لتجنب الإصابة بارتجاع المريء.. ابتعد عن فعل هذه الأشياء
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
ارتجاع المريء، أو داء الارتداد المعدي المريئي، هو حالة مزمنة يحدث فيها ارتداد محتويات المعدة الحمضية إلى المريء، وهذا الارتداد المتكرر يمكن أن يسبب تهيجًا وتلفًا في بطانة المريء، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض غير المريحة، وبينما يعاني كثيرون من هذه الآلام المزعجة، نوضح أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة، إلى جانب توضيح كيفية الوقاية.
وحسب توضيح الدكتور محمد عاطف استشاري أمراض الجهاز الهضمي، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن ارتجاع المريء هو حالة مرضية تحدث عندما يعود حمض المعدة إلى المريء، مما يسبب تهيجًا واحمرارًا في بطانة المريء، وقد يشعر المصاب بحرقان في الصدر، وطعم مرير في الفم، وصعوبة في البلع.
وتتمثل أسباب الإصابة بارتجاع المريء في:
ضعف العضلة العاصرة السفلى للمريء: هذه العضلة تعمل كحاجز يمنع حمض المعدة من الصعود إلى المريء. الحمل: يزداد الضغط على المعدة خلال فترة الحمل، مما قد يؤدي إلى ارتجاع الحمض. السمنة: تزيد السمنة من الضغط على المعدة، وتزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء. بعض الأطعمة: مثل الأطعمة الدهنية والحارة والقهوة والشوكولاتة والطماطم، قد تزيد من إنتاج حمض المعدة. التدخين: يزيد التدخين من خطر الإصابة بارتجاع المريء. بعض الأدوية: مثل الأسبرين ومضادات الالتهابات غير الستيرويدية، قد تزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء.ويمكن تجنب الإصابة بارتجاع المريء من خلال اتباع هذه النصائح:
تجنب الأطعمة التي تزيد من إنتاج حمض المعدة: مثل الأطعمة الدهنية والحارة والقهوة والشوكولاتة والطماطم. تقليل الوزن: إذا كنت تعاني من السمنة، فإن فقدان الوزن يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض ارتجاع المريء. الابتعاد عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بارتجاع المريء، لذا يجب الإقلاع عنه. تناول وجبات صغيرة ومتكررة: بدلًا من تناول وجبات كبيرة ودسمة، تناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم. رفع الرأس عند النوم: حاول رفع رأس السرير بارتفاع 15-20 سم، وذلك لتقليل الضغط على المعدة. ارتداء الملابس الواسعة: تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تضغط على البطن. الابتعاد عن الأطعمة والمشروبات الغازية: لأنها تزيد من الضغط على المعدة.وعلى الرغم من سهولة بعض هذه الأعراض، فإنه في حال تكرارها يجب استشارة الطبيب لتشخيص حالتك وتحديد العلاج المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإصابة بارتجاع المريء ارتجاع المريء سبب ارتجاع المريء علاج ارتجاع المريء الجهاز الهضمي آلام المعدة ارتجاع المریء حمض المعدة تزید من
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض معدية: 80% من المصابين بجرثومة المعدة لا يعانون من أعراض واضحة
تحدث الدكتور محمود حلبلب، أستاذ علم الجراثيم والأمراض المعدية، عن جرثومة المعدة هليكوباكتر بايلوري، وهي بكتيريا ذات شكل حلزوني يساعدها على التغلغل داخل الطبقة المخاطية للمعدة، مما يؤدي إلى التهابات قد تتطور إلى قرح أو مشكلات صحية أكثر خطورة.
وأوضح الدكتور حلبلب، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه البكتيريا تم اكتشافها عام 1982 من قِبل العالمين الأستراليين روبن وورن وباري مارشال، حيث قوبل بحثهما في البداية بالتشكيك، إذ كان من غير المصدق أن بكتيريا قد تكون مسؤولة عن قرح المعدة. إلا أن مارشال أثبت ذلك عمليًا عندما تناول هذه البكتيريا بنفسه، ليعاني من الأعراض، ثم تعافى بعد تناول المضادات الحيوية، وقد أدى هذا الاكتشاف إلى حصول العالمين على جائزة نوبل عام 2005.
وأضاف الدكتور أن انتشار الجرثومة يختلف بين الدول، حيث تصل نسبة الإصابة بها في الدول النامية إلى 70-90%، بينما تنخفض النسبة في الدول المتقدمة إلى 20-50%، كما أن انتقالها في الدول المتقدمة يحدث غالبًا في مرحلة البلوغ، بينما يُصاب بها الأطفال في سن مبكرة في الدول النامية.
ووفقًا للدكتور حلبلب، فإن معظم المصابين بهذه البكتيريا، أي حوالي 80-90%، لا يعانون من أعراض واضحة، بينما قد تظهر لدى البعض أعراض مثل آلام المعدة، الانتفاخ، والغثيان، وفي بعض الحالات، قد تتطور الجرثومة إلى التهاب مزمن أو قرحة معدية، في حين أن نسبة قليلة جدًا، تتراوح بين 2-3%، قد تواجه مضاعفات خطيرة تصل إلى سرطان المعدة.
وأشار الدكتور إلى وجود عدة فحوصات لتشخيص الجرثومة، من بينها اختبار التنفس، والمنظار لأخذ عينات من المعدة، بالإضافة إلى فحوصات بسيطة لتحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بها، كما شدد على أهمية العلاج، موضحًا أن جميع المصابين الذين تظهر نتائجهم إيجابية يجب أن يخضعوا لعلاج يتضمن مضادات حيوية للقضاء على الجرثومة تمامًا.