الثورة نت / أحمد كنفاني

ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، برئاسة وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري اليوم الاثنين، خطة لجان التعبئة الفرعية المكلفة بالتحشيد للفعالية الكبرى في الـ12 من ربيع الأول.

وفي الاجتماع، الذي ضم وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد سليمان حليصي، وحضره مسؤولي القطاعات الخدمية والتربوية والاكاديمية ولجنة الاحتفال بالمولد النبوي، ومندوبي التعبئة العامة، أكد الوكيل البشري – مسؤول التعبئة العامة، على ضرورة العمل وفق الخطة المرسومة للفعالية المركزية للعام الجاري 1446هـ.

. مشيرا الى أهمية دور اللجان المكلفة للتحشيد للفعالية المركزية بمنصة العروض في المحافظة للمشاركة في الاحتفال بهذه المناسبة الدينية الجليلة وإبراز مظاهر الابتهاج بقدوم المناسبة والتي يجب أن ترافقها أعمال التحسين والإضاءة والتزيين للشوارع والحارات والمباني والمنازل والحدائق والساحات والأماكن العامة في عموم المديريات.

وتطرق الى الدلالات والمعاني السامية للارتباط الحقيقي بخاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم ورسم لوحة وفاء وولاء للرسول الكريم والاهتداء بهديه والسير على نهج آل البيت وأعلام الهدى.

واستعرض الوكيل البشري، ما تعانيه الأمة اليوم، نتيجة سكوتها عن الباطل وما يحدث في فلسطين من حرب إبادة في قطاع غزة والضفة الغربية من قبل الكيان الصهيوامريكي، وما يسطره اليمنيون من نصرة ومساندة لهم.. حامدا الله تعالى على نعمة القيادة ممثلة بقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله..

وأكد أن اليمنيون اتخذوا في ظل قيادة قائد الثورة الوعي والبصيرة سلاحا لمواجهة العدو الذي ينتهج في ظل هذه المرحلة التي تمر بها الأمة من الذل والهوان أساليب ووسائل مختلفة ومن اخطرها تأثيرا الحرب الناعمة في محاولة للنيل من الشعب اليمني العظيم وهويته الايمانية.

مؤكدا أن سلوك الشعب اليمني مسار نصرة الحق والدفاع عن القضية الفلسطينية، ومواقفه العملية الفاعلة في مواجهة العدو الصهيوني، بالعمليات العسكرية للقوة الصاروخية والطيران المسير والعمليات البحرية وحصار السفن الإسرائيلية أو الداعمة لها والمقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والدعم الإعلامي والخروج الأسبوعي في المظاهرات والمسيرات المساندة للشعب الفلسطيني والمناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة، كان نتيجته، أن يعيش أبناء اليمن اليوم بكرامة وعزة وشموخ.

فيما أشار وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، إلى أن كل الفعاليات والأنشطة ستتوج بنجاح في الفعالية المركزية التي سيصل صداها الى كل بقاع الأرض..وأشاد بكافة الجهود التي بذلت في تدشين ذكرى المولد في عموم مديريات المحافظة.

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة الحديدة

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: الصيام مشروع في كل الشهور وليس رمضان فقط

تحدّث إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم، عن أهمية المداومة على فعل الأعمال الصالحة من صلاة، وذكر، وصيام، وتلاوة القرآن الكريم، وصدقة، ودعاء، مبينًا أن العبد المؤمن لا ينقطع عن أداء الطاعات والعبادات على مرّ الأزمان.

خطيب المسجد النبوي: أشرق عيد الفطر بنوره فانشروا الفرح والبسوا الجديد واشكروا اللهخطيب المسجد النبوي: عيد الفطر والأضحى هبة إلهية جاء كلا منهما بعد ركن من أركان الإسلام

أوضح إمام وخطيب المسجد النبوي، في خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي أن صفحاتُ اللَّيالي تُطْوَى، وساعات العُمُرِ تنقضي، مشيرًا إلى مُضي أيَّامٌ مباركات من شهر رمضان المبارك، قَطَعَتْ بنا مرحلةً من مراحل العُمُرِ لن تعود، مَنْ أحسن فيها فَلْيَحمدِ اللَّه وَلْيُواصلِ الإحسان، وأن الطَّاعة ليس لها زمنٌ محدود، بل هي حَقٌّ للَّه على العباد، إذ قال الله تعالى: "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِين".

وبيّن الشيخ القاسم أن مَن قَصَد الهدايةَ يَهْدِهِ الله إليها، ويثبِّته عليها، ويزدْه منها، فقال سبحانه: "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ"، مضيفًا، أن مَن عمل صالحًا، فَلْيَسألِ اللَّهَ قَبولَه، وإذا صاحَبَ العملَ الصالحَ الدَّعاءُ والخوفُ من اللَّه رغَبًا ورهبًا، كان مَحَلَّ ثناءٍ من اللَّه، والمؤمن يجمع بين إحسانٍ ومخافة، فإذا أتمَّ عملًا صالحًا فَلْيَخْشَ من عَدَمِ قَبولِه، حَالُه كما قال سبحانه: "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ".

وأفاد أن الأعمالُ الصَّالحةُ إذا لم تكن خالصةً عن الشَّوائب لم تكن عند اللَّه نافعة، فَلْيَحْذَرِ العبدُ بعد رجاءِ قَبولِ عَمَلِه من إحباطِه وإفسادِه، إذ أنَّ السَّيِّئاتِ قد يُحْبِطْنَ الأعمالَ الصَّالحاتِ، كما أن من مفسدات العمل الصَّالح العُجْبُ به، لما يورثه من التقصير في العَمَل، والاستهانةِ بالذُّنوب، والأَمنِ مِنْ مَكْرِ اللَّه.

وقال إمام وخطيب المسجد النبوي: "إن العبدُ مأمور بالتَّقوى في السِّرِّ والعلن، ولا بُدَّ أن يقع منه أحيانًا تفريطٌ في التَّقوى، فأُمِر أن يفعل ما يمحو به هذه السَّيِّئة وهو إتباعها بالحسنة، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ". (رواه أحمد).

وتابع بقوله: "إذا تقبل الله عملَ عبدٍ وفقه لعمل صالح بعده، والاستقامةُ على طاعة اللَّه في كلِّ حين من صفات الموعودين بالجَنَّة، فأَرُوا اللَّهَ مِنْ أنفسِكم خيرًا بعد كلِّ موسمٍ من مواسم العبادة، واسألوه مع الهداية الثَّباتَ عليها، وسَلُوه سبحانه الإعانةَ على دوام العَمَلِ الصَّالح، فقد أَوْصَى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذًا أن يقول في دُبُرِ كلِّ صلاة: "اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ" (رواه أحمد).

وحذّر الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم من الانقطاعَ والإعراضَ عن الطاعات، موضحًا أن خير العمل وأحبّه إلى اللَّه ما داوم عليه العبدُ ولو كان قليلًا، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:" أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى: أَدْوَمُهَا، وَإِنْ قَلَّ" (متفق عليه).

وزاد مذكرًا، أن كلُّ وقتٍ يُخْلِيه العبدُ من طاعةِ مولاه فقد خَسِرَه، وكلُّ ساعةٍ يَغْفَلُ فيها عن ذِكْرِ اللَّه تكونُ عليه يوم القيامة ندامةً وحسرة، ومَنْ كان مُقَصِّرًا أو مُفَرِّطًا فلا شيءَ يَحُولُ بينه وبين التَّوبة ما لم يُعايِنِ الموت، فاللَّيالي والأيَّام خزائنُ للأعمال يجدها العِباد يومَ القيامة. مبينًا أن الأزمنةُ والأمكنةُ الفاضلةُ لا تُقَدِّسُ أحدًا ما لم يعمل العبدُ صالحًا، ويَسْتَقِمْ ظاهرًا وباطنًا.

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي خطبة الجمعة موضحًا أنه إذا انقضى موسمُ رمضان؛ فإنَّ الصِّيامَ لا يَزالُ مشروعًا في غيرِه من الشُّهور، ومن ضمن الأعمال الصالحة والطاعات أن يُتبع صيامَ رمضان بصيامِ سِتٍّ من شوَّال، وإن انقضى قيامُ رمضان، فإنَّ قيامَ اللَّيلِ مشروعٌ في كلِّ ليلةٍ من ليالِ السَّنَة، كما أن القرآن الكريم كثير الخير، دائم النفع، وكذلك الدُّعاءُ لا غِنَى عنه في كلِّ حين، والذِّكْرُ لا حياةَ للقلوبِ إلَّا به، والصَّدَقةُ تزكّي الأموالَ والنفوسَ في جميع الأزمان، داعيًا إلى المبادرة إلى الخيرات إذا فتحت أبوابها، فالمَغْبُونُ مَنِ انصرفَ عن طاعة اللَّه، والمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ رحمة اللَّه.

مقالات مشابهة

  • إب.. تفقد اختبارات الشهادة الأساسية للعام 1446هـ
  • تدشين الأنشطة والدورات الصيفية في المربع الجنوبي بمأرب
  • اجتماع في إب لمناقشة خطة النزول الميداني لقيادة المحافظة والتعبئة العامة
  • تدشين الأنشطة والدورات الصيفية في المربع الشمالي بالحديدة
  • الحديدة ..تدشين الأنشطة والدورات الصيفية في مديرية الزيدية 
  • زيارة المرابطين في جبهة حريب
  • مرحلة لن تعود.. خطيب المسجد النبوي يوصي بالمداومة على 6 أعمال بعد رمضان
  • خطيب المسجد النبوي: الصيام مشروع في كل الشهور وليس رمضان فقط
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي