرنة ومستقرة تفضي إلى ثقة المستثمر في نجاح مشروعه وتوسيعه وتحقيق النجاح في ظل مناخ استثماري يتميز بالشفافية والتنافسية، مضيفا أن رؤية الحكومة التى وضعتها فى ملف الاستثمار الفترة الحالية هي التركيز على دعم القطاع الخاص باعتباره المحرك الأساسي للاقتصاد، من خلال إتاحة الفرصة والمساحة الكافية للمشاركة في تحقيق النمو الاقتصادي.

وقال الخطيب ان الحكومة وضعت سياسات واضحة ومحفزة للاستثمار والتجارة،  تتضمن تخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والاجرائية علي كاهل المستثمر، مشيرا إلى أهمية وضوح وثبات السياسات ووضوح الأعباء والرسوم بالنسبة للمستثمر .

وأشار الوزير إلى أنه تم وضع خطة لتطبيق تلك السياسات على مرحلتين، المرحلة الأولى (الحالية): تشمل معالجة أبرز الاستقطاعات المالية المطبقة على الشركات بشكل دوري، فقد تم تخفيض نسبة صندوق تمويل التدريب والتأهيل من 1% من الأرباح إلى 0.25% من الحد الأدنى للأجر التأميني، مع معالجة الأثر الرجعي بالتنسيق مع وزارة العمل، وتعديل ضريبة المساهمة التكافلية لتُحتسب على الأرباح بدلاً من الإيرادات وجار التنسيق مع كافة الجهات المعنية في هذا الشان، لافتا الى ان  المرحلة الثانية ستركز على تحليل كل قطاع علي حدة بالتنسيق مع كافة الجهات.

أكد الخطيب وضع خطة طموحة لتقليل زمن الإفراج الجمركي تدريجياً ليصل إلى يومين بحلول عام 2025. تعتمد الخطة على مرحلتين: المرحلة الأولى تستهدف تقليص فترة الإفراج إلى 4 أيام، ما يعزز كفاءة العمليات الجمركية. أما المرحلة الثانية، فتسعى للوصول إلى يومين فقط، ما يعزز التنافسية التجارية ويخفض التكاليف اللوجستية بشكل كبير، ما ينعكس إيجابياً على بيئة الأعمال ويوفر تكاليف باهظة على الاقتصاد.

وأكد أن تلك السياسات والإصلاحات وغيرها ، من شأنها أن تجعل مصر تتميز بسياسة تجارية منفتحة علي العالم ، وتساهم في زيادة الصادرات وتوفير بيئة جاذبة للصناعة المحلية ودعم قدرتها التنافسية، كما تسهم فى وضع مصر فى مرحلة متقدمة  بمؤشرات التجارة العالمية لتكون ضمن أكبر 50 دولة عالميًا خلال الفترة القادمة، ومن ثم الانتقال إلى المراكز العشرين الأولى بحلول عام 2030 مع تحقيق قفزة نوعية في صادراتنا.

وقال الخطيب، إن الدولة تدعم توطين الصناعة، لاسيما الصناعة المحلية والتى اتخذها حيالها بعض الاجراءات تتعلق بحمايتها من الإغراق، والدفع نحو تنميتها ودعمها باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد الوطني،  فضلا عن منح الدولة القطاع الخاص الدور المحوري في دفع عجلة الاقتصاد، مع قيام الدولة بدور الرقيب والمنظم والحكم لضمان بيئة استثمارية عادلة وشفافة.

واوضح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن الصندوق السيادي، يهدف إلى تعظيم العائد علي اصول الدولة، لتعكس القيمة الحقيقية للاقتصاد المصري، وإعادة إحياء الماركات الوطنية وبناء هوية قوية وتعزيز تنافسيتها وزيادة قيمتها والعائد عليها، وأكد أن السوق المصري يتمتع بمقومات وفرص استثمارية واعدة تجعله وجهة جاذبة مقارنة بالأسواق الأخرى، وهو ما يتجلى في الإقبال المتزايد للشركات الجديدة التي بدأت بالفعل دخول السوق المصري والاستثمار فيه، مدفوعة بما يتيحه من فرص استثمارية متنوعة وإمكانات نمو كبيرة.

وأضاف الخطيب أن الوزارة تبذل كل جهودها من أجل تهيئة مناخ استثماري جاذب ومستقر، بهدف تحقيق  قفزات كبيرة من النمو تتناسب مع طموحات الشعب المصري.

وأعلن الخطيب، عن قرب الانتهاء من صياغة الخطة الاستراتيجية الاستثمارية للوزارة، والتي تتضمن استراتيجية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، مع التركيز على تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات، ما يعزز من تنافسية مصر كوجهة رئيسية للاستثمار والتجارة في المنطقة ويعكس التزام الوزارة بتوفير فرص استثمارية مستدامة تدعم النمو الاقتصادي.

ولفت الخطيب إلى أن الدولة تمتلك بنية تحتية متطورة ومدن جديدة ومتطورة. كما يتميز السوق المصري بعمالة مدربة ومؤهلة، مشيرا إلى ان مصر تعد سوقا استهلاكيا كبيرا، وتتمتع بموقع جغرافي إستراتيجي، يتوسط قارات العالم مما يسهل النفاذ الي أوروبا والشـرق الأوسط و أفريقيا وآسيا.

كما تتمتع مصر بمصادر طاقة متنوعة، منها مصادر الطاقة المتجددة من الشمس والرياح، فضلا عن ارتباطها باتفاقيات تجارية متنوعة، كاتفاقيات التجارة الحرة مع أكثر من 70 دولة، وأيضا إتاحة عدد من الحوافز الاستثمارية، منها حوافز عامة، وأخرى خاصة، وكذا حوافز إضافية.

مقالات مشابهة

  • إطلاق الصفحات الإلكترونية لمكاتب مركز «تريندز» الخارجية
  • اختتام فعاليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيرة والمتوسطة بالمغرب
  • حسن الخطيب: نسعى إلى توفير مناخ أكثر تنافسية جاذب للاستثمار
  • المنظمة العربية للتنمية الصناعية تفتتح الملتقى الدولي للصناعات الصغيرة والمتوسطة بالمغرب
  • جولة لوفد شباب الدبيبة في مصفاة الزاوية لبحث تنظيم برامج تدعم الشباب
  • انطلاق فاعليات الملتقى العربي الدولي العاشر للصناعات الصغيـرة والمتوسطة بالمملكة المغربية
  • الضرائب تعلن توفير آليات دعم فني وقانوني للممولين
  • المؤسسات الدولية تدعم القطاع الخاص فى مصر
  • مدبولي: لا يمكن للصناعات العملاقة أن تعمل دون الصغيرة والمتوسطة
  • "المصدرين المصريين" توقع اتفاقية مع البنك الافريقي لدعم الشركات الصغيرة