أخصائي نفسي: التحدث مع النفس بصوت عال أبرز أعراض متلازمة جوسكا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
قالت الأخصائية النفسية إلهام حمودة، إن متلازمة جوسكا تعني التحدث مع النفس أو الذات، وهي تختلف عن الاضطراب النفسي، وليس لها سبب معين، وفي حالة زيادتها عند الشخص تتحول لاضطراب ثم إلى مرض.
ما هي متلازمة جوسكاوأضافت الأخصائية النفسية خلال لقاء ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع على قناة «DMC»، أن أعراض متلازمة جوسكا هي التحدث مع النفس، مثل التجهيز لمقابلة شخصية أو حفظ الكلمات أو تفريغ الطاقة نتيجة ضغط في العمل أو الانفصال العاطفي، وهو أمر طبيعي، وفي هذه الحالة هي متلازمة وليست اضطراب، ما لم يتطور الأمر إلى التحدث بصوت عال أو بعصبية.
وأوضحت أنه في علم النفس يوجد مصطلح «أحسن سيناريو وأسوأ سيناريو»، وعلى الإنسان ألا يتوقع حدوث سوى أحد السيناريوهين، حتى لا يحدث العكس، الأمر الذي يؤدي إلى مرحلة متطورة تصل إلى أمراض أشد، مثل الفصام والاكتئاب والوسواس القهري.
وأكدت أن أبرز أعراض متلازمة جوسكا، هي التدقيق في التفاصيل، والنظرة السوداوية للحياة، والعزلة الاجتماعية، والرفض في وجود التجمعات، مشيرة إلى أن المتلازمة سلاح ذو حدين أي يمكن أن تكون سلبية، كما يمكن أن تكون إيجابية في حالة الوعي والانتباه، ويمكن علاجها عن طريق الاندماج مع المجتمع والتكلم مع المتخصصين النفسيين، وعدم لوم وعتاب النفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متلازمة جوسكا اضطراب نفسي
إقرأ أيضاً:
دراسة: التحدث بلغتين يؤخر الزهايمر 5 سنوات
المناطق_متابعات
كشفت دراسة كندية حديثة أن التحدث بلغتين قد يؤخر ظهور مرض الزهايمر لمدة تصل إلى 5 سنوات مقارنة بالبالغين الذين يتحدثون لغة واحدة.
وقارن باحثون من جامعة كونكورديا خصائص الدماغ بين كبار السن من أحاديي وثنائيي اللغة، في ثلاث مجموعات مختلفة في المراحل الإدراكية الأولى مشخصين بمرض الزهايمر والثانية يتمتعون بوظائف إدراكية طبيعية، والأخيرة معرضين للإصابة بالتدهور الإدراكي، باستخدام التصوير العصبي لفحص مرونة الدماغ في المناطق المرتبطة باللغة والشيخوخة وفق لـ “أخبار24”.
أخبار قد تهمك للوقاية من الزهايمر.. 14 عاملاً خطراً عليك تجنبها 2 أغسطس 2024 - 10:13 صباحًا اكتشاف مؤشر مبكر جديد لمرض الزهايمر 15 يوليو 2024 - 3:59 صباحًاوأظهرت نتائج الدراسة، ضمورًا في حجم الحصين لدى الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالضعف الإدراكي البسيط ومرضى الزهايمر الذين يتحدثون بلغة واحدة، في حين لم يطرأ أي تغيير على حجم الحصين لدى ثنائيي اللغة؛ مما يؤكد أهمية تعلم لغات جديدة في تعزيز مرونة الدماغ مع التقدم في العمر.