أنباء عن مقتل مدنيين عزل.. أثيوبيا تعيد السيطرة على مناطق بإقليم الأمهرة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تقول الحكومة الإثيوبية إن الجيش استعاد السيطرة على عدة مناطق في أمهرة المحاصرة من مقاتلي الميليشيات المحلية مع بدء ظهور تفاصيل عشرات القتلى المدنيين من المنطقة وسط قطع الإنترنت.
استعاد الجيش السيطرة على ست بلدات، بما في ذلك العاصمة الإقليمية، بحر دار، وجوندار ثاني أكبر مدينة في أمهرة، وفقًا لبيان حكومي صدر مساء الأربعاء.
أعلنت الحكومة الاتحادية حالة الطوارئ في أمهرة، يوم الجمعة، بعد أن فقدت السلطات الإقليمية السيطرة وطلبت المساعدة. اندلع العنف بسبب محاولات من جانب الحكومة الفيدرالية الإثيوبية لحل قوات أمهرة الإقليمية بعد انتهاء صراع استمر عامين في منطقة تيجراي المجاورة. قاتلت قوات الأمهرة والميليشيات إلى جانب الجيش الإثيوبي في ذلك الصراع.
قال سكان لوكالة أسوشيتيد برس إن معارك ضارية استمرت بين العسكريين وأفراد الميليشيات في بحر دار وجوندار حتى يوم الثلاثاء. قال ساكن ان نحو 20 مدنيا قتلوا خلال اشتباكات مع الجيش دفنوا يوم الاثنين في منطقة ليديتا ببحير دار.
قال ساكن آخر في بحر دار إن أربعة مدنيين قتلوا في تبادل إطلاق النار. قال عامل إغاثة إن القتال كان "سيئا للغاية، حيث قتل العديد من المدنيين". وشوهدت الدبابات في الشوارع.
قال أحد سكان جوندار إن قنبلة يدوية قتلت فتاة وأصابت طفلا آخر الثلاثاء. في لاليبيلا، قال أحد السكان إن أكثر من عشرة مدنيين قتلوا خلال معركة بالمدفعية واستمرت حتى الأربعاء.
تحدث جميع السكان بشرط عدم الكشف عن هويتهم، مشيرين إلى مخاوف أمنية. وقال السكان إن بحر دار وجوندار ولاليبيلا ساد فيهم الهدوء صباح الخميس مع سيطرة القوات الحكومية. في عدة مناطق، تم إزالة حواجز الطرق من الشوارع.
يخشى محللون من أن ميليشيا الأمهرة المعروفة باسم فانو قد تواصل كفاحها في الريف باستخدام تكتيكات حرب العصابات.نصحت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى مواطنيها بعدم السفر إلى منطقة أمهرة.
يمثل العنف صفعة لتعافي إثيوبيا من صراع تيجراي، الذي قتل مئات الآلاف من الناس وامتد إلى منطقة أمهرة، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق.
قالت هيومن رايتس ووتش إن قوانين حالة الطوارئ الجديدة في أمهرة، والتي تشمل حظر الاحتجاجات وزيادة سلطات الاعتقال، تقوض الحقوق الأساسية.
ودعت لجنة الحوار الوطني الاثيوبية الى السلام بينما انتقد ازيما وهو حزب معارض رئيسي طريقة تعامل الحكومة مع الازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اثيوبيا فی أمهرة بحر دار
إقرأ أيضاً:
بالصور: كاتس من محور فيلادلفيا: السيطرة الأمنية على غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي
أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، أن السيطرة الأمنية على قطاع غزة ستبقى بيد الجيش الإسرائيلي.
وأضاف كاتس خلال تواجده على محور فيلادلفيا على الحدود بين مصر وقطاع غزة، "سنضمن في غزة إنشاء مناطق أمنية وعازلة تضمن أمن المستوطنات".
وأشار إلى أن ذلك سيأتي مع تحقيق هدفي الحرب بإعادة الأسرى والقضاء على حماس كسلطة عسكرية وسياسية، لخلق واقع جديد.
ولفت كاتس إلى أنه "لن تكون هناك حماس حاكمة هنا ولن تكون هناك حماس عسكرية هنا، ستكون هناك مناطق عازلة ومواقع سيطرة، وبهذا سنعمل على إطلاق سراح جميع المحتجزين".
وقال "جئت لزيارة داخل غزة للقاء القادة والمقاتلين الذين يقومون بعمل رائع ويظهرون شجاعة وتصميم كبير على محاربة الإرهاب، أنا أثق بقواتنا وأثق بهم أكثر عندما يرون انجازاتهم أمام أعينهم ضرورة لتهيئة الظروف لإطلاق سراح المختطفين وضمان أمن إسرائيل".
وأضاف كاتس أنه "سيبقى الأمن في يد الجيش الإسرائيلي الذي سيكون قادرا على التصرف بأي شكل من الأشكال داخل غزة من أجل إزالة التهديدات ومنع حفر الأنفاق ومنع البنى التحتية الإرهابية ومنع تنظيم الإرهابيين لأنفسهم ومحاولات الإضرار بدولة إسرائيل أو جنود الجيش".
وتابع "سنتأكد أن ما رأيناه من أنفاق وتهديدات وما دمرناه من قدرات لن يعود مرة أخرى، سوف نتأكد من أن السيطرة الأمنية ستكون في أيدي الجيش الإسرائيلي الذي سيُسمح له بالتصرف في أي مكان من أجل منع التهديدات".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,338 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,764 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سوا