القاضي سالم الهاشمي في ذمة الله
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
الرستاق- الرؤية
انتقل إلى رحمة الله فضيلة الشيخ القاضي سالم بن منصور بن علي الهاشمي، والذي وافته المنية صباح أمس الأحد؛ إثر مضاعفات حادث سير تعّرض له وأسرته قبل شهر.
والراحل من مواليد قرية الشبيكة العام، في ولاية الرستاق، ونهل علومه الأولى في مدرسة القرآن بالقرية، ثم التحق بالتعليم الابتدائي والإعدادي بمدرسة صهيب بن سنان بالحزم.
ونهل الشيخ سالم الهاشمي الكثير من العلوم الشرعية والدينية والثفافية من الكثير من مشايخ العلم، وفي مقدمتهم سماحة الشيخ العلّامة أحمد بن حمد الخليلي مفتي عام سلطنة عُمان، وتأثر كثيرًا بالمغفور له بإذن الله الشيخ صالح بن سعيد الهاشمي.
وبجانب وظيفته في القضاء، حرص الشيخ سالم الهاشمي على نقل العلوم الشرعية والفقهية للكثير من طلبة العلم، وقدّم العديد من المحاضرات الدينية، وكان له درس قبل صلاة الجمعة ويوم الخميس من كل أسبوع، فضلًا عن تحمّله أمانة الفتوى الشرعية لمن يطلبها.
وكان لفضيلته حضور مجتمعي طاغٍ في قريته وولايته والولايات التي تعهّد فيها بوظيفة القضاء، فكان مُصلحًا اجتماعيًا وساعيًا بالصلح بين الناس.
وللشيخ أدوار مجتمعية أخرى؛ إذ ساهم في الكثير من أعمال الخير وتشييد دور العبادة، وما تحتاجه قريته وولايته من مرافق خدمية ومجتمعية؛ بما في ذلك دعم الشباب ثقافيًا واجتماعيًا ورياضيًا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشيخ البغدادي: “إسرائيل” لن تستطيع تحقيق أيّ انتصار على لبنان
الثورة نت/..
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ حسن البغدادي أن أي مغامرة غير محسوبة سيدفع الكيان ثمنًا باهظًا من الصعب أن ينهض معه، لهذا لم تعد “إسرائيل” في الموقع الذي يسمح لها بتحقيق أي انتصار على لبنان.
ونقلت وكالة “العهد نيوز” اليوم الخميس، عن الشيخ البغدادي خلال لقاء سياسي، قوله: إنّ “معادلة الردع التي ثبّتها حزب الله مع العدوّ الصهيوني بعد الانتصار على عدوان يوليو (تموز)، في العام 2006، جعلت من قادة الكيان المؤقت يحسبون لعدوانهم على لبنان ألف حساب.. وهذا ما شاهدوه، خلال الأشهر الماضية، مع “طوفان الأقصى”، وفي طليعتها الرد على عدوان الضاحية واستشهاد القائد الجهادي السيد فؤاد شكر”.
وأضاف: إنّ “أي حديثٍ عن اجتياحٍ بريّ لأي منطقة في الجنوب قد خرج عن التداول عند قادة العسكر، فجيشهم من المشاة مهزوم نفسيًا بسبب مقاتلي حزب الله، ولذلك بات “الإسرائيليون” يتحدثون عن تدمير الضاحية ومناطق أخرى من بُعد.. لكنّهم يُدركون جيدًا أنّ أي مغامرة غير محسوبة سيدفع الكيان ثمنًا باهظًا من الصعب أن ينهض معه، لهذا لم تعد “إسرائيل” في الموقع الذي يسمح لها بتحقيق أي انتصار على لبنان”.
واختتم الشيخ البغدادي حديثه بالقول: إنّ “الذي يستطيع أن يُخلّص الكيان المؤقت من شرّ نفسه، والمنطقة من نارٍ سوف تحرق الأخضر واليابس، هو قطيع الشتات ومعهم بعض المسؤولين المدركين للمخاطر، والذين يبحثون عن بقاءٍ للكيان ولو لمدةٍ أطول، والذي يُراهن على الأمريكي راعي الإرهاب والشريك الكامل في هذه الحرب، أو على الغرب المهترئ، هو واهمٌ ويراهن على سراب”.