لجريدة عمان:
2025-01-24@14:33:23 GMT

نبض الدار

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

وضعت زيارة سوق سلال المركزي على أجندة زياراتي للتعرف إليه عن قرب، وفعلا سنحت لي الفرصة أخيرا لهذه الزيارة.

لقد جرى توقيع اتفاقية نقل أنشطة الجملة والبرادات المركزية من سوق الخضروات والفواكه المركزي بالموالح إلى مدينة خزائن الاقتصادية، ليكون مكونا رئيسا لمدينة الغذاء في خزائن، وعلى ضوئه أنشئت شركة لإدارة وتطوير سوق سلال للفواكه والخضروات، وبلغ التمويل المالي للمشروع حوالي ٤٠ مليون ريال عماني حسبما أعلن وقتها.

ورغم أهمية سوق سلال ومرافقه المختلفة، وأنها قللت الفاقد من الخضراوات والفواكه إلى أقل من 5% إلا أن السوق يفتقد اشتراطات أنسنة المدن، فلا ننسى أن خزائن الاقتصادية تقع ضمن مسقط الكبرى بحسب التخطيط العمراني لوزارة الإسكان.

قلة مواقف السيارات ملحوظة أمام الكم الكبير من مرتادي السوق من المستهلكين، فيضطرون إلى إيقاف سياراتهم في ساحات ترابية يملأها الغبار، وتحيطها قنوات مياه جافة عميقة وعريضة، مما يصعب عليهم التنقل، ويصعب عليهم نقل ما اشتروه من فواكه وخضراوات، كما تلاحظ قلة لجوء المستهلكين إلى استئجار عربات النقل، فهل بسبب قلتها أم غلاء أسعارها؟ كنت أتمنى أن أرى أنسنة المكان بالتشجير والزراعة وإن كانت أشجارا برية كالسدر والغاف وغيره لتخفيف حرارة الطقس، فالمكان يكاد يكون صحراء قاحلة، وكذلك إنشاء مماشٍ مظللة، وإنشاء بعض المقاهي حول مرافق السوق، وغيرها من الخدمات التي تؤنسن المكان بحق.

صحيح تم صرف الكثير على السوق ومرافقه العديدة، وحقق أهدافا عديدة، لكن الأنسنة جزء مهم لجذب المستهلك، وجعل المكان أليفا ومحبوبا، فقد كنت أرى بعض النساء يشترين من سوق الجملة لعائلاتهن الكبيرة، وكيف يتعبن في نقل البضاعة إلى السيارة الواقفة في مكان ترابي بعيد وغير مؤهل البتة، بينما العرق يتصبب منهن في حرارة جو لاهبة.

يعد البعض الأنسنة رتوشا، لكنها رتوش تتحول إلى ضرورة حتمية في مناخ كمناخ بلدنا في شدة الحرارة والرطوبة، ليصبح الشراء نزهة ومتعة وليس مشقة، وللتسهيل على المستهلك، فالتسهيل والتيسير واحد من أهداف الأسواق الناجحة.

إن الكثير من الأسر تشتري من سوق الجملة في سلال لرخص السعر بشكل ملحوظ عن سوق المفرق، لكن للأسف تخطيط سوق سلال يقول للمستهلك: لا تشترِ من سوق الجملة وإن كان مسموحا، لأنك ستعاني مشقة كبيرة وصعوبات، ولن يكون الأمر ممتعا أبدا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سوق سلال من سوق

إقرأ أيضاً:

ذاكرة المكان يحييها مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة

تنطلق الدورة السادسة والعشرون من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر، خلال الفترة من الخامس إلى الحادي عشر من شباط/ فبراير الجاري، بمشاركة 51 فيلماً من 34 دولة ضمن مسابقاته الرسمية، إلى جانب ندوات وورش عمل ولقاءات تسلط الضوء على فكرة إحياء "ذاكرة المكان". 

وتحمل الدورة الحالية اسم المخرج علي الغزولي (91 عاماً)، الذي يُلقب بـ"شاعر السينما التسجيلية"، تقديراً لإسهاماته البارزة في هذا المجال. 


ويقدم المهرجان جوائزه للأفلام الفائزة في ثلاث مسابقات رئيسية: مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة وتضم 10 أفلام، ومسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة وتشمل 24 فيلماً، ومسابقة النجوم الجديدة الموجهة للمخرجين الشباب وتضم 17 فيلماً. 

وفي مؤتمر صحفي عُقد الأربعاء، قالت المخرجة ماجي مرجان، مديرة مسابقة الأفلام القصيرة وأفلام التحريك: "أشعر بالفخر الشديد باختيارات الأفلام هذا العام، وأتطلع إلى عرضها في الإسماعيلية وخارجها. لقد اخترنا 24 فيلماً من 20 دولة، من بينها 12 فيلماً من مصر والعالم العربي". 


وأضافت: "كثير من الأفلام المختارة تمزج بين الروائي والتسجيلي أو بين التسجيلي والأنيميشن، مما يعكس توجهاً جديداً في صناعة الأفلام". 

بالإضافة إلى أفلام المسابقات، يعرض المهرجان 35 فيلماً ضمن برنامجين هما: "عين على التاريخ"، الذي يضم مجموعة أفلام نادرة لم تحظَ بفرصة عرض من قبل، و"نظرة على سينما العالم"، الذي يقدم أفلاماً فازت بجوائز مرموقة من مهرجانات في فرنسا وألمانيا. 

من جانبها، قالت المخرجة هالة جلال، رئيسة المهرجان: "بذلنا جهداً كبيراً في استقطاب مجموعة جيدة من الأفلام دون مقابل مادي، نظراً لمحدودية ميزانية المهرجان. كما دعونا مجموعة من السينمائيين العالميين والعرب بقدر ما سمحت الميزانية". 

وأضافت: "نأمل أن تكون هذه الدورة فرصة لالتقاء السينمائيين بشكل أوثق، مما يفتح آفاقاً لعمل مشاريع مشتركة في المستقبل، كما نأمل أن تحظى الأفلام الجيدة بالجوائز، حتى لو كانت قيمتها المادية متواضعة". 


وينظم المهرجان "ملتقى الإسماعيلية"، الذي يقدم دعماً مالياً وفنياً للمشاريع السينمائية الجديدة بالشراكة مع رعاة من مجالات مختلفة، إلى جانب لقاءات متخصصة مع كبار صناع الأفلام التسجيلية.

ويستضيف الملتقى هذا العام المخرج الأمريكي روس كفمان، والسينمائي المغربي هشام فلاح، والمخرج الكاميروني جان ماري تينو. 

كما تقام أربع ندوات ضمن فعاليات الملتقى، تتناول موضوعات: "السينما وذاكرة المكان"، و"الأفلام التسجيلية والسينما الذاتية"، و"الأفلام التسجيلية خارج نشرات الأخبار"، و"السينما التسجيلية خارج حدود العاصمة". 

ويُنظّم المهرجان أيضاً ورشة عمل بعنوان "ذاكرة المكان"، بالتعاون مع الجهاز القومي للتنسيق الحضاري وشركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري، المعنية بترميم وتطوير المباني التاريخية. 

وتكرم الدورة الحالية مجموعة من صناع الأفلام الراحلين، منهم المخرجة نبيهة لطفي، والمخرجة عطيات الأبنودي، والمخرج سمير عوف، ومدير التصوير ماهر راضي، بالإضافة إلى المخرجة تهاني راشد.

مقالات مشابهة

  • يرتقب أن تباع بالتقسيط بـ 8 دراهم للكيلو ... انخفاض طفيف في أسعار الطماطم بسوق الجملة بإنزكان (فيديو)
  • ورش مجانية.. مهرجان الإسماعيلية الدولي ينظم مسابقة ذاكرة المكان
  • توطين 37 مشروع أمن غذائي في "خزائن" باستثمارات 164 مليون ريال
  • "الإسماعيلية للأفلام" ينعش "ذاكرة المكان" في مصر
  • ذاكرة المكان يحييها مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة
  • علي جمعة: رحلة الإسراء والمعراج أخذت بيد النبي ليتجاوز عوالم المكان والزمان
  • "مكتب الشورى" يستعرض ردودًا وزارية ويوافق على دراسة ملف الاقتصاد الرقمي
  • صفقة عمر مرموش.. "الكنز" الذي أنعش خزائن 5 أندية
  • محافظ القاهرة: بازار القاهرة بمدينة نصر نموذج مصغر من سوق الجملة بالعبور
  • العمل انطلق... في هذا المكان سيُدفن نصرالله (صور)