ملك الأردن يشدد على رفض أية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة وغزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الياباني من تداعيات الاستمرار بالهجمات والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية على أمن المنطقة واستقرارها، وفقا "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
الأردن يدين بشدة الهجمات الإرهابية في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان بايدن يناقش مع ملك الأردن هاتفيا خفض التصعيد بالشرق الأوسط
كما شدد العاهل الأردني على رفض أية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي إطار آخر، أكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي، اللواء حابس الشروف، أن هناك مؤشرات إيجابية على احتمال عقد صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، وذلك مع تزايد المظاهرات المناهضة لحكومة بنيامين نتنياهو بشأن عرقلة جميع الجهود المبذولة للإفراج عنهم من قطاع غزة.
وقال الشروف اليوم الإثنين: إن المظاهرات التي تشهدها حاليًا تل أبيب لها انعكاسات اقتصادية وسياسية سلبية على الصعيد الإسرائيلي"، وبالتالي ستؤثر بشكل كبير على حكومة نتنياهو لعقد صفقة عاجلة لإطلاق سراح المحتجزين خاصة بعد تحميلها المسؤولية الكاملة عن مقتل 6 منهم في غزة.
وأضاف "أن نتنياهو يواجه موجه غضب كبيرة بسبب العراقيل التي يضعها أمام إتمام صفقة تبادل الأسرى" متوقعًا أن (واشنطن) ستبذل كل ما في وسعها خلال الفترة القادمة لإتمام هذه الصفقة خوفًا على مصالحها الداخلية ومن منطلق دعمها الدائم للاستقرار في إسرائيل.
وشدد الشروف على ضرورة أن يتراجع نتنياهو عن شروط إعاقة التفاوض ويوافق على ما تم التوصل إليه بشأن هذه الصفقة لإتمامها في القريب العاجل، مضيفًا أن إسرائيل ضربت عرض الحائط بجميع المقترحات التي قدمت بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وعلى صعيد آخر، أعلنت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 40 ألفا و786، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر الماضي.
وأوضحت المصادر وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 94 ألفا و224 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 3 مجازر في حق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 48 شهيدا، و70 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربيةاعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية بينهم فتاة، وسيدة اعتقلها الاحتلال رهينة، إضافة إلى طفل وأسرى سابقين.
وذكر نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني في بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا" اليوم الاثنين أن الاحتلال استدعى مجموعة من الفتيات من محافظة الخليل، منهن طالبات، وأسيرات سابقات، موضحا أن حصيلة عمليات الاعتقال في الضّفة منذ إعلان الاحتلال عن الحملة العسكرية الأخيرة، ارتفعت إلى نحو 130 حالة اعتقال، وهذه الحالات المؤكدة لدى المؤسسات، في ضوء استمرار العملية العسكرية في جنين منذ 6 أيام، وعدم المقدرة على معرفة حصيلة الاعتقالات النهائية في المحافظة والتي تقدر بالعشرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني العاهل الأردني رئيس الوزراء الياباني الضفة الغربية إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يواصل إفشال “صفقة التبادل”
#سواليف
أكدت #عائلات_الأسرى الإسرائيليين أن رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو يواصل #إفشال #صفقة_التبادل بدلا من القيام بواجبه في إعادة الأسرى.
وقالت عائلات الأسرى في تصريح إعلامي، نقلته وسائل إعلام إسرائيلية إن “إعادة الأسرى مسؤولية الحكومة وحدها”.
وأشارت إلى أن “إبرام صفقة تبادل مصلحة إسرائيلية بالدرجة الأولى، وحملت #نتنياهو ووزراء حكومته مسؤولية التخلي عن الإسرائيليين الذين يعانون في الأسر”.
مقالات ذات صلة رئيس “الشاباك” الأسبق: لو كنت فلسطينيا لحاربت مَن سرق أرضي 2024/09/12وأوضحت أن “الأسبوع الأخير أثبت أن الضغط العسكري لا ينقذ الأسرى بل يقتلهم، وأن الطريقة الوحيدة لإعادة الأسرى هي إبرام صفقة تبادل”.
وشددت على أنه “سيتم تصعيد النضال الشعبي لإعادة الأسرى حتى عودتهم إلى بيوتهم”.
ويواصل آلاف الإسرائيليين التظاهر بـ(تل أبيب) ومناطق أخرى في المدن الفلسطينية المحتلة، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق.
وأثار العثور على جثث ستة أسرى في نفق بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة مطلع الشهر الجاري، غضبا عارما ودعوة إلى إضراب التزمت به الكثير من المناطق والقطاعات بدولة الاحتلال، قبل أن تصدر محكمة إسرائيلية قرارا بوضع حدّ له.
وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، أعلن، في (7 تشرين أول/أكتوبر)، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتحام المواقع العسكرية والمستوطنات المحاذية للقطاع ما أدى لمقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.