2.5 مليون فرنسي يتابعون كرة القدم بشكل غير قانوني
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
كشف استطلاع أجري في فرنسا عن ظاهرة التزايد الكبير لمشاهدة مباريات الدوري الفرنسي لكرة القدم بدرجتيه الأولى والثانية بطريقة غير قانونية، مما تسبب في خاسئر للقنوات والمنصات التلفزيونية المالكة لحقوق بث مباريات الليغ 1 والليغ 2.
ذكر موقع "سبورتون" الفرنسية أن حوالي 5% من الفرنسيين، أو ما يقارب من 2.5 مليون شخص اعترفوا بمشاهدة مباريات الدوري الفرنسي عبر وسائل غير مصرح بها مثل "آي بي تي في" (IPTV) أو مواقع البث على الإنترنت.
هذه الظاهرة منتشرة بشكل خاص بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما، إذ يصل المعدل إلى 11%.
من بين مشاهدي كرة القدم في فرنسا، يستخدم 1 من كل 5 (23%) تقريبا هذه الأساليب غير القانونية. والجدير بالذكر أن 60% من الفرنسيين يعتبرون استخدام هذه الممارسات مفهوما، نظرا لارتفاع أسعار الاشتراكات الرسمية.
ويظهر الاستطلاع أيضا أن مشجعي كرة القدم حددوا ميزانيتهم القصوى بمتوسط 23 يورو شهريا للوصول إلى المحتوى، وهو مبلغ أقل بكثير من العروض الحالية في السوق. يفسر هذا الواقع الاقتصادي جزئيا سبب اشتراك 18% فقط من الفرنسيين في قناة كرة قدم مسبقة الدفع، وبالكاد 6% في عدة قنوات.
يقول 15% فقط من متابعي كرة القدم إنهم مستعدون للاشتراك في القنوات المالكة لحقوق بث الدوري، بينما يعتقد 65% أن الأسعار المفروضة تشجع متابعة البث غير القانوني.
وتتعرض رابطة دوري كرة القدم للمحترفين لحقوق البث التلفزيوني لانتقادات واسعة النطاق، حيث يعتقد 69% من المشجعين أن المناقصة تمت إدارتها بشكل سيئ.
وأعلن أكثر من نصف المشجعين في الاستطلاع عن انخفاض في جاذبية المنافسة بدوري الدرجة الأولى. كما تسببت جدولة مباريات دوري الدرجة الثانية (الليغ 2) يوم الجمعة في تراجع المتابعين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الفرنسي الدوري الفرنسي کرة القدم
إقرأ أيضاً:
شنيشل يتحدى الاتحاد العراقي: صراع قانوني محتمل بعد تراجعه عن استقالته!
سبتمبر 15, 2024آخر تحديث: سبتمبر 15, 2024
المستقلة/- في تطور مثير للجدل في المشهد الرياضي العراقي، تراجع المدرب راضي شنيشل عن قرار استقالته من تدريب المنتخب الأولمبي، رغم مصادقة الاتحاد العراقي لكرة القدم على استقالته. هذا التحول المفاجئ أثار الكثير من الأسئلة حول إدارة الاتحاد والاحترافية في التعامل مع قضايا المدربين والفرق الوطنية.
شنيشل، الذي قدم استقالته بعد الخروج المبكر للمنتخب الأولمبي من أولمبياد باريس، أعلن عن تراجعه عن استقالته في تصريح عبر قناة العراقية. ويعود السبب في هذا التراجع إلى ما وصفه شنيشل بـ “عدم احترافية الاتحاد” في التعامل مع موضوع فسخ العقد. أكد شنيشل أن عقده مع الاتحاد يمتد حتى العام المقبل، وأبدى استعداده للذهاب إلى المحاكم العراقية والفيفا ومحكمة التحكيم الرياضي (CAS) لاسترداد حقوقه في حال أصر الاتحاد على إبعاده.
قرار الاتحاد: تداعيات وعواقبالاتحاد العراقي لكرة القدم كان قد وافق على استقالة شنيشل بعد الأداء المخيب للآمال في الأولمبياد. لكن خطوة شنيشل لتقديم الاستقالة، ثم التراجع عنها، تكشف عن إشكاليات كبيرة في إدارة قضايا المدربين والفرق. وأشار شنيشل عبر حسابه على إنستغرام إلى أن الأسلوب الذي اتبعه الاتحاد كان بعيداً عن الاحترافية والمهنية، مما يضيف بعداً جديداً للأزمة الحالية.
توقعات الصراع القانونيتوقعات الصراع القانوني بين شنيشل والاتحاد العراقي قد تكون طويلة ومعقدة. ففي حال تصاعد الأزمة وتدخل المحاكم، قد تواجه كرة القدم العراقية أزمة جديدة قد تؤثر على استقرار الفرق وتطوير اللاعبين. هذا الصراع القانوني قد يسلط الضوء على عيوب في النظام الإداري للاتحاد، ويعزز الحاجة لإصلاحات عاجلة.
الاتحاد العراقي والخطط المستقبليةوفي ظل هذه الأزمات، يواصل الاتحاد العراقي التخطيط لمستقبل الكرة العراقية. فقد أعلن عدنان درجال، رئيس الاتحاد، عن تشكيل منتخبين جديدين (منتخب رديف ومنتخب أشبال تحت 16 سنة) تحت إشراف مدربين أجانب من مدارس كروية عالمية. لكن كيف سيتعامل الاتحاد مع أزمات التدريب الحالية ومع قضايا مثل قضية شنيشل، هو سؤال يظل بلا إجابة واضحة.
تداعيات الأزمة على المشهد الكرويتجسد هذه الأزمة بشكل كبير التحديات التي تواجهها كرة القدم العراقية، من ضعف في الإدارة إلى قضايا قانونية قد تثير جدلاً واسعاً. مع تزايد الأزمات والتحديات، يبقى السؤال حول كيفية تحسين إدارة الأندية والمنتخبات في العراق، وضمان الاحترافية في التعامل مع قضايا المدربين والفرق الوطنية.
في الختام، الأزمة الحالية مع راضي شنيشل تُبرز الحاجة الماسة لإصلاحات جذرية في إدارة كرة القدم العراقية لضمان أن تكون الأندية والمنتخبات في موقف أفضل لمواجهة التحديات المستقبلية.