أكد الممثل الرسمي للسلك الدبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، أنه تم إرسال رسالة إلى بعض الدول تتضمن دعوة للضغط على روسيا للعودة إلى صفقة الحبوب.

وقال ستانو خلال إحاطة للمفوضية الأوروبية، "نتوقع أن يأخذ الشركاء بعين الاعتبار التوضيحات ومطالبنا والعمل في اتجاه الضغط على روسيا"، دون أن يحدد الدول التي كان يتحدث عنها.

 

إقرأ المزيد أوكرانيا تعلن فتح ممرات مؤقتة في البحر الأسود للسفن التجارية وتحت مسؤولية مالكيها

ولفت ستانو إلى أن الرسالة التي وجهت لم تتضمن تاريخا محددا للإجراءات، وتم إرسالها كجزء من جهود الاتحاد الأوروبي "لتنظيم فعالية (نشاط) دولية والضغط على روسيا للعودة إلى هذه المبادرة المهمة جدا".

بالمقابل لفت ستانو إلى أن الرسالة التي وجهت لم تتلق لغاية الآن أي ردود تذكر.

وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد ذكرت مؤخرا، أن الاتحاد الأوروبي دعا دول مجموعة العشرين للضغط على روسيا للعودة إلى صفقة الحبوب.

وانتهت صفقة الحبوب في 18 يوليو، عندما أخطرت روسيا تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها، كما أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إلى أن شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الوفاء بها على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لن تفي بوعودها.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت في وقت سابق من أن موسكو ستعتبر جميع السفن المتجهة إلى أوكرانيا عبر البحر الأسود ناقلات أسلحة.

تجدر الإشارة إلى أن اتفاق الحبوب أبرم بمبادرة من أنقرة بين روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وينص على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.

ووقفت العقوبات الغربية حجر عثرة على طريق تطبيق الاتفاق، حيث تعهدت دول العقوبات بعدم تقييد حركة الصادرات الروسية من الأسمدة والحبوب والزيوت والغذاء، فيما تعاقب شركات التأمين وخدمات السفن التي تتعامل مع موسكو، ما عطل حركة الصادرات الروسية، واضطر موسكو أخيرا لتعليق العمل بالاتفاق.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الاتحاد الأوروبی صفقة الحبوب على روسیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

أوربان: سياسات الاتحاد الأوروبي أدت لحرب اقتصادية باردة

قال فيكتور أوربان، رئيس الوزراء المجري ، إن سياسات الاتحاد الأوروبي أدت إلى حرب اقتصادية باردة، وإن بلاده تريد البقاء محايدة من خلال التجارة مع الشرق والغرب. 

الاتحاد الأوروبي: تصاعد الهجمات والردود الانتقامية يهدد بالخروج عن السيطرة محافظ المنوفية وسفير الاتحاد الأوروبى يتفقدان مدرستين فى تلا

وبحسب روسيا اليوم،  أضاف في حديث إذاعي: "لنقولها بصراحة- هذه حرب اقتصادية باردة... ما نفعله الآن، أو بالأحرى ما يفعله بنا الاتحاد الأوروبي، هو حرب اقتصادية باردة. 

وشدد أوربان على أن الانقسام المحتمل إلى كتل اقتصادية غربية وشرقية، يشكل "خطرا كبيرا" على "الاقتصاد الهنغاري الموجه للتصدير".

وقال رئيس وزراء المجر "لهذا السبب نقوم الآن باعتماد الحياد الاقتصادي".

وأشار أوربان إلى أن بلاده لا تريد الانخراط في حرب اقتصادية باردة بل تفضل الحياد والحفاظ على العلاقات الاقتصادية مع الكتلتين، وتبحث عن الفرص لتحقيق مصالحها من خلال التجارة في جميع الاتجاهات.

وأضاف  أيضا أن "الخطوة التالية في هذه الحرب الباردة" ستكون فرض تعريفات جمركية على المنتجات الصينية، التي يريد الاتحاد الأوروبي من خلالها الحفاظ على "قدرته التنافسية ونموه وقدرته على التطور".

وفي وقت سابق، قال أوربان إن الاقتصاد العالمي، نتيجة للسياسات الانتحارية التي ينتهجها الغرب، والتي تشمل العقوبات، مهدد بالانقسام إلى كتلتين غربية وشرقية ولا تريد هنغاريا أن تنتمي إلى أي منهما، بل ترغب في الحفاظ على علاقات اقتصادية وثيقة مع كليهما.

مقالات مشابهة

  • بايرن ميونخ يحسم الجدل بشأن مستقبل جمال موسيالا
  • أوربان: سياسات الاتحاد الأوروبي أدت لحرب اقتصادية باردة
  • الاتحاد الأوروبي في حالة انقسام.. الدول تتباين في مواقفها بشأن الرسوم على السيارات الصينية
  • وفد حركة طالبان يصل إلى موسكو للتشاور بشأن القضايا الأفغانية
  • المفوض الأوروبي المحتمل لشؤون الدفاع يدعو إلى الاستعداد للحرب مع روسيا
  • رئيس الوزراء الياباني الجديد: سنواصل الضغط على روسيا ودعم أوكرانيا
  • سلوفاكيا مستعدة لاستعادة العلاقات مع روسيا
  • روسيا: نحافظ على اتصالات مستمرة مع إيران بشأن التوترات في الشرق الأوسط
  • وزارة الطوارئ الروسية تعيد من بيروت 60 مواطنا روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم مساعدات إضافية بـ30 مليون يورو إلى لبنان