أسعار النفط تستقر مع توقف صادرات ليبيا وزيادة إمدادات أوبك
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
استقرت أسعار النفط، الاثنين، مع توقف صادرات النفط الليبية وعقب الخسائر التي منيت بها في نهاية الأسبوع الماضي بسبب توقعات زيادة أوبك+ للإنتاج اعتبارا من أكتوبر، بالإضافة إلى مؤشرات على ضعف الطلب في الصين والولايات المتحدة.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 14:19 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت ستة سنتات، أو 0.
وكان اليوم الاثنين عطلة عامة في السوق الأميركية.
وفي جلسة يوم الجمعة، خسر برنت 1.4 بالمئة وغرب تكساس الوسيط 3.1 بالمئة.
وقال ستة مهندسين لرويترز إن صادرات النفط لا تزال متوقفة من موانئ ليبية رئيسية وإن الإنتاج لا يزال منخفضا في أنحاء البلاد وسط مواجهة بين الفصائل السياسية المتنافسة بشأن السيطرة على البنك المركزي وعوائد النفط.
واستأنفت شركة الخليج العربي للنفط الليبية إنتاج نحو 120 ألف برميل يوميا يوم الأحد لتغذية محطة كهرباء في ميناء الحريقة.
وقالت ستة مصادر في أوبك+، لرويترز إن التحالف الذي يضم دول منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك وحلفاء من خارجها بقيادة روسيا على وشك المضي قدما في زيادة إنتاج النفط المقررة اعتبارا من أكتوبر.
ومن المقرر أن تزيد ثماني دول أعضاء في أوبك+ إنتاجها بمقدار 180 ألف برميل يوميا في أكتوبر، ضمن خطة للبدء في الإلغاء التدريجي لأحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج البالغة 2.2 مليون برميل يوميا مع الاستمرار في إجراء تخفيضات أخرى حتى نهاية عام 2025.
وتكبد كل من خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسائر لمدة شهرين متتاليين إذ بددت المخاوف الاقتصادية في الصين والولايات المتحدة تأثير اضطراب الإمدادات الليبية وتصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وزاد التشاؤم بشأن نمو الطلب في الصين بعدما أظهر مسح رسمي يوم السبت أن نشاط الصناعات التحويلية هناك هبط إلى أدنى مستوى في ستة أشهر في أغسطس مع تراجع أسعار البيع بالتجزئة في المصانع وقلة الطلبيات.
وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الجمعة أن استهلاك النفط في الولايات المتحدة تباطأ في يونيو إلى أدنى مستوياته الموسمية منذ جائحة كوفيد في عام 2020.
وأظهر استطلاع لآراء محللين أن من المتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري على سعري العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس المقبل مع استمرار تراجع التضخم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت أوبك أوبك النفط الصين الولايات المتحدة نفط طاقة اقتصاد عالمي أسواق برنت أوبك أوبك النفط الصين الولايات المتحدة نفط
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار النفط
تكساس- رويترز
انخفضت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة اليوم الاثنين بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى خفض الأسعار عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز في أول أسبوع له في السلطة.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 87 سنتا، أي 1.11 بالمئة، لتسجل 77.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 0043 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها 21 سنتا عند الإغلاق يوم الجمعة.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنتا، أي 1.19 بالمئة، إلى 73.77 دولار.
وكرر ترامب يوم الجمعة دعوته لمنظمة أوبك لخفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بالقدرات المالية لروسيا الغنية بالخام والمساهمة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب "من بين الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط... ستتوقف الحرب على الفور".
ولم ترد أوبك وحلفاؤها بما في ذلك روسيا بعد على دعوة ترامب، وأشار ممثلون عن تحالف أوبك+ إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل نيسان.
وسجل برنت والخام الأمريكي أول انخفاض لهما في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف من تقليص الإمدادات جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال محللون لدى جولدمان ساكس إنهم لا يتوقعون أن يطال الإنتاج الروسي تأثير كبير لأن ارتفاع أسعار الشحن يحفز على زيادة الإمدادات للسفن غير الخاضعة للعقوبات لنقل النفط الروسي، في حين يجذب الخصم الكبير على خام إسبو الروسي الزبائن المتخوفين من ارتفاع الأسعار لمواصلة الشراء.
وأضاف المحللون في مذكرة "نظرا لأن الهدف النهائي للعقوبات هو خفض عائدات النفط الروسية فنحن نفترض أن صناع السياسات الغربيين سيعطون أولوية لتعظيم التخفيضات على النفط الروسي أكثر منه على خفض حجم الإنتاج".
لكن محللي جي بي مورجان قالوا إن بعض علاوة المخاطر مبررة نظرا لأن ما يقرب من 20 بالمئة من ناقلات النفط من نوع أفراماكس على مستوى العالم تخضع حاليا لعقوبات.
وقالوا في مذكرة "إن تطبيق عقوبات على قطاع الطاقة الروسي كوسيلة ضغط في المفاوضات المستقبلية قد يفضي إلى نتائج غير معلومة مما يشير إلى أن علاوة المخاطر الصفرية ليست مناسبة".