أيد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، توجيهات الرئيس السيسى بشأن  مواصلة العمل على استكمال مشروع مستقبل مصر الذي يأتي في إطار استراتيجية متكاملة للدولة لزيادة الأراضي الزراعية من الرقعة الجغرافية للجمهورية بما يزيد على ثلاثة ملايين فدان جديد.

يحقق مزيدًا من التنمية الزراعية  

وقال “الرشيدى” لـ"صدى البلد"، إن مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي يحقق مزيدًا من التنمية الزراعية  ونقلة نوعية في مجال الزراعة والتصنيع، نظرًا لكونه أكبر المشروعات الزراعية ويساهم في إنتاج كل المحاصيل التي تحتاجها مصر.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المشروع يأتي في وقت هامًا تمر فيه الدول بأزمات بسبب التداعيات العالمية في المجالات المختلفة، والتي تستدعي تعظيم الناتج المحلي الزراعي، خصوصًا المنتجات اليومية للمواطنين.

 

وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن تخصيص مساحة مخصصة لمشروع "مستقبل مصر" تبلغ مليونا و50 ألف فدان وهي تمثل 50 % من مشروع "الدلتا الجديدة"، ويتكون من 4 مراحل، الأولى تم تنفيذها بالكامل بطاقة 34 ألف فدان، والمرحلة الثانية سيتم تسليمها في أكتوبر القادم، والثالثة في يوليو 2023، والرابعة في 2024.

وأشاد النائب، باعتماد المشروع على "البصمة الطائفية" وهو ما يوفر تكاليف الإنتاج لما يتمتع به من سرعة اتخاذ إجراءات اتجاه النبات وحالته الصحية، كما يعكس المشروع حسن إدارة الطاقة والمياه، لأنه يعتمد على العناصر المهمة جدا في خفض التكلفة بنسب تقدر بـ25 إلى 30%"، لافتا إلى أن المشروع يساهم  فى مواجهة التحديات الطارئة التى نتجت عن التغيرات الإقليمية والعالمية، وذلك فى ظل اعتماد مصرى كامل على عملية الاستيراد فى مجال الحبوب وبنسب متفاوتة فى كل سلعة، وذلك قبل أن تتحرك الدولة فى مسار مشروع مستقبل مصر وتوشكى وغيرها من المشاريع العاملة فى القطاع الزراعى، والتى ستقلل نسبة العجز بنسبة كبيرة للغاية.

توجيهات الرئيس السيسى

وكان الرئيس السيسى قد وجه بمواصلة العمل على استكمال مستهدفات هذا المشروع القومي العملاق في مجالي الزراعة والغذاء، الذي يأتي في إطار استراتيجية متكاملة للدولة لزيادة الأراضي الزراعية من الرقعة الجغرافية للجمهورية بما يزيد على ثلاثة ملايين فدان جديد، ما يعادل أكثر من ثلث المساحة الحالية للأراضي الزراعية في مصر، الأمر الذي يمثل ضرورة استراتيجية للدولة المصرية، لمواجهة متطلبات الزيادة السكانية، وتحقيق طفرة إيجابية ملموسة في الخريطة الزراعية والغذائية لمصر، على النحو الذي يبني القدرات الذاتية للدولة، ويحقق مصالح الأجيال الحالية والقادمة من الشعب المصري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيادة الأراضي الزراعية الرئيس السيسي مشروع مستقبل مصر التنمية الزراعية مجلس الشيوخ مستقبل مصر

إقرأ أيضاً:

المراكز التكنولوجية بالمحافظات "نقلة نوعية" في الخدمات.. توفر حياة كريمة للمواطن وتحارب الفساد وتسهم في تحقيق العدالة.. خبراء: البنية التحتية أحدثت طفرة خدمية.. الرقمنة توفر الوقت والجهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سارعت الدولة المصرية لتوطين التكنولوجيا وإدخال التحول الرقمي في مختلف القطاعات، وبخاصة تلك التي تتعلق بتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين ومن هنا جاء التوسع في إنشاء وتطوير المراكز التكنولوجية في شتى محافظات الجمهورية، لما يمثله هذا المشروع من أولوية في خطط واستراتيجيات الدولة، لدوره الحيوي في عملية التنمية الاقتصادية والمجتمعية وتوفير الخدمات للمواطنين بأسلوب ميسر وبسيط وتقليل زمن أدائها وميكنة آلية الحصول عليها.

ومن خلال التعاون بين مختلف جهات الدولة جرى إنشاء وميكنة وتشغيل 13 مركزا تكنولوجيا بالمحافظات في عام 2023، ليرتفع عدد المراكز التكنولوجية التي تم إنشاءها 318 مركز تكنولوجي ثابت بالمراكز والمدن والأحياء من إجمالي 341 مركز مستهدف إنشاءه، وجارى نهو تطوير 23 مركزا تكنولوجيا ثابتا.

تتنوع الخدمات المقدمة في المراكز التكنولوجية بالمحافظات، حيث تحقق تلك الخدمات العديد من الأهداف الاستراتيجية للدولة المصرية وعلى رأسها توفير حياة كريمة للمواطن من خلال تحسين مستوى الخدمات التي يحصل عليها من المحليات، ومحاربة الفساد وتحقيق العدالة في الحصول على الخدمات لكل المواطنين والفصل بين طالب الخدمة ومقدمها.

 وتقدم مراكز الخدمات التكنولوجية المتنقلة نحو 140 من خدمات المحليات وطباعة مخرجاتها دون الحاجة إلى توجه المواطنين للمركز التكنولوجي بالحي أو المدينة، من خلال السيارات المتنقلة والمجهزة بأحدث أجهزة نظم المعلومات متصلة بمنظومة تأدية خدمات المواطنين بالمحليات بشبكة مؤمنة وسريعة.

  تشمل الخدمات المقدمة في المراكز التكنولوجية كل من ك إصدار تراخيص البناء ومنظومة المحال العامة، حيث تقدم أكثر من 20 خدمة في مجال التنظيم والمباني مثل تراخيص البناء وتوصيل المرافق، كما تقدم خدمات في مجال الإشغال مثل إصدار أو إلغاء أو تجديد رخصة إشغال أو طلب استرداد إشغالات.

وتقدم المراكز التكنولوجية خدمات بمجال الإسكان مثل طلبات تمليك ونقل ترخيص في حالات الشراء والوفاة، كما تقدم خدمات بمجال الإيرادات مثل طلبات للشكاوى والمصالح، بالإضافة إلى خدمات المصاعد والطرق والأملاك مثل ترخيصات التركيب والتشغيل وعدادات الكهرباء.

خبراء يتحدثون عن أهمية المراكز التكنولوجية والرقمنة 

 في هذا الشأن، قال الدكتور أشرف صلاح الدين، خبير التحول الرقمي، إن الرقمنة لم تعد رفاهية كما كان في الماضي، وذلك بعدما أصبح التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي جزء مهم في الحياة اليومية للملايين حول العالم، ومن هنا عملت مصر على مواكبة العصر والسعي لتعميم التحول الرقمي من خلال إطلاق مراكز تكنولوجية في مختلف المحافظات والمدن.

وأضاف "صلاح الدين في تصريحات تليفزيونية، أن أهم ما يميز التحول الرقمي هو اختصار الوقت والجهد، فلم يعد من الضروري التوجه للجهة الحكومية من أجل إنهاء معاملات ورقية تستنزف الكثير من الوقت والجهد، واقتصر الأمر على تقديم طلب إلكتروني عبر العديد من المواقع الإلكترونية التي تقدم الخدمات المختلفة، والدفع عن طريق بطاقات ميزة التي أطلقتها الحكومة أو أي بطاقة دفع إلكتروني.

وتتميز المراكز التكنولوجية في المحافظات أيضًا بحسب "صلاح الدين" أنها تقدم العديد من الخدمات لكبار السن، وسكان المناطق النائية، فضلًا عن إتاحة عدد كبير من الخدمات أونلاين، مشيرًا إلى أن عمليات إحلال وتطوير البنية التحتية مستمرة.

وشدد خبير التحول الرقمي على أن جهود مصر في الارتقاء بالبنية التحتية التكنولوجية أسهمت في إنجاح عملية التحول الرقمي، حيث تم توصيل خطوط الفايبر لكافة مدارس مصر حتى تكون متصلة بالإنترنت، وشهدنا ذلك في امتحانات الثانوية العامة والنتائج وعمليات التنسيق، وذلك بفضل كابلات الألياف الضوئية التي تم توصيلها لكافة المدارس والمراكز التكنولوجية، وأيضًا تدريب العاملين على استخدام هذه الأدوات.

 

ووافقه الرأي، الدكتور وليد جاب الله، أستاذ الاقتصاد، الذي أكد أن البنية التكنولوجية لمصر أحدثت نقلة نوعية في الخدمات الرقمية المقدمة للمواطنين، كما أدخلت الرقمنة في مختلف مجالات الحياة، الأمر الذي يسهم في توفير الكثير من الوقت والجهد، ويرتقى بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. 

وأضاف الخبير الاقتصادي أن المراكز التكنولوجية أصبحت تقدم خدمات إلكترونية غير مسبوقة، كذلك سهلت الحصول على تلك الخدمات عن بعد فيمكن تقديم طليات الحصول على الخدمات من المنزل والتوجه للمراكز فقط لاستلام الأوراق كما تتيح الخدمات الرقمية إمكانية التوصيل للمنازل دون أدنى جهد من المواطن، على غرار ما يحدث في منصة مصر الرقمية.

مقالات مشابهة

  • المراكز التكنولوجية بالمحافظات "نقلة نوعية" في الخدمات.. توفر حياة كريمة للمواطن وتحارب الفساد وتسهم في تحقيق العدالة.. خبراء: البنية التحتية أحدثت طفرة خدمية.. الرقمنة توفر الوقت والجهد
  • محافظ بورسعيد يشدد على ضرورة إحداث نقلة نوعية في ملف النظافة بالمحافظة
  • اجتياز معامل مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البني في البطاطس تجديد الاعتماد السنوي
  • «الزراعة»: اجتياز معامل مشروع مكافحة العفن البني في البطاطس تجديد اعتماد «الإيجاك»
  • الزراعة تعلن اجتياز معامل مشروع حصر ومكافحة مرض العفن البنى فى البطاطس
  • الزراعة تعلن اجتياز معامل مشروع حصر ومكافحة العفن البني في البطاطس
  • مسئول بتنظيم الاتصالات: توجيهات الرئيس السيسي بدراسة التكنولوجيا تحقق نقلة نوعية في القطاع
  • أحمد موسى: مشروع مستقبل مصر يقوم بتنمية 650 ألف فدان في العريش وسيناء
  • بني سويف.. مركز جديد للاقتصاد الزراعي والصناعي عبر مشروع النباتات الطبية
  • القومية للأنفاق: محطة عدلي منصور نقلة نوعية في خريطة النقل المصري