الطائرة الروسية المحطمة .. العثور على 22 جثة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
سرايا - أعلن مسؤولو الطوارئ الروس، الإثنين، أنهم انتشلوا جميع القتلى الـ22 الذين سقطوا في مروحية تحطمت وعلى متنها سياح في أقصى شرق روسيا.
ووقع الحادث في كامتشاتكا، وهي شبه جزيرة بكر تضم العديد من البراكين، والمعروفة بجمالها وحياتها البرية الغنية.
وأقلعت مروحية من طراز مي-8 وعلى متنها 19 راكبا وثلاثة من أفراد الطاقم بالقرب من بركان فاتشكازيتس، السبت، وعثر رجال الإنقاذ على الحطام في اليوم التالي.
وقالت وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"، نقلا عن مسؤولي الطوارئ، إن المروحية تحطمت على الأرجح بسبب ضعف الرؤية في الظروف الجوية السيئة.
وقال الفرع المحلي للجنة التحقيق الروسية، وهي أعلى هيئة لإنفاذ القانون في روسيا، في بيان الإثنين إنه تم فتح تحقيق في خطأ طيار محتمل أو عطل فني.
يشار إلى أن (مي- 8) هي مروحية ذات محركين تم تصميمها في الستينيات. وتستخدم على نطاق واسع في روسيا، حيث تتكرر حوادث السير، وكذلك في البلدان المجاورة والعديد من الدول الأخرى.
ووصفت وسائل الإعلام الروسية شركة الطيران فيتايز-إيرو بأنها واحدة من أكبر شركات الطيران في منطقة كامتشاتكا.
وبعد حادث تحطم مروحية عام 2021، والذي قُتل فيه 8 أشخاص، منعت السلطات الشركة من نقل الركاب في انتظار التحقيق في انتهاك محتمل لقواعد سلامة الطيران.
وفيتايز-إيرو هي الأكبر من بين العديد من شركات الطيران المحلية التي تنقل السياح إلى محمية كرونوتسكي، وهي منطقة جذب رئيسية تضم حوض الماء الحار الوحيد في روسيا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ورشة تستعرض تجربة الدولة في إدارة الطوارئ
رأس الخيمة: «الخليج»
نظمت «جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية»، بمقرها في رأس الخيمة، بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، الورشة التوعوية «دولة الإمارات نموذج في إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث»، في إطار جهودها لتعزيز الوعي المجتمعي بمفاهيم الجاهزية والاستجابة الوطنية في حالات الطوارئ.
قدم الورشة عمر حمد البادي، مدرب معتمد في برنامج الإدارة، حيث استعرض الركائز الاستراتيجية التي تقوم عليها منظومة الطوارئ بالدولة، وأساليب التنسيق بين الجهات المعنية، وأهمية المشاركة المجتمعية في الوقاية والاستعداد والتعافي.
تناولت الورشة نموذج الإمارات المتقدم في التعامل مع مختلف أنواع الأزمات، الصحية، والطبيعية، والبيئية والأمنية. وبيّنت أن النجاح في احتواء هذه التحديات يعود إلى رؤية القيادة الرشيدة، والاستثمار في بناء بنية تحتية مؤهلة ونظام تشغيلي مرن قادر على التعامل مع المتغيرات.
وأكد خلف سالم بن عنبر، المدير العام للجمعية، أن تجربة دولة الإمارات في إدارة الطوارئ والأزمات، أظهرت قدرة عالية على التكيف والاستجابة السريعة، ما يعكس جاهزية الدولة على مختلف المستويات.