تفاصيل بيان المرأة الجديدة بشأن معوقات الإحالة لحالات العنف ضد النساء لمؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أصدرت مؤسسة المرأة الجديدة بيان علي صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن معوقات الإحالة لحالات العنف ضد النساء لمؤسسات الدولة.
قال البيان في ضوء عمل مكتب مساندة الناجيات من العنف بمؤسسة المرأة الجديدة، تعرضنا بشكل متفاقم لعديد من معوقات الإحالة لحالات الطوارئ من الناجيات من العنف واللاتي طرقن أبوابنا سؤالًا عن الدعم والمساندة العاجلة
وأمام مسؤوليتنا في تقديم الدعم العاجل للمعنفات، نرى أنه من الواجب علينا أن ندق أجراس الانتباه، ونعيد التأكيد على مطالبنا المتكررة بضرورة اهتمام مؤسسات وأجهزة الدولة بإحداث نقلة حقيقية فيما يتعلق بتوفر خدمات الحماية والإحالة وسرعة تلبية الإغاثة.
وأضاف البيان ان مكتب المساندة يرصد صعوبات من حين لآخر في تحرير محاضر العنف بأقسام الشرطة، إضافة لتجاهل نسبة كبيرة من البلاغات المقدمة للنيابة العامة، بل وأحيانًا يصل الأمر إلى ضرورة توجه الحالات بشخصها لتحرير البلاغات وهو تعثر حقيقي في مسار العدالة، وتأخر لإجراءات العدالة الناجزة والتي طالما ما أشارت له الجهات المختصة.
واستطرد البيان : بما اننا إمام تزايد وتردي آلية تيسير البلاغات، وتعثر طلب الاستغاثة العاجلة، نصدر بياننا الأول في إطار متابعة فاعلية استجابة خدمات الحماية والإحالة، لنؤكد على الالتزم الدستوري لمؤسسات الدولة والمجالس القومية ووفقًا لمواثيقها الوطنية بحماية النساء من كل أشكال العنف ورعاية النساء الأشد احتياجا، وبدور مكاتب المساندة فإنها على أتم الاستعداد لتوفير ما وثقنا من حالات طوارئ تعثرت في النفاذ لخدمات الحماية والتبليغ.
ولفت البيان : تكرار معوقات الإحالة العاجلة والطارئة لبيوت الاستضافة لأسباب تتعلق بمدى استيفاء الحالات لشروط الإحالة والاستضافة بالبيوت، وهو ما يفاقم من إشكالية مراكز الاستضافة والتي لا نعاني فقط من ندرتها وإنما أيضا من لوائح تشغيلها التي تحيل، حيث تعكس حالة من التعالي وعدم الانحياز الواضح لدعم الناجيات وخاصة في حالة طلب الحماية الطارئة.
واكد البيان على أن هناك رصيد متراكم من مطالب المجتمع المدني وتحديدًا المنظمات النسوية بضرورة رفع قدرات القائمين على خدمات الإحالة وتحديدًا مراكز الاستضافة وزيادة الفطنة والانحياز لضرورة قبول الحالات الطارئة، إلا أننا لا زلنا نعاني من ندرة المراكز من ناحية، وتعنت ونمطية القائمين عليها من ناحية أخرى، وتأرجح توفير الخدمة، إضافة إلى تعثر منظمات المجتمع المدني بالحصول على تصريح لإنشاء مراكز استضافة خاصة بهم للإسهام في سد فجوة العجز في مراكز الاستضافة
واختتم البيان بأن هناك عديد من حالات الاستغاثة والطوارئ تجد إشكالية كبيرة في توثيق شكوى بالمجالس القومية المتخصصة المعنية بخدمات الخط الساخن، حيث يستلزم طلب الحالات لتوثيق الشكوى بنفسها وهو ما لا يلائم مع الحاجة لتدخل فوري وطارئ لتوفير الخدمة والحماية مما يدفع الحالات للارتداد إلى بيئة العنف أو تصعيد حالات النزاع وتأزمها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرأة الجديدة العنف ضد النساء مؤسسات الدولة مؤسسة المرأة الجديدة مراكز الاستضافة
إقرأ أيضاً:
شنيب: عزوف النساء عن الترشح يثير القلق.. ونُطلق مبادرة لدعم المرشحات
???? شنيب: نرسم خارطة طريق لتمكين المرأة سياسيًا.. وتمثيلها في الانتخابات لا يزال غير مُرضٍ
ليبيا – أكدت انتصار شنيب، رئيسة لجنة شؤون المرأة بمجلس النواب، أن اللجنة تستعد لتنسيق قريب مع الحكومة لوضع رؤية موحدة بشأن الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن الخطوط الأساسية للعملية الانتخابية ما تزال غير واضحة، خصوصًا فيما يتعلق بدور المرأة ومشاركتها السياسية.
???? دعم العملية الانتخابية وتمكين المرأة سياسيًا ????️
شنيب، وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية وال، أوضحت أن لجنة المرأة سيكون لها دور فاعل في دعم ومواكبة الانتخابات القادمة، مؤكدة أن تمكين المرأة من أولويات اللجنة، ومشددة على أهمية تعزيز حضورها في مواقع القرار.
???? تمثيل غير كافٍ ومؤشرات على العزوف ????
وصفت شنيب نسبة تمثيل المرأة في القوائم الانتخابية بـ”غير المُرضية”، كاشفة عن مؤشرات لعزوف النساء عن الترشح دون معرفة دقيقة للأسباب حتى الآن، ومعلنة العمل على فتح نقاش موسع لفهم وتحليل هذه الظاهرة.
???? مجتمع ذكوري وتحديات مستمرة ⚖️
أشارت شنيب إلى أن المرأة الليبية لا تزال تواجه مجتمعًا بطبيعته ذكوريًا، رغم احترامه لدورها ومكانتها، لافتة إلى وجود صعوبات حقيقية أثناء مزاولة النساء للعمل السياسي والإداري، ما يتطلب دعمًا مستمرًا ومبادرات ملموسة لتمكينهن.
???? مبادرات لدعم المرشحات الجدد ????
كشفت شنيب عن نية اللجنة إطلاق مبادرة لدعم المرشحات الجدد تشمل الاستشارات والمساندة الفنية والسياسية، بهدف تعزيز حضور المرأة في الانتخابات القادمة.
???? المجلس الأعلى للمرأة.. أداة تشريعية لحماية الحقوق ????️
أكدت شنيب أن اللجنة تعوّل على المجلس الأعلى للمرأة الذي أُسس مؤخرًا كجسم محايد بعيد عن التجاذبات السياسية، ليكون الوسيلة الأهم لضمان سن قوانين تدعم المرأة وتضمن حقوقها في صياغة مستقبلها السياسي.
???? ضعف الإعلام والعوائق الثقافية ????
انتقدت شنيب ضعف دور الإعلام في رفع وعي المرأة بحقوقها السياسية والانتخابية، مشيرة إلى وجود عوائق ثقافية واجتماعية لا تزال تحد من مشاركة المرأة، ما يتطلب حملات توعية وورش عمل لتمهيد الطريق أمام مشاركة أوسع.
???? خطة للمستقبل ورسالة للمرأة الليبية ????
أكدت شنيب أن السنوات الخمس المقبلة ستكون حاسمة لتمكين المرأة في ليبيا سياسيًا، وقالت: “نعمل على خلق بيئة مناسبة ونرسم خارطة طريق لمشاركة حقيقية وفعالة للمرأة في المشهد السياسي القادم”.
وختمت برسالة للمرأة الليبية:
“مشاركتكن ضرورة وطنية.. الانتخابات سبيل لتغيير الواقع، وعليكن أن تكن جزءًا من هذا التغيير، ليس فقط عبر التصويت، بل من خلال الترشح وصنع القرار”.