100حقيبة مدرسية بمشتملاتها على الأيتام وأبناء مستحقي تكافل وكرامة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
وزع اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، اليوم الاثنين، 100 حقيبة مدرسية جديدة ومتكاملة بجميع المستلزمات والأدوات الدراسية لعدد من الأطفال الأيتام وأبناء أسر مستحقي تكافل وكرامة، والسيدات المعيلات من مختلف مراكز ومدن وأحياء المحافظة بمناسبة قرب العام الدراسي الجديد 2024/2025 للمساعدة في مواجهة أعباء المعيشة ومتطلبات الحياة الضرورية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
شهد الفعالية الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وإسلام عوض مستشار المحافظ للإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي للمحافظة وعزة عبدالعال مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة وفريق عمل المركز التكنولوجي بالمحافظة.
وأجرى محافظ أسيوط، حواراً مفتوحاً مع السيدات المعيلات، واستمع إلى مطالبهن وآمالهن، لتوفير حياة كريمة، موجهاً بتقديم كل الدعم والمساندة لتلك السيدات من خلال منح المزيد من التيسيرات لهن وتخفيف العبء عليهن.
وأكد المحافظ، أن الدولة تولى اهتماماً كبيراً بالأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتعزيز برامج الحماية الاجتماعية والتوسع في المبادرات المجتمعية وتكثيف جهود الدولة لتحقيق التنمية الشاملة، ودعم الفئات الأولى بالرعاية وتحسين مستوى معيشتهم، وتعزيز قدرتهم على مواجهة متطلبات الحياة، بما يصل بيد المساعدات التنموية والاجتماعية إلى جميع المستحقين.
داعياً إلى ضرورة تكاتف جميع شركاء التنمية من مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية مع الأجهزة التنفيذية، إيماناً بدورها في المشاركة المجتمعية من خلال البرامج والمبادرات التكافلية لتقديم المساعدات لرعاية الأسر الأكثر احتياجا.
كما استمع أبوالنصر، لالتماسات السيدات ووعد بتلبية تلك المطالب موجهاً بسرعة تذليل أية عقبات قد تواجه سيدات أسيوط.
من جانبها، قالت مدير إدارة خدمة المواطنين، إن الفعالية استفاد منها عدد 50 أسرة تم توزيع 100 حقيبة مدرسية على أبناءهن طبقاً لعدد التلاميذ في الأسرة الواحدة مضيفة أن إدارة خدمة المواطنين تلقت التماسات لصرف بعض المساعدات استعداداً للعام الدراسي الجديد.
وأوضحت إنه فور عرض تلك الالتماسات على محافظ أسيوط أمر بتوفير الحقائب المدرسية بمشتملاتها لهم والتي تحتوى على أدوات مدرسية من أقلام وكراسات وكشاكيل وألوان وغيرها.
وقد لاقت تلك المبادرة استحسان السيدات المعيلات وأبدين سعادتهن لاهتمام الدولة بتوفير الحقائب المدرسية لأطفالهن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظ أسيوط تكافل وكرامة القيادة السياسية حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بمركز الفتح
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين التابع للوحدة المحلية لمركز ومدينة الفتح، وذلك ضمن جولاته الميدانية للمراكز التكنولوجية بكافة مراكز ومدن وأحياء المحافظة للقاء بالمواطنين المتقدمين بطلبات تصالح أو إستكمال طلبات التقنين لتذليل أية عقبات تواجههم وتقديم كافة التسهيلات لهم للانتهاء من ملفاتهم وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء في هذا الشأن.
رافقه خلال الجولة الدكتور محمود ياسين رئيس مركز ومدينة الفتح، ومصطفى فهمي مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة، وانجي مصطفى مدير المركز التكنولوجي لمركز الفتح.
حيث تفقد المحافظ، المركز التكنولوجي وتابع سير العمل وحرص على التأكد من تقديم الخدمات على أعلى مستوى مشيداً بالكفاءة العالية في تقديم الخدمات المتنوعة مثل إستقبال طلبات التصالح في مخالفات البناء، واستخراج التراخيص، وشهادات البيانات بالإضافة إلى استكمال إجراءات تقنين وضع اليد على أراضي أملاك الدولة مؤكداً على أهمية تسهيل الحصول على الخدمات للمواطنين وتوفير الوقت والجهد عليهم.
كما أطلع المحافظ على الموقف الحالي في تلقي طلبات التصالح واستكمال طلبات التقنين والتقى عدداً من المواطنين واستمع إلى مطالبهم فيما يخص بعض الإجراءات في ملفات التقنين والتصالح في مخالفات البناء وقام بالرد على كافة استفساراتهم وتسهيل كافة الإجراءات وتذليل أية عقبات تواجههم مكلفاً رئيس المركز بالمتابعة المستمرة وتقديم الحلول الفورية لأية مشكلات للانتهاء من ملفات التقنين والتصالح.
وأكد أبو النصر أن ملفي التقنين والتصالح على رأس الأولويات وأن هناك جهود كبيرة تبذل فيه، لإنجاز أكبر قدر ممكن من الملفات في أقل فترة زمنية ممكنة لافتاً إلى تقديمه كافة سبل التعاون والتسهيلات للمواطنين المتقدمين للتقنين والتصالح لسرعة تقنين أوضاعهم وفقاً للقانون مشيراً إلى متابعته المستمرة لملف التصالح لتسريع معدلات الأداء ورفع نسب الإنجاز في هذا الشأن مع تذليل المعوقات أمام المواطنين.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين