«الصحة»: نسعى لتحقيق التوازن بين صحة المرأة وزيادة إنتاجها في العمل
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكدت الدكتور عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، أهمية دور عيادات تنظيم الأسرة المتنقلة للوصول إلى السيدات في مكان عملهن، وإتاحة الفرصة للحصول على خدمات الصحة الإنجابية دون الحاجة لمغادرة مكان العمل، وكذلك تقديم المشورة الأسرية المتكاملة سواء ما قبل الزواج أو خلال فترة الحمل، وما بعد الولادة، فضلا عن رعاية الطفولة المبكرة.
جاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر نحو بيئة عمل صديقة للمرأة داخل المنشآت الصناعية في مصر الذي نظمه المجلس الدولي للسكان، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والمجلس القومي للسكان.
تدريب وتأهيل مقدمي الخدمة في العيادات المتنقلوأضافت أن الوزارة تعمل على تدريب وتأهيل مقدمي الخدمة في العيادات المتنقلة على تقديم المشورة الأسرية ليس فقط الخدمة الطبية، وذلك للتوعية بحقوق المرأة والطفل في المباعدة الحقوقية بين الحمل لتحقيق الرعاية المثلى لهما، وتأهيل كل سيدة لاتخاذ القرار السليم للإنجاب.
كما استعرضت نائب الوزير الرؤية الجديدة للمجلس القومي للسكان، ورسالته لرفع الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة في كل المراحل العمرية، من خلال توحيد الهدف والرسالة السكانية الحقوقية، والتركيز علي التنمية البشرية، ودقة قياس المخرجات، وذلك لتحقيق عدة أهداف أبرزها تعجيل تحقيق أهداف الاستراتيجية القومية للسكان، تخفيض الخصوبة الكلية، خفض معدلات التوقف عن استخدام وسائل تنظيم الأسرة، خفض معدلات الحمل غير المرغوب، خفض الاحتياجات غير الملباة، مواجهة الظواهر التي تؤثر على الخصائص السكانية وفي مقدمتها الزواج المبكر، والبطالة والأمية في السيدات.
تحقيق الرعاية المثلى للأم والطفلوأشارت إلى أن الرؤية الجديدة للمجلس القومي للسكان ترتكز على المباعدة الحقوقية بين الحمل والآخر لتحقيق الرعاية المثلى للأم والطفل، من خلال استعداد الأم لمدة عام قبل الحمل، وعدم الإنجاب قبل مرور عامين من الحمل ومن ثم المباعدة بين الحمل من 3 إلى 5 سنوات.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أشارت إلى أن توفير هذه الخدمات يضمن تحقيق التوازن المثالي بين دعم صحة المرأة العاملة واستثمار قدراتها في تحسين بيئة العمل وزيادة إنتاجيتها، فضلا عن خفض معدل البطالة بين السيدات الذي يصل لنحو 22.5%.
ولفتت إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن أنشطة مبادرة رعاية الطفولة المبكرة بداية ذهبية تحت مظلة المبادرة الرئاسية بداية جديدة، التي تضمن بيئة عمل داعمة للأم والطفل بدءا من مرحلة ما قبل الحمل وحتى الست سنوات الأولى من عمر الطفل والتي تكون 90% من قدرات الطفل الذهنية والجسدية، فضلا عن أن كل دولار يتم استثماره في رعاية الطفولة المبكرة يوفر 155 دولارا لاقتصاد الدولة.
وهنأت «الألفي» المشاركين في تنفيذ مبادرة صحتنا رأس مالنا في 10 مصانع ملابس جاهزة بالمنطقة الصناعية في العامرية بمحافظة الإسكندرية، والذي تم تنفيذه بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، واتحاد الصناعات المصرية وغرفة صناعة الملابس الجاهزة، واستفاد 18 ألفا و500 عامل من خدمات العيادات المتنقلة لتنظيم الأسرة، وحقق نتائج إيجابية في تنمية الوعي بالصحة الإنجابية، وتحسين بيئة العمل إذ انخفض معدل تغيب العمال بنسبة 11%، وزيادة الإنتاجية بنسبة 22%، ودعت إلى تنفيذ هذه المبادرة في جميع المصانع على مستوى الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد الصناعات المصرية اقتصاد الدولة التنمية البشرية الزواج المبكر الأم الطفل الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الصحة تكشف أعراض مرحلة انقطاع الطمث عند المرأة
كشفت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشور لها عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الإجتماعي “ فيس بوك ” أعراض مرحلة ما بعد سن الإنجاب (انقطاع الطمث) عند المرأة والتي تتمثل في التالي :-
تقل الدورة الشهرية، ثم تنقطع تماما . نوبات من الإحساس بالسخونة في الرأس والجسد. الشعور بالحرارة الشديدة والتعرق الليلي الغزير .هشاشة العظام. جفاف في المهبل. التغيرات النفسية والتقلبات المزاجية . الاضطرابات العضوية (مثل: الآم الظهر، وهن العظام، الزغللة) زيادة في الوزن واضطرابات في الهضم .أعلنت وزارة الصحة والسكان، استقبال 56 مليونًا و427 ألفًا و878 زيارة من السيدات، لتلقي خدمات الفحص والتوعية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية المستدامة لدعم صحة المرأة المصرية، وذلك منذ إطلاقها في شهر يوليو عام 2019 وحتى نهاية شهر ديسمبر 2024.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي عدد الزيارات ينقسم إلى 22 مليونا و396 ألفا و345 زيارة لأول مرة، و21 مليونا و709 آلاف، و888 زيارة دورية، و12 مليونا، و321 ألفا و645 زيارة عارضة.
ودعا المتحدث الرسمي، السيدات إلى الاطمئنان الدوري على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التي توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وذكر «عبد الغفار» أن 770 ألفًا و905 سيدات ترددن على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، لافتًا إلى أن المبادرة تقدم خدماتها المجانية لفحص السيدات من خلال 3663 وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى مشاركة 102 مستشفى، لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم، مشيرًا إلى تلقي الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة «100 مليون صحة» على الرقم 15335.
وأضاف «عبد الغفار» أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت «عبد الغفار» إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.