بنك مسقط يحتفل بتنفيذ مشروع تعشيب ملعب فريق وادي نحيز بصلالة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
صلالة- الرؤية
شارك بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- في الاحتفال بتنفيذ مشروع التعشيب الصناعي لفريق وادي نحيز بولاية صلالة بمحافظة ظفار، وذلك ضمن برنامج "الملاعب الخضراء" الذي يهدف إلى دعم الفرق الرياضية المحلية وتعزيز البنية الأساسية للرياضة العمانية.
وأقيم الحفل تحت رعاية سعادة محمد بن حسن العنسي اليافعي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صلالة، وبحضور أحمد بن سهيل العمري المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط في محافظة ظفار، والمهندس أحمد بن سهيل قطن رئيس فريق وادي نحيز، وعدد من مسؤولي الإدارة الإقليمية للبنك و المدعوّين ومنتسبي الفريق.
وخلال الحفل، ألقى أحمد بن سهيل العمري المدير الإقليمي لفروع بنك مسقط في محافظة ظفار، كلمة عبّر فيها عن سعادته بمناسبة تنفيذ مشروع التعشيب الصناعي لفريق وادي نحيز بولاية صلالة بمحافظة ظفار ضمن جهود بنك مسقط الرامية إلى تطوير بنية أساسية مستدامة للملاعب الرياضية في السلطنة، والتي تخدم الشباب العماني وتساعد في تنظيم مختلف الفعاليات الرياضية والثقافية تعود بالمنفعة على المجتمع وعلى الشباب، مقدّما التهنئة لإدارة فريق وادي نحيز على استكمال المشروع بنجاح.
وأضاف العمري: "قام بنك مسقط بتنفيذ العديد من مشاريع الإنارة والتعشيب الطبيعي والصناعي وتحلية المياه لعدد من الفرق الرياضية الأهلية في مختلف الولايات والمحافظات، بهدف تعزيزِ البنيَة الأساسية للرياضة العمانية ونشر المساحات الخضراء في كافّة ربوع البلاد".
من جانبه، عبّر المهندس أحمد بن سهيل قطن رئيس فريق وادي نحيز، عن امتنانه لبنك مسقط على دعمه المستمر للشباب العماني، وحرصه على تقديم الدعم للفرق الرياضية وتطوير وتهيئة الملاعب والذي من شأنه أن يُساعد الشباب في تطوير مواهبهم وإظهار إمكانياتهم، موضحا أن برنامج "الملاعب الخضراء" من البرامج والمبادرات الرائعة التي تساهم في تطوير الفرق الأهلية الرياضية وتعزيز البنية الأساسية الرياضية.
وأكد قطن حرص إدارة الفريق على المحافظة على المشروع والاستفادة منه في تنظيم البطولات والأنشطة المختلفة التي تساهم في أظهار المواهب المختلفة لدى الشباب، وكذلك تنظيم الفعاليات الاجتماعية على أرض الملعب.
ويُعتبر برنامج "الملاعب الخضراء" أحد برامج المسؤولية الاجتماعية المستدامة التي يتبناها بنك مسقط، والذي يهدف إلى تعزيز قيم الريادة والشراكة والعمل على تمكين المجتمع من خلال دعم الشباب العماني الموهوب على الأصعدة الرياضيّة والثقافيّة.
كما يهدف البرنامج إلى تعزيز الدور الذي تلعبه الفرق الأهلية الرياضية الثقافية في دعم الرياضة الوطنية وذلك بالمساهمة في تطوير البنى الأساسية للملاعب الرياضية، حيث يقوم البنك سنويا بفتح باب التسجيل في البرنامج.
وقد وصل عدد الفرق المستفيدة منذ تدشين البرنامج عام 2012 إلى 183 فريقًا، ووصل عدد المستفيدين إلى حوالي 50 ألف من منتسبي هذه الفرق الأهلية، كما يحرص بنك مسقط على مواصلة التعاون والشراكة مع كافة الفرق الأهلية بهدف متابعة مراحل تنفيذ المشاريع حتى يتم إنجازها بشكلها النهائي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
القصيبي يتفقد أعمال مسام في عدن والساحل الغربي
تفقد الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام – سير العمل الميداني في مناطق عمل المشروع في عدن والساحل الغربي.
وخلال زيارته التفقدية لمكتب المشرع في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن رأس القصيبي اجتماعاً موسعاً ضم قادة ونواب الفرق الهندسية في قطاع عدن والساحل الغربي، بحضور العميد ركن أمين العقيلي مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، والعميد قائد هيثم حلبوب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في عدن.
وناقش الاجتماع الذي حضره قادة ومسؤولي العمليات والدعم اللوجستي في المشروع مستوى الإنجاز الذي حققته الفرق الميدانية، والتحديات التي تواجهها، وسبل إيجاد حلول مبتكرة لتذليل العقبات وضمان استمرار عمليات نزع الألغام لحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
وفي سياق متصل، كرّم القصيبي أربع فرق من فرق «مسام» الـ (17) العاملة في قطاع عدن والساحل الغربي، مشيداً بأدائها المتميز ومستوى الانضباط والإنجاز الذي حققته. وأكد أن هذه الفرق لعبت دوراً محورياً في نزع الألغام وإزالة العبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية، مما أسهم في عودة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة.
وأشار مدير عام مشروع «مسام» إلى أن تكريم الفرق المتميزة يأتي ضمن مبادرات المشروع لتحفيز الأداء المتميز وتشجيع جميع الفرق على تقديم أفضل ما لديها. وأوضح أن جميع الفرق الميدانية تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية، وتسهم بجهود جبارة في تحقيق أهداف المشروع الإنسانية، مؤكداً أن الهدف الأسمى لعمل الفرق الهندسية هو تجنيب المواطن اليمني خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في كافة المناطق المحررة.
ومن جانب آخر، كرّمت صحيفة الأنباء الكويتية الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن تقديراً لجهوده الإنسانية الكبيرة في إنقاذ أرواح الأبرياء من خطر الألغام ودعمه المستمر لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.
وأشاد الأستاذ يوسف بن خالد المرزوق رئيس تحرير جريدة "الأنباء" بالدور المميز الذي أداه مشروع «مسام» خلال سنوات عمله في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية.
وأكد المرزوق الذي زار مقر «مسام» في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أن هذه الجهود ساهمت بشكل كبير في حماية أرواح آلاف المدنيين واستعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي في المناطق المتضررة من اليمن، مشيراً إلى أن منح (درع الأنباء) يأتي ضمن مبادرة الجريدة لتكريم الشخصيات البارزة التي قدمت إسهامات استثنائية في خدمة الوطن والمجتمع العربي، مؤكداً أن ما حققه مشروع مسام بقيادة القصيبي يعد نموذجاً يحتذى به في العمل الإنساني.
من جانبه، أوضح الأستاذ عدنان خليفة الراشد نائب رئيس تحرير صحيفة الأنباء أن اختيار القصيبي لهذا التكريم جاء تقديراً للإنجازات الكبيرة التي حققها من خلال قيادة مشروع «مسام»، والذي ساهم في تخفيف معاناة اليمنيين عبر إزالة آلاف الألغام الخطرة في مناطق متفرقة من البلاد.
كما شدد الراشد على أهمية الدور الإعلامي في دعم الجهود الإنسانية وتسليط الضوء على المبادرات التي تخدم المجتمعات المتضررة، مؤكداً التزام "الأنباء" بتعزيز التعاون مع الشخصيات والمؤسسات التي تعمل لتحقيق التنمية والاستقرار في اليمن.
وقد عبر مدير عام مشروع «مسام» - اليمن عن بالغ شكره وامتنانه للوفد الصحافي الكويتي الزائر على هذا التكريم، مشيراً إلى أن زيارة رئيس تحرير صحيفة الأنباء ونائبه لمقر المشروع في عدن تعكس اهتمام الصحافة الكويتية بالعمل الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ممثلة في مشروع «مسام» لدرء خطر الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية على نطاق واسع من الأراضي اليمنية.