واشنطن ستعرض مبادرة الفرصة الأخيرة حول غزة وتلوح للجميع.. إن لم تقبلوها سنترك قيادة المفاوضات
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تتجدد مساعي الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين حسب ما قال مسؤولون أمريكيون. ويأتي ذلك أن استعادت القوات الإسرائيلية جثث ستة رهائن إسرائيليين، بمن فيهم الأمريكي الإسرائيلي هيرش غولدبرغ بولين.
تجري الولايات المتحدة محادثات مع الوسطاء مصر وقطر حول ملامح اتفاق نهائي تخطط واشنطن لعرضه على الطرفين في الأسابيع المقبلة.
وقال مسؤولون أمريكيون إنه لم يتضح على الفور ما إذا كان العثور على الأسرى الإسرائيليين الستة سيزيد أو يقلل من احتمال توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة. وأضافوا أن التفاوض في هذا الملف لا يمكن أن يكون طويلا، وأن هناك ضرورة لإنهائه. وبينوا أن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانوا يعملون على الاقتراح النهائي للصفقة قبل العثور على الرهائن الستة قتلى في نفق تحت مدينة رفح جنوب غزة، وأن عثور علىهم يعتبرإلحاحا لإتمام الصفقة في المرحلة النهائية التي كانوا قد وصلوا إليها حسب قوله.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الرهائن الإسرائيليين الستة قتلوا قبل وقت قصير من اكتشافهم. وقال المسؤول الكبير في الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة لديها تقييم مماثل.
وأمضى بايدن وكبار مساعديه عدة أشهر في محاولة لحمل إسرائيل وحماس على التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يشهد إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الأحياء المتبقين مقابل أسرى فلسطينيين ووقف مؤقت لإطلاق النار في غزة على أمل أن يمهد الطريق لإنهاء الحرب بشكل دائم. وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام ج. بيرنز، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومنسق شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض بريت ماكغورك من بين أولئك الذين سافروا إلى المنطقة عدة مرات وعملوا مع المفاوضين القطريين والمصريين في محاولة للتوصل إلى اتفاق خلال الحرب.
وقال المسؤول الرفيع في الإدارة الأمريكية إن قرار حماس بإعدام الأسرى الإسرائيليين في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات ”يشكك“ في جدية حماس في المحادثات. وقال المسؤول إن حماس أثبتت تعنتها في مراحل مختلفة من المحادثات، حتى في الوقت الذي قدم فيه المسؤولون الإسرائيليون تنازلات حسب وصفه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "مطلوب لارتكابه جرائم ضد الإنسانية"... مظاهرة حاشدة أمام البيت الأبيض تطالب بمحاكمة نتنياهو اجتماع سري في أبو ظبي بين أمريكا وإسرائيل والإمارات لبحث "اليوم التالي" للحرب في غزة بعد محاولة اغتيال ترامب.. بايدن في مرمى الاتهامات قطر إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة مصر وقف إطلاق النارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا الضفة الغربية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا الضفة الغربية إسرائيل غزة قطر إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة مصر وقف إطلاق النار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل روسيا الضفة الغربية إسرائيل غزة الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بكتيريا محكمة عرض السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next إلى اتفاق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غموض حول مصير ومستقبل اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى خطوة تقرب مصير اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة تحت سيطرته الشخصية، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، تغيير رئيس الفريق التفاوضى بحليف سياسى مقرب له لقيادة المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الحالى فى غزة، بحسب ما ذكرت شبكة "سى إن إن" الأمريكية.
وقال مصدر إسرائيلي، فى تصريحات نشرتها الشبكة، "فى الأيام المقبلة، ستدخل إسرائيل مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، وهى مرحلة سياسية تتناول مسألة شروط إنهاء الحرب. وبناء على ذلك، سيقود الجهود الإسرائيلية وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، وسيفعل ذلك أمام المبعوث الخاص للرئيس الأمريكى للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".
ويحل ديرمر محل رئيس الموساد الإسرائيلى ديفيد بارنيا، الذى قاد المحادثات فى يناير الماضى والتى أسفرت عن الاتفاق الحالي. ولم تؤكد الحكومة الإسرائيلية ما إذا كان بارنيا سيبقى ضمن فريق التفاوض الإسرائيلى أم لا.
كان من المفترض أن تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، والتى ستشهد انسحاب جميع القوات الإسرائيلية من غزة والإفراج عن جميع الرهائن الأحياء، منذ أكثر من أسبوعين. وبالرغم من قول نتنياهو إن المحادثات ستبدأ الآن، فمن غير الواضح مدى التزام رئيس الوزراء الإسرائيلى برؤيتها تنجح. ووعد وزير ماليته بتسلئيل سموتريش، بالاستقالة من الائتلاف الحكومى إذا لم تستأنف إسرائيل عدوانها على غزة بعد انتهاء مدة اتفاق وقف إطلاق النار الحالى فى ١ مارس المقبل.
وقالت الشبكة إن استبدال بارنيا يعتبر تهميشا للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية، التى اشتبك معها نتنياهو بشكل متكرر.
وقال مصدر مطلع على الوضع، فى تصريحات نشرتها الشبكة، إن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، لن يكون جزءا من فريق التفاوض الجديد. ودعا حلفاء نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى إلى إقالة بار، بعد أن ورد فى نهاية الأسبوع الماضى أن الشاباك يحقق مع أعضاء مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وكشف مصدر إسرائيلى ثان، فى تصريحات نشرتها "سى إن إن"، إن الحكومة تريد دفع حركة حماس لإطلاق سراح المزيد من الرهائن الآن وتمديد المرحلة الأولى، مضيفا: "فى الوقت الحالى الهدف هو الحصول على أكبر عدد من الرهائن الأحياء".
وقال وزير الخارجية الإسرائيلى جدعون ساعر، يوم الثلاثاء الماضي، إن المرحلة الثانية قد تتأخر إذا اعتقدت الحكومة الإسرائيلية أن هناك "حوارا بناء مع أفق محتمل للتوصل إلى اتفاق"، متابعا إنه إذا اعتقدت إسرائيل أن المفاوضات لن تسفر عن تقدم فإن جيش الاحتلال الإسرائيلى سيستأنف العدوان على غزة.
وأشارت الشبكة إلى أن مفاوضى حماس فى القاهرة يسرعون فى تسليم جانبهم من اتفاق المرحلة الأولى الذى يستمر ٤٢ يوما، ويضعون جدولا زمنيا لعودة آخر ١٤ رهينة متبقية من أصل ٣٣ تم الاتفاق على إطلاق سراحهم فى المرحلة الأولى، حيث من المقرر إطلاق سراحهم جميعا بحلول الأسبوع المقبل.
وقالت الشبكة إن ذلك تحول من قبل حماس، التى هددت الأسبوع الماضى بعرقلة المحادثات تماما، قائلة إنها لن تسلم الرهائن بعد الآن واتهمت إسرائيل بالفشل فى الوفاء بشروط الاتفاق.
وقال مكتب نتنياهو، يوم الثلاثاء الماضي، إنه "وافق على جلب كمية صغيرة فقط من القوافل والمعدات الثقيلة إلى غزة"، مضيفا أنه "لن يتنازل بأى شكل من الأشكال عن إمكانية تنفيذ خطة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بشأن الهجرة الطوعية للفلسطينيين وإنشاء غزة أخرى، التى يلتزم بها رئيس الوزراء الإسرائيلى بالكامل".
واقترح ترامب أن "تمتلك" الولايات المتحدة، غزة، وأن ينتقل ٢.١ مليون فلسطينى يعيشون هناك إلى ما وصفه بـ"مواقع جميلة" فى دول الشرق الأوسط. وقد رحب نتنياهو بالاقتراح، لكن رفضه الفلسطينيون والقادة العرب على حد سواء، الذين وصفوه بأنه تطهير عرقي.
وهدد الرئيس الأمريكى بأن "الجحيم سيندلع" لحماس ما لم تطلق سراح جميع الرهائن بحلول يوم السبت الماضي، وهو الموعد النهائى الذى جاء وذهب دون حدوث شيء.
وسلط ويتكوف، فى تصريحات نشرتها شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية يوم الأحد الماضي، الضوء على التحديات التى تواجه نتنياهو، قائلا: "الأمر معقد بعض الشيء من حيث الجمع بين الجانبين، لأن المرحلة الثانية تتعلق بإنهاء الحرب، كما أنها تتعلق بضمان عدم مشاركة حماس فى الحكومة والرحيل من غزة. علينا حل هذين الأمرين".