أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أنه من المستغرب أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر الضغط على نتنياهو وليس السنوار، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

إضراب عمال إسرائيل.. الورقة الأخيرة للضغط على نتنياهو لقبول الصفقة الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يخترع العقبات أمام اتفاق الهدنة لإطالة الحرب إضراب عمال إسرائيل.

. الورقة الأخيرة للضغط على نتنياهو لقبول الصفقة


 

وفي سياق متصل، أكد رئيس اتحاد العمال في إسرائيل (الهستدروت)، أرنون بار ديفيد، أن اليوم الاثنين، تم تنفيذ إضراب عام بسبب ما وصفه بـ"الفشل في إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة"، مشيرًا إلى أن "صفقة تبادل الأسرى أهم من أي شيء آخر".

وأوضح رئيس اتحاد العمال في إسرائيل، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في تل أبيب، أنه يعتقد أن "الصفقة متوقفة بسبب اعتبارات سياسية، والاستقطاب السياسي"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "لم تعد شعبا واحدا، بل معسكرا ضد معسكر".


وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، قال المحلل السياسي، إيلي نيسان، إن "هذا الإضراب مماثل لإضرابات ومظاهرات سابقة ضد الحكومة، عندما قررت تطبيق إصلاحات في الجهاز القضائي، وصحيح أن الحكومة استجابت للمعارضة آنذاك وجمدت الإصلاحات، لكن الحكومة تصر اليوم على موقفها من صفقة الأسرى".

وأضاف نيسان: "وتقول إنه لن يمكن تغيير القرار الذي اتخذ يوم الخميس الماضي، بشأن مواصلة مرابطة إسرائيل في ممري فيلادلفيا ونتساريم، وكان هذا الموضوع أيضا مثار نقاش في اجتماع الكابينت أمس بين وزير الدفاع ورئيس الوزراء وأصرت الحكومة على موقفها".

 

وأوضح أن "كل هذه الإضرابات لن تؤدي إلى تغيير موقف الحكومة في كل ما يتعلق بالصفقة، وما يقال عن إعداد الإدارة الأمريكية لمقترح نهائي، سيتوقف هذا الأمر على محتوى المقترح وهل سيقبل به السنوار، أو سيستغل مسألة الرهائن للدفاع عن نفسه"، معتبرًا أن "السنوار لا يريد التوصل إلى صفقة، وهو يريد فقط انسحاب إسرائيل بهدف استعادة القوة العسكرية لحماس".

وأوضح الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أليف صباغ، أن "الحكومة الإسرائيلية لم تتأثر بهذه الإضرابات، وأكدت في اجتماعها أمس على قراراتها السابقة، ورفضت الإضراب، وتوجه الوزير سموتريتش إلى محكمة العمل لاستصدار قرار بإلغاء الإضراب".

 

إضراب تحذيري وليس فاعلا

وأشار إلى أن "هذا الإضراب هو لمدة يوم واحد فقط، وهو إضراب تحذيري وليس فاعلا، إلا أنه مهم جدا من حيث أنه الإعلان عن الإضراب أعقبه اندلاع مظاهرات حاشدة شهدتها المدن الكبرى في إسرائيل وهي الأكبر من نوعها منذ سنوات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية جو بايدن بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن السنوار على نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تنشر تفاصيل رسالة الخسائر من قائد لواء خان يونس إلى السنوار

نشر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، وثيقة قال إنها موجهة من القائد السابق لما يعرف بـ"لواء خان يونس" التابع لحماس، رافع سلامة، إلى زعيم الحركة يحيى السنوار، وصف فيها وضع الحركة الفلسطينية بـ"الصعب"، وتحدث عن القدرات الهائلة التي فقدتها.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الرسالة جاء فيها: "يجب النظر في الآتي: الحفاظ على الأسلحة والمعدات المتبقية لدينا، حيث فقدنا ما بين 90 و95 بالمئة من قدراتنا الصاروخية، وحوالي 60 بالمئة من أسلحتنا الشخصية، وما لا يقل عن 65-70 بالمئة من قاذفات الصواريخ المضادة للدبابات".

ونشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية مقتطفات من تلك الرسالة، التي وجهت أيضًا إلى القيادي الآخر بالحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، محمد السنوار، وهو شقيق زعيم حماس الحالي.

وتابعت الرسالة: "الأهم من ذلك أننا فقدنا ما لا يقل عن نصف مقاتلينا ما بين قتيل وجريح.. ولم يبق لدينا إلا 25 بالمئة، فيما الـ25 بالمئة المتبقين منهم وصلوا إلى حالة لم يعد الشعب فيها يتسامح معهم مجددا، وأصبحوا محطمين نفسيا وجسديا".

وقال غالانت إن الرسالة تكشف عن "صعوبة حقيقية" تواجهها حماس وكبار قادتها، مضيفًا أن "سلامة استغاث بالأخوين السنوار".

وأعلنت إسرائيل منتصف يوليو الماضي، مقتل سلامة في غارة على جنوبي قطاع غزة.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي قد صرح، الأحد، بأن الشقيقين السنوار "ليسا محصنين"، معتبرا أنهما "سيرتكبان خطأ ما" يساعد في الوصول إليهما.

وأضاف أنهما مثل قائد كتائب القسام، محمد الضيف ونائبه مروان عيسى (وقد أعلنت إسرائيل مقتلهما)، سوف "يرتكبان خطأ ما.. وعندها سنصل إليهما"، وفقا لـ"هيئة البث الإسرائيلية".

בבסיס צה״ל בו נאספו מתחילת המלחמה מסמכים מהמאגרים הרגישים ביותר לחמאס, חשפתי היום את מסמכו של מח״ט חא׳ן יונס שחוסל ביולי האחרון אשר מתאר את מצבו הקשה של ארגון החמאס.

חמאס במצוקה אמיתית מהדרג הזוטר ועד הבכיר - נמשיך במאמץ ונגיע לכולם. pic.twitter.com/v5aQG79P34

— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) September 11, 2024

لكن منسق ملف المفقودين والمختطفين الإسرائيليين، غال هيرش، صرح في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الأميركية، الثلاثاء، بأنه "مستعد لتوفير ممر آمن للسنوار وعائلته ومن يريد الانضمام إليه". 

وأضاف: "نريد استعادة الرهائن. نريد نزع السلاح، ونزع التطرف وبالطبع نريد نظاما جديدا لإدارة غزة".

وكشف هيرش أنه عرض مقترحه على المعنيين قبل يومين، ولم يوضح طبيعة الرد حتى الآن، مؤكدا في الوقت ذاته، أن بلاده ستكون على استعداد أيضا للإفراج عن سجناء (فلسطينيين) تعتقلهم كجزء من أي صفقة.

ووصف المسؤول الإسرائيلي العرض بأنه "جزء من جهد للتوصل إلى حلول جديدة" مع تزايد ضعف احتمالات وقف إطلاق النار، معتبرا أن "حماس سعت حتى الآن إلى إملاء الشروط بدلا من التفاوض".

ومنذ إعلان إسرائيل في الأول من سبتمبر استعادة جثث 6 رهائن قالت إن حماس قتلتهم في جنوب غزة، أحدهم يحمل الجنسية الأميركية، تزايدت الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي للتوصل إلى اتفاق.

متوعدا بالوصول إليهما.. غالانت "في انتظار خطأ" الشقيقين السنوار أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن زعيم حركة حماس الفلسطيني، يحيى السنوار، وشقيقه، القيادي في الجناح العسكري للجماعة، محمد السنوار، سوف يلقيان مصير من سبقهم خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ نحو 11 شهرا.

وتواصل الإدارة الأميركية أيضا الضغط على إسرائيل وحماس لإبرام هدنة. وأكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، أن "من واجب الطرفين التوصل لاتفاق بشأن القضايا العالقة".

وعرض الرئيس الأميركي جو بايدن، في 31 مايو، خطة إسرائيلية لوقف القتال لـ6 أسابيع، تتضمن المرحلة الأولى منها إطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنين والجرحى مقابل إطلاق سراح "مئات" السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل.

وتعثّرت المحادثات للتوصل إلى هدنة في الأسابيع الماضية، بسبب خلافات أبرزها الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر المعروف باسم "محور فيلادلفيا" (صلاح الدين) الذي يصرّ نتانياهو على إبقاء قوات إسرائيلية فيه، في حين تتمسك حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من القطاع. 

كما تصر مصر على انسحاب إسرائيل من محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وسعت الولايات المتحدة، بالتعاون مع الوسيطين القطري والمصري، في الأسابيع الأخيرة إلى العمل على إنهاء الفجوات المتبقية.

"خروج السنوار" مقابل الرهائن.. ما وراء الخطة الإسرائيلية الجديدة؟ مع تزايد الشكوك بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، اقترحت إسرائيل منح زعيم حركة حماس، يحيى السنوار، "ممرا آمنا للخروج من غزة" مقابل إطلاق الحركة سراح الرهائن الذين تحتجزهم والتخلي عن السيطرة على القطاع، وفقا لما قاله مسؤول إسرائيلي كبير.

وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وترد منذ ذلك الحين بقصف وعمليات برية في قطاع غزة تسبّبت بمقتل ما لا يقل عن 40861 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن أن تصل إسرائيل إلى يحيى السنوار؟
  • وزيرة خارجية فلسطين: يجب الضغط على إسرائيل لوقف الحرب
  • توقف انتاج شركة بوينغ لطائرات جزئيا بسبب أول إضراب عمّالي منذ 16 عاما
  • وزير إسرائيلي سابق: فشل 7 أكتوبر مسؤولية الجميع وليس نتنياهو وحده
  • توقف إنتاج "بوينغ" جزئيا بسبب أول إضراب عمالي منذ 2008
  • وزارة السكوري تكشف حيثيات استكمال الحوار حول قانون الاضراب بعد توقفه في عهد الحكومة السابقة
  • سكوري يرد على تقرير مجلس الشامي: الحكومة لن تمرر قانوناً يكبل الحق في الإضراب
  • ميقاتي يدعو لزيادة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها
  • بايتاس: نشتغل على موضوع الماء "تحت الضغط".. والتشغيل أولوية الحكومة حتى نهاية ولايتها
  • إسرائيل تنشر تفاصيل رسالة الخسائر من قائد لواء خان يونس إلى السنوار